سنة (إسلام)

(تم التحويل من سنة الرسول)
هذه المقالة عن السنة النبوية. إذا كنت تبحث عن المذهب السني في الإسلام، انظر سنة (طائفة).

تعني كلمة "سنّة" الطريقة أو العادة ، وبذلك فإن سنة الرسول ، او سنّة محمد صلى الله عليه و سلم تعني طريقته أو عادته، وتعرّف السنة بأنها كل قول أو فعل أو تقرير ورد عن محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم خلال 23 عاما من نبوته كما يعتقد المسلمون. وذلك يعني أن كل قول ورد منه أو فعل أو شعائر قام بها أو أمر حصل وأقر لأحد به بعد ان أصبح نبيا يعتبر مما على المسلمين إتباعه.

سلسلة مقالات حول

Muhammad callig.gif
الاسلام
محمد


حياته
الصحابة • شجرة العائلة • في مكة • في المدينة • فتح مكة • حجة الوداع • الخلفاء الراشدين


عمله
الدبلوماسية • أهل البيت • زوجاته • القيادة العسكرية


الخلافة
حجة الوداع • غدير خم • القلم والورقة • السقيفة • البيعة العامة


العلاقات
العبيد • اليهود • المسيحيون


منظور
إسلامي (النعت والمولد النبوي) • مسيحية العصور الوسطى • التاريخانية • نقد • تصوره

والسنة تعتبر ثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن.والذي يعدّه المسلمون النص الإلهي الوحيد المقبول .ويكتب في ما يسمى بالمصحف ، أما السنّة ، فإن كتبها كتبت بعد وفاة الرسول بفترة طويلة ، وكتبها العديدون مثل البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وإبن ماجة وأبو داود، وهي تعتبر كتعليمات للمسلمين في العالم أجمع.

السنّة ، كمقابل للحديث ، هي طريقة أو عادات وأقوال محمد خلال فترة نبوته، أما الحديث فهو مجموعة من الروايات والإقرارات التي وردت عنه خلال نفس الفترة. وكلا المصطلحين يستخدمات بشكل متبادل عند الإشارة إلى أفعال وأقوال رسول الإسلام.ولكن هناك فرق بين الإثنين. فالحديث مصنف حسب صحته من حيث نصّه (متن الحديث) ومن حيث رواته (الإسناد). وقام الدارسون للأحاديث بدراستها من حيث نصوصها وسياقها كما درسوا رواتها ومتناقليها ، وذلك لتقدير أيها صحيح وأيها مدسوس أو خاطيء.

من خلال دراسة رواة الحديث (الإسناد)، إبتكر دارسوا علم الحديث بنظام لتصنيف الأحاديث ، وكيفية تقييم النصوص(المتن) لتقدير كون الأحاديث صحيحة ، حسنة ، ضعيفة أو موضوعة (أي منسوبة له زورا).

فالسنة في الإسلام هي حياة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم(السيرة). وما سُجّل عنه وتم تصديقه من الأقوال (الحديث). وكلاهما يشكل مثال أخلاقي للمسلم ليدرسه ، يناقشه ويتمثله في حياته.

هناك تقليد تم إتباعه في كل من ترجمة حياة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم التاريخية (علم الرجال) كما إستخدم في إسناد الأحاديث علم الجرح والتعديل . وكان له تأثيره في تطور الفلسفة الإسلامية المبكرة وفي علم الإقتباس الحديث.

يجب التفريق بين السنّة وبين الفقه والنص القرآني ، فالفقه الذي هو آراء العارفين القدماء ، والقرآن ، والذي هو تنزيل لكلام الله وليس تسجيل ، وبالتالي يؤمن المسلمون بقدسية النص العربي الذي نزل به القرآن ، ولا يعتبرون أي ترجمة له مقدسّة.

في صدر الإسلام، كانت السنة والسيرة متماثلتان. وذلك لكون الرواة معروفون وعديدون ، والسند واضح،حيث كان هؤلاء الرواة هم عادة ( الصحابة ) ولمّا أصبح توثيق الحديث ضرورة ، وأصبح الدارسون لها ذووي سمعة وإحترام ، أصبحت السنّة تعرف أكثر عن طريق الأحاديث، وخاصّة لما إنتشرت السير الخرافية والأخطاء الداخلة عمدا أو سهوا في السيرة المتداولة بين الناس(وبعضها محض إفتراء) . أما في بدايات الإسلام فإن السنة والحديث تعتبران واحدا.

يقوم المسلمون اليوم بمراجعة كل من السيرة والحديث وذلك للتوفق في التعديلات الفقهية، وعلم التشريع، والذي ترسم خطوطه التفسيرات القديمة لكل من السيرة والحديث وذلك في إطار كون المسلمينالسنة النبوية هي إتباع سنة وحياة رسول الإسلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم قولا وفعلا. وقد ضمنت كثبت مثبت محقق في كتب السنة العشرة ومنها صحيحا البخاري ومسلم وكتب السنن الأربعة كسنن أبي داود وسنن النسائي والمسانيد كمسند أحمد بن حنبل, وغيرها . وتعتبر هذه الكتب مسترشدا بها ومصدرا للاعتقاد والتشريع في الدين الإسلامي. متبعي السنة النبوية يطلق عليهم أهل السنة والجماعة.

تعني كلمة "سنّة" الطريقة أو العادة ، وبذلك فإن سنة الرسول ، او سنّة محمد صلى الله عليه و سلم تعني طريقته أو عادته، وتعرّف السنة بأنها كل قول أو فعل أو تقرير ورد عن محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم خلال 23 عاما من نبوته كما يعتقد المسلمون. وذلك يعني أن كل قول ورد منه أو فعل أو شعائر قام بها أو أمر حصل وأقر لأحد به بعد ان أصبح نبيا يعتبر مما على المسلمين إتباعه.

والسنة تعتبر ثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن.والذي يعدّه المسلمون النص الإلهي الوحيد المقبول .ويكتب في ما يسمى بالمصحف ، أما السنّة ، فإن كتبها كتبت بعد وفاة الرسول بفترة طويلة ، وكتبها العديدون مثل البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وإبن ماجة وأبو داود، وهي تعتبر كتعليمات للمسلمين في العالم أجمع.

السنّة ، كمقابل للحديث ، هي طريقة أو عادات وأقوال محمد خلال فترة نبوته، أما الحديث فهو مجموعة من الروايات والإقرارات التي وردت عنه خلال نفس الفترة. وكلا المصطلحين يستخدمات بشكل متبادل عند الإشارة إلى أفعال وأقوال رسول الإسلام.ولكن هناك فرق بين الإثنين. فالحديث مصنف حسب صحته من حيث نصّه (متن الحديث) ومن حيث رواته (الإسناد). وقام الدارسون للأحاديث بدراستها من حيث نصوصها وسياقها كما درسوا رواتها ومتناقليها ، وذلك لتقدير أيها صحيح وأيها مدسوس أو خاطيء.

من خلال دراسة رواة الحديث (الإسناد)، إبتكر دارسوا علم الحديث بنظام لتصنيف الأحاديث ، وكيفية تقييم النصوص(المتن) لتقدير كون الأحاديث صحيحة ، حسنة ، ضعيفة أو موضوعة (أي منسوبة له زورا).

فالسنة في الإسلام هي حياة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم(السيرة). وما سُجّل عنه وتم تصديقه من الأقوال (الحديث). وكلاهما يشكل مثال أخلاقي للمسلم ليدرسه ، يناقشه ويتمثله في حياته.

هناك تقليد تم إتباعه في كل من ترجمة حياة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم التاريخية (علم الرجال) كما إستخدم في إسناد الأحاديث علم الجرح والتعديل . وكان له تأثيره في تطور الفلسفة الإسلامية المبكرة وفي علم الإقتباس الحديث.

يجب التفريق بين السنّة وبين الفقه والنص القرآني ، فالفقه الذي هو آراء العارفين القدماء ، والقرآن ، والذي هو تنزيل لكلام الله وليس تسجيل ، وبالتالي يؤمن المسلمون بقدسية النص العربي الذي نزل به القرآن ، ولا يعتبرون أي ترجمة له مقدسّة.

في صدر الإسلام، كانت السنة والسيرة متماثلتان. وذلك لكون الرواة معروفون وعديدون ، والسند واضح،حيث كان هؤلاء الرواة هم عادة ( الصحابة ) ولمّا أصبح توثيق الحديث ضرورة ، وأصبح الدارسون لها ذووي سمعة وإحترام ، أصبحت السنّة تعرف أكثر عن طريق الأحاديث، وخاصّة لما إنتشرت السير الخرافية والأخطاء الداخلة عمدا أو سهوا في السيرة المتداولة بين الناس(وبعضها محض إفتراء) . أما في بدايات الإسلام فإن السنة والحديث تعتبران واحدا.

يقوم المسلمون اليوم بمراجعة كل من السيرة والحديث وذلك للتوفق في التعديلات الفقهية، وعلم التشريع، والذي ترسم خطوطه التفسيرات القديمة لكل من السيرة والحديث وذلك في إطار كون المسلمين يعتقدون بأن الإسلام دين الله لكل زمان ومكان.فالسنة تلعب دورها في توفير كل من المثال الأخلاقي (السيرة) والدليل للقيم الحميدة للقواعد الإجتماعية التي أرساها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم(الأحاديث).). يعتقدون بأن الإسلام دين الله لكل زمان ومكان.فالسنة تلعب دورها في توفير كل من المثال الأخلاقي (السيرة) والدليل للقيم الحميدة للقواعد الإجتماعية التي أرساها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم(الأحاديث).).