سلام أحمد (ع1930 - 25 نوفمبر 2013)، هو سياسي وصحفي عراقي وعضو قيادة حركة القوميين العرب في إقليم العراق.[1] تعاقب مع باسل الكبيسي على قيادة التنظيم العسكري في الحركة.[2] وفي 2012، أختير أميناً عاماً لحركة القوميين العرب.[3]

سلام أحمد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد في البصرة. في الخمسينيات كان سلام طالباً في الجامعة الأمريكية في بيروت. وعاصر الرواد هاني الهندي وباسل الكبيسي وسعدون حمادي.[4] بعد تخرجه عاد للعراق وعمل صحفياً. وانخرط في الحياة السياسية لنحو ستة عقود تقلد خلالها مسؤولية قيادة حركة القوميين العرب في العراق ومهمات نضالية في سوريا ومصر ولبنان والكويت في فترات هي من أشد فترات الإثارة في تاريخ العراق والنضال العربي كان قريباً من عبد الناصر ومن دائرة اتخاذ القرار في الرئاسة المصرية خلال ستينيات القرن العشرين، وحاول خلالها أن يعزز أسس العلاقة بين فرع الحركة بالعراق ومصر. إلا أن المتصيدين بالماء العكر وضعوا العراقيل في طريقه عمل بالصحافة فترأس صحيفة الثورة العربية لسان حال الاتحاد الاشتراكي العربي بالعراق في ستينيات القرن العشرين. بعدها ابتعد قليلاً عن السياسة وتفرغ للعمل التجاري واتخذ الكويت مقراً له.

أثار غزو العراق واحتلاله عام 2003 في سلام أحمد كل عوامل النخوة والرفض والتحدي لادراكه بمخاطره على وحدة العراق واستقلاله ودوره القومي ورأى فيه عدوانا سافراً ومشروعاً لإضعاف العراق وإخراجه من دائرة الصراع العربي الإسرائيلي.

وخلال الفترة التي أعقبت احتلال العراق حاول سلام أحمد أن يستجمع طاقات القوى المناهضة للاحتلال ومشروعه وخاصة القوى القومية إلا أنه أصيب بخيبة أمل لاختلاف الرؤى في معالجة الحال التي وصل إليها العراق وكان يرى في المشروع الوطني العابر للطائفية والعرقية منقذ العراق وحاميه من محاولات تشظيه وتقسيمه والمحافظ على عروبته وهويته العربية وعمق ارتباطه بأمته العربية وراهن سلام أحمد على التيار القومي العروبي فصائله كافة ودوره في الحياة السياسية لأنه كما يعتقد تيار نظيف ووطني ومخلص وعابر للطائفية والعرقية وهو الأمل في إخراج العراق من محنته وعلى الرغم من اشتداد مرضه زار بغداد قبيل وفاته، في 2012، في مهمة وطنية سعى خلالها لتوحيد أطراف التيار القومي العربي في كيان واحد لمواجهة استحقاقات المرحلة الخطرة التي يمر بها العراق ومسؤولية القوى القومية العربية بالاضطلاع بهذا الدور الوطني وعلى الرغم من أنه لم يفلح في مسعاه إلا أنه يراهن على المخلصين لإنضاج مشروع وطني يستجيب لشواغل العراقيين وتطلعاتهم بوطن آمن وموحد ومستقر وغير قابل للقسمة.


مرئيات

العراق والعرب، لقاء مع سلام أحمد، ج1. العراق والعرب، لقاء مع سلام أحمد، ج2.
العراق والعرب، لقاء مع سلام أحمد، ج3. العراق والعرب، لقاء مع سلام أحمد، ج3.


كتاباته

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "القوميون تنعى رحيل المناضل سلام أحمد". دنيا الوطن. 2013-12-01. Retrieved 2013-12-17.
  2. ^ أميرالحلو /بغداد (2009-12-12). "حركة القوميين العرب في العراق". الحوار المتمدن. Retrieved 2013-12-17.
  3. ^ "حركة القوميين العرب تختار بالاجماع سلام احمد امينا عاما لها". صحيفة الناس. 2012-09-03. Retrieved 2013-12-17.
  4. ^ "الراحل سلام احمد .. الشمس أجمل في بلادي من سواها بقلم احمد صبري". شبكة أخبار العراق. 2013-11-25. Retrieved 2013-12-17.