خفايا الحياة في سورية وفلسطين والأرض المقدسة

خفايا الحياة في سورية وفلسطين والأرض المقدسة هو كتاب كتبته إيزابل برتون زوجة ريتشارد فرانسيس برتون القنصل البريطاني في دمشق.

The inner life of Syria, Palestine, and the Holy Land
خفايا الحياة في سورية وفلسطين والأرض المقدسة
The inner life of Syria, Palestine, and the Holy Land.jpg
المؤلفإيزابل برتون باركود
عدد الصفحات399
تاريخ التأليف1876
الناشرهنري كنگ ـ لندن
حمـِّل
نسخة
المعرفة
اضغط
هنا لتحميل نسخة PDF كاملة من الكتاب
.
(معلومات)

حمـّل كـتـب أخرى من
قائمة المخطوطات

ساعدنا في تحويل المخطوطات المصورة إلى نصوص. سجـّل في مشروع تدوين المخطوطات، هنا، ودوّن ولو صفحة من أي مخطوط تشاء.

إيزابل برتون.
منزل ريتشارد فرانسيس برتون في الصالحية، جبل قاسيون.

ريتشارد برتون كان مستكشفاً جغرافياً ومغامراً ودبلوماسياً وجاسوساً وأديباً. قام ببعثات للكشف عن منابع النيل، وجاسوس بريطاني ضد مصر وباقي الدول الاوروبية، ثم عمل دبلوماسياً في شرق وغرب أفريقيا، ثم سافر إلى الهند ثم تزوج إيزابل برتون، وعـُين قنصلاً بريطانياً في دمشق. ومن اهتماماته الأدبية (الخاصة)، كونه من أوائل من ترجموا الكتب التالية كاما سوترا الهندية، وألف ليلة وليلة والروض العاطر للشيخ النفزاوي. ومن مغامراته ادعاؤه الإسلام ثم الحج إلى مكة.

تستهل إيزابل برتون الكتاب بمثلين شعبيين شاميين:

"اللي زوجها معها، بتدير القمر بأصابيعها."

"المرة من غير زوجها مثل الطير مقصوص الجناح."

إيزابل كانت سيدة مجتمع في لندن ولذلك لدى وصولها لدمشق في 1870 اصطدمت بأن الجالية الاوروبية في دمشق لم تتعد 30 فرداً.

تشرح إيزابل كيف أنها أتت إلى دمشق متذمرة من افتقادها لحياة المجتمع اللندني، وبالرغم من ذلك فأنها تنقل مقولة صديق أمريكي يعيش في دمشق:

"التاريخ المبكر لدمشق يكتنفه ضباب القدم. دعك من الأمور المكتوبة في أول أحد عشر سفراً من التوراة، فليس هناك حدث مسجل وقع في العالم إلا وكانت دمشق موجودة لتتلقى خبراً به. توغل في التاريخ السحيق قدر ما شئت، وستجد دوماً دمشق. في كتابات كل قرن لنحو 400 سنة فإن اسمها كان يـُتـَغنى به. فلدمشق الأعوام هي مجود لحظات والعقود هي خفقات أجنحة الزمن. فدمشق لا تحسب الزمن بالأيام والشهور والسنين، ولكن بالامبراطوريات التي شهدت صعودها وازدهارها وانهيارها. إنها ضرب من الخلود. فقد شهدت تأسيس بعلبك وطيبة وإفسوس وبابل ونينوى وتدمر والقدس.

كما تمتدح تعليقات مارك توين المتوازنة عن زيارته لدمشق. ثم تقول أنها في عامها الثالث في دمشق سقطت في غرام جلق.

الفصل الأول: لندن إلى الإسكندرية

الفصل الثاني: الإسكندرية إلى بيروت

الفصل الثالث: الطريق من بيروت إلى دمشق

الفصل الرابع: الاستقرار في دمشق

الفصل الخامس: المنظر العام لدمشق

الفصل السادس: رحلة الحج إلى مكة.

الفصل السابع: التسوق

الفصل الثامن: الصالحية

الفصل العاشر: المجتمع الدمشقي

الفضل الحادي عشر: ضواحي دمشق

الفصل الحادي عشر: الحمـّام - أمسية مع صديقاتها من الحريم

الفصل الثالث عشر: رقص الدراويش والجامع الكبير وبيت لشبونة وعلي بك والمال

الفصل 14: إحياء المسيحية

الفصل 15/16: تدمر

الفصل 17: نهاية زهران والرفق بالحيوان

الفصل 18: الزفاف، المرض ، بيروت، رحلات، المدارس، الوقوع في غرام دمشق

الفصل 19: المصايف، بلودان ووفاة اللورد كلارندون وزيارة اللورد پالمر.

الفصل 20: الخلافات والتجنيد والثأر

الفصل 21: المسألة اليهودية 1868

الفصل 22: التجول في سوريا - الأنهار - البدوي ضد الفلاح.