رفعت جبريل

الفريق محمد رفعت ابراهيم عثمان جبريل (1928-16 ديسمبر 2009) رئيس جهاز الأمن القومي المصري وقائد عملية الثعلب، وكان له دور بارز في زرع رافت الهجان في قلب إسرائيل.

رفعت جبريل

بدأ حياته العملية ضابطاً بالجيش المصرى. وانضم الضباط الأحرار " قبيل ثورة 23 يوليو 1952 ومن ثم انضم للمخابرات العامة.

ولد في قرية شبرا أوسيم، مركز كوم حمادة، محافظة البحيرة.

اشتهر جبريل كثيراً بعملياته المخابراتيه الناجحة، على مدار ٣ عقود، بدأت بتأسيس جهاز المخابرات مباشرة في النصف الثانى من خمسينيات القرن الماضى، وتدرج جبريل في مهامه، التى تركزت حول مكافحة التجسس الإسرائيلى بشكل خاص.

ومن أنجح العمليات التى قام بها جبريل، إعادة الجاسوسة المصرية هبة سليم، التى جندتها إسرائيل من فرنسا إلى القاهرة لمحاكمتها وإعدامها، أما أخطر العمليات التى قام بها على الإطلاق، فهو نجاحه في زرع أجهزة تنصت دقيقة داخل أحد المقار السرية للموساد بإحدى العواصم الأوروبية، وذلك لتسجيل جلسات التعاون بين مخابرات أوروبية وشرقية مع إسرائيل في بداية السبعينيات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهم العمليات

دوره مع رأفت الهجان

كما هو معروف تم زراعة رأفت الهجان في قلب إسرائيل بعد الثورة وظل لمدة كبيرة غير مفعل وكان الهدف الأساسى قي البداية هي اندماجه داخل إسرائيل. قام الثعلب قي دور محورى قي تجهيز رأفت الهجان مرة أخرى وقد سافر عدة مرات إلى قلب إسرائيل ودول كثيرة أخرى لتنظيم تلك العملية.

القبض على باروخ مزراحي

باروخ مزراحي ضابط مخابرات إسرائيلي طُلب منه أن يقوم بالسفر إلى اليمن تحت غطاء دبلوماسي كويتي واشتبه فيه بعض ضباط الأمن في اليمن وقاموا بإلقاء القبض عليه وبتفتيش منزله عثر معه على أفلام وصور لبعض القطع الحربيه التي تعبر من طريق باب المندب وعندما جرى أعتقاله وأستجوابه قام بأختلاق قصه أنه من دوله الكويت ويعمل قي جريدة كويتيه وقام رجال الامن هناك بعمل تحريات عن هذا الاسم ولم يجدوا له اي بيانات فبدأت الشكوك تساور رجال الأمن فعلى الفور تم الاتصال بجهاز المخابرات المصرية.

سافر إلى هناك ضابط المخابرات المصري رفعت جبريل واستلمه منهم. قامت إسرائيل بإرسال وحدات كامله وراء هذا الضابط المصري لإنقاذ الجاسوس وقد عبر الضابط المصري رفعت جبريل عن طريق الصحراء والوديان إلى أن وصل إلى البحر وهناك تم إلتقاطه بغواصه مصرية وكانت وراءه المقاتلات الاسرئيليه وبالرغم من ذلك لم يستطعوا إنقاذ جاسوسهم. رفضت المخابرات المصرية مقايضته بالعقيد السوفيتي، وضابط الكي جي بي الشهير "يوري لينوف" المعتقل في "إسرائيل" بتهمة التخابر، والتجسس لصالح المعسكر الأحمر. لكن في 3 مارس 1974، تمت مبادلته بـ 65 فدائي فلسطيني من سكان الضفة، والقطاع. اعترف الناطق بلسان جيش الاحتلال في بيانه الصادر في الرابع من مارس نفس العام: "أنهم نفذوا عمليات فدائية، وأنشطة تجسس في غاية الخطورة لصالح المصريين". لكن ما لم يذكره البيان العسكري الصهيوني، وظل سرا لم يعلنه الجانب المصري الذي يفضل الكتمان وعدم التفاخر بإنجازاته، أن ضباط المخابرات العامة استلموا كذلك اثنين من أهم جواسيسنا، أو قل "رجالتنا في تل أبيب". "عبد الرحمن قرمان"، و"توفيق فايد البطاح". الذين يعترف كتاب "الجواسيس" الصادر حديثا في إسرائيل أنهما أكبر دليل على الفساد والفوضى في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، والنجاح في المخابرات العامة المصرية

استدراج الجاسوسة هبة سليم

قام فيه بالقبض على العميلة المصرية الأصل هبة سليم باستدراجها إلى مطار عربي، ومن ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم وتعدم بعد اعترافها بالتجسس لصالح إسرائيل

اختراق موقع للموساد بأوروبا

أما أخطر العمليات التي قام بها على الإطلاق، فهو نجاحه قي زرع أجهزة تنصت دقيقة داخل أحد المقار السرية للموساد بإحدى العواصم الأوروبية، وذلك لتسجيل جلسات التعاون بين مخابرات أوروبية وشرقية مع إسرائيل قي بداية السبعينيات.

حديثه مع المصري اليوم

 
رفعت جبريل

وقال جبريل خلال حوار له مع «المصري اليوم» قبل وفاته، وتنشره الجريدة قي موعد قريب، إن هذه العملية الناجحة أشاد بها الرئيس السادات شخصياً، وبفضلها تم كشف الدور التآمرى لهذه الدول، التي كان بعضها يؤكد صداقته ودعمه لمصر، لافتاً إلى أن المشير أحمد إسماعيل، رئيس جهاز المخابرات العامة قي ذلك الوقت، أكد له أن هذه العملية كانت بمثابة البداية الحقيقية للعبور.

وأضاف جبريل أن نجاحه قي هذه العملية وغيرها من العمليات، التي كشف من خلالها عشرات العملاء الإسرائيليين قي مصر ترتب عليها شيئان الأول: إطلاق اسم ثعلب عليه، وهو اللقب الذي اشتهر فيما بعد من خلال المسلسل الذي صور عملية التنصت على الموساد قي أوروبا، والثاني أن إسرائيل رصدت مليونى دولار ثمناً لرأسه شارك جبريل في العديد من العمليات الناجحة وبنجاح منقطع النظير يظهر ذلك جليا في متحف المخابرات حيث ستجد اسم رفعت جبريل على معظم العمليات.

المناصب والأوسمة

  • رئيس جهاز الامن القومى
  • وكيل اول المخابرات العامة المصرية
  • مستشارًا مخابراتيًا لمصر في المملكة العربية السعودية
  • حصل على نواط الأمتياز من الطبقة الأولى
  • حصل على نواط الأمتياز من الطبقة الثانية
  • خرج من الخدمة برتبة فريق أول لرغبته الشخصية.

وعرض عليه كثير من المناصب الهامة ولكنه رفض وفضل الحياة الريفية الهادئة


وقال جبريل خلال حوار له مع «المصرى اليوم» قبل وفاته، وتنشره الجريدة في موعد قريب، إن هذه العملية الناجحة أشاد بها الرئيس السادات شخصياً، وبفضلها تم كشف الدور التآمرى لهذه الدول، التى كان بعضها يؤكد صداقته ودعمه لمصر، لافتاً إلى أن المشير أحمد إسماعيل، رئيس جهاز المخابرات العامة في ذلك الوقت، أكد له أن هذه العملية كانت بمثابة البداية الحقيقية للعبور.

وأضاف جبريل أن نجاحه في هذه العملية وغيرها من العمليات، التى كشف من خلالها عشرات العملاء الإسرائيليين في مصر ترتب عليها شيئان الأول: إطلاق اسم ثعلب عليه، وهو اللقب الذى اشتهر فيما بعد من خلال المسلسل الذى صور عملية التنصت على الموساد في أوروبا، والثانى أن إسرائيل رصدت مليونى دولار ثمناً لرأسه.

ونوه جبريل في الحوار إلى أن عشرات الأفلام في مرحلة الستينيات، تناولت أجزاء غير مكتملة من العمليات المخابراتية، التى شارك فيها أو أشرف عليها، وقال إن فيلم «الصعود إلى الهاوية»، الذى تناول قصة إعدام هبة سليم، كان أفضل من مسلسل «الثعلب»، رغم إجادة نور الشريف في تصور دوره.

وأكد أنه اجتمع مرات عديدة مع نور الشريف لشرح طبيعة العملية التى أداها في هذا التوقيت، موضحاً أن كثيراً من الأعمال الفنية الأخيرة التى تناولت أعمالاً مخابراتية، لا تستند إلى عمليات حقيقية قائلاً: «لدينا ملفات وبطولات أقوى بكثير وبعضها لم يخرج إلى النور حتى الآن».

عاش جبريل حياة ريفية هادئة في بلدته، حاملاً الكثير من الذكريات والأسرار لعمليات ناجحة، وكذلك معلومات واضحة وصادقة عن قيادات جهاز المخابرات ابتداءً من صلاح نصر وحتى خروج جبريل للتقاعد قبل ١٥ عاماً تقريباً.

خرج من الخدمة برتبة فريق أول عام 1996 م وكيلا أولا للمخابرات.


سبقه:
فؤاد نصار
رئيس المخابرات العامة المصرية خلفه:
أمين نمر

الهامش