رمضان دبش، (بالعبرية: רמדאן דבש‎؛ 1966[1]) هو مهندس مدني فلسطيني ومدير الادارة البلدية المحلية في قرية صور باهر، القدس. وأعلن في أغسطس 2018 أنه سيخوض انتخابات مجلس مدينة القدس.[2][1]

رمضان دبش.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

وُلد رمضان دبش في قرية صور باهر لعائلة فلسطينية.[2] وهو حاصل على الدكتوراه في الهندسة المدنية ويشغل منصب رئيس الادارة البلدية المحلية في قرية صور باهر. في مارس 2018 أعلن دبش نيته الترشح لخوض الانتخابات البلدية الإسرائيلية في أكتوبر 2018، لشغل مقعد في مجلس بلدية القدس. ويذكر أن هذه تعتبر أول المشاركات العربية في الانتخابات البلدية منذ عام 1967. أصوات العرب في انتخابات بلدية القدس تساوي ثلث مقاعد المجلس البلدي، بل ربما أكثر.[3] ومنذ 1967 باستثناء سنة واحدة، شارك العرب بنسبة ضئيلة في التصويت. ولم تشارك أبداً أية أحزاب عربية في الانتخابات. ووفق ما نشرته صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية، فإن أحزاب مثل حماس، تعبر المشاركة في الانتخابات بمثابة اعتراف بالسلطة الإسرائيلية على القدس، وتطالب بمقاطعتها، بل تهدد بالتعرض لكل من يشارك فيها. فيما وصفتها صحيفة هآرتس بأنه كسرًا للتابوهات المعروفة في المدينة المحتلة منذ عام 1967. [4]

وفي يوم نجاح الحاخام أبراهام هشوك كوك في تمرير قانون بالكنيست باعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، قام رمضان دبش باقتراح أن تقوم بلدية صور باهر بتكريم الحاخام كوك، قائلاً:

  إنه ليوم شديد الخصوصية للحاخام كوك، ففي الأسبوع الماضي كان يلف حول مبنى الكنيست بهدف جمع توقيعات أكبر عدد من أعضاء الكنيست لدعم مشروع القانون. إن الحاخام كوك هو دليل على أن بإمكاننا التعلم من الماضي والعثور على قواسم مشتركة بيننا، العرب، واليهود. الحاخام كوك كان يرعى الأقلية العربية، ومثل هذا الرجل العزيز يجب أن نحترمه.

معنى التصويت في الكنيست باعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، أن ليس هناك ما يمكن فعله، فالقدس كانت عاصمة إسرائيل طوال الخمسين عاماً الماضية، وإذا أردنا أن نقود التغيير في القدس الشرقية، فعلينا أن نشارك. من الممكن أن نبقى معلقين بين السماء والأرض، ولا نحصل على خدمات من إسرائيل أو من فلسطين.

 

وعن الأوضاع في صور باهر، يقول:

  معظم سكان صور باهر يدفعون الضرائب البلدية والضرائب العامة والضرائب العقارية، ولكن في الواقع لا يوجد في البلدة أي ملاعب أو حمام سباحة بلدي. بل هناك أماكن في صور باهر غير مربوطة بالصرف الصحي. ألا يكفي ذلك؟. إنها فجوة خمسين عاماً، وأنا أقدِّر أن ما لا يقل عن 200 شيكل مطلوبون فقط لحل مشاكل صور باهر.  


اتهامات بالتطبيع

 
رمضان دبش، وسط الصورة، يتحدث لسكان في قرية صور باهر.

ويعتقد دبش أن وقت التصويت في الانتخابات البلدية قد حان، مُضيفًاً: "بعض الناس يعارضون، يقولون إن ما يحدث تطبيع علاقات مع إسرائيل، ولكني أقول لهم إن هذه البلدية وهذه البلد ملك للجميع". وتابع: "لا أقول لهم تخلوا عن الأقصى، أو اعتنقوا الديانة اليهودية أو تخلوا عن الهوية الفلسطينية، ولكننا يجب أن يكون لنا دور".

ويذكر أن دبش، الذي تجمعه علاقات قوية بسياسيين ومسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، ووصف نفسه من قبل بـ"ناشط الليكود"، التقى بيوسي بيلين، وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق، وطلب منه دعم حركته. ولفتت هآرتس الإسرائيلية إلى أن العديد من الفلسطنيين رغبوا في المشاركة في الانتخابات المحلية، إلا أنهم تراجعوا بعد تلقيهم تهديدات وحرق سيارات بعضهم. وفي هذا الشأن، يقول دبش: "لست خائفا، ويبلغ سعر سيارتي 5000 شيكل (أقل من 1500 دولار)، ولا أترك بها أي وثائق أو أوراق مهمة". ومع ذلك، أوضح دبش أنه يغير الطريق الذي يسلكه باستمرار، ليصعب عملية الهجوم عليه.

المصادر

  1. ^ أ ب ينون بن داڤيد (2017-11-05). "مدير الإدارة البلدية لصور باهر، رمضان دبش: "سأخوض انتخابات مجلس مدينة [القدس]"" (in العبرية). MyNet Jerusalem.
  2. ^ أ ب "The First Palestinian in Jerusalem's City Hall?". نيويورك تايمز. 2018-08-10. Retrieved 2018-08-12.
  3. ^ "هل يشارك المقدسيون في انتخابات بلدية الاحتلال ؟". وطن. 2018-11-08. Retrieved 2018-08-12.
  4. ^ "هآرتس: الفلسطينيون يكسرون "التابوهات" ويترشحون للانتخابات الإسرائيلية". مصراوي. 2018-03-08. Retrieved 2018-08-12.