عبد الرحمن بن كثير اللخمي

عبد الرحمن بن كثير اللخمي، كان الحاكم الأموي في الأندلس لفترة وجيزة امتدت من أكتوبر 746 حتى يناير 747.[1] He خلفه يوسف بن عبد الرحمن الفهري.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ولايته

بعد وفاة والي الأندلس الأموي ثوابة بن سلامة الجذامي (أوائل سنة 129 هـ/ خريف سنة 746 م)، نشب الخلاف بين زعماء وقبائل المسلمين في الأندلس، فأصرت اليمنية على أن يكون الأمير منهم ـ خلفًا لأميرهم المتوفى ـ وأصر الصميل بن حاتم أن يكون الأمير من المضرية، واشتد النزاع بين الفريقين، ووقعت بينهما معارك شديدة، ولبثت الأندلس فترة دون أمير رسمي، وتولى الأحكام فيها عندئذ عبد الرحمن بن كثير اللخمي باتفاق الفريقين. ولما تفاقم الخلاف، وخشي الزعماء عاقبة الفتنة والحرب الأهلية، اتفقوا على تولية يوسف بن عبد الرحمن الفهري ـ أحد زعماء المضرية ـ فولي إمارة الأندلس في ربيع الثاني سنة 129 هـ (يناير 747 م)، دون مصادقة أو مراجعة من الخليفة الأموي في دمشق، الذي كانت شؤون حكمه قد اضطربت آنذاك وتراخت يد حكومته المركزية عن الولايات النائية.[2]


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Díez, Gonzalo Martínez. (2005). El condado de Castilla, 711-1038. Marcial Pons Historia. ISBN 978-84-95379-94-8, p. 743.
  2. ^ محمد عبد الله عنان: دولة الإسلام في الأندلس، ج1، ص 127، 128
سبقه
ثوابة بن سلامة الجذامي
والي الأندلس
746–747
تبعه
يوسف بن عبد الرحمن الفهري