حمية السكري

السكري
أنماط السكري
سكري النمط الأول
سكري النمط الثاني
سكري الحوامل

بدايات السكري:
اختلال سكر الدم على الريق
اختلال تحمل الگلوكوز

التحكم
ضبط السكري:
تغذية السكري
الأدوية الخافضة للسكر
علاج الإنسولين التقليدي
علاج الإنسولين المكثف
متعلقات
مرض قلبي وعائي

غيبوبة سكرية
انخفاض گلوكوز الدم
الحماض الكيتوني السكري
غيبوبة فرط الأسمولية اللاكيتوني

نخر العظام السكري
اعتلال الأعصاب السكري
اعتلال الكلى السكري
اعتلال الشبكية السكري

السكري والحمل

اختبارات الدم
سكر الدم
فروكتوزامين
اختبار تحمل الگلوكوز
اختبار الهموگلوبين الگلايكوزيلاتي

حمية السكري أو النظام الغذائي لمرضى السكري diabetic diet، هي حمية يتبعها الأشخاص المصابون بمرض السكري أو ارتفاع گلوكوز الدم للحد من الأعراض والنتائج الخطرة الترتبة على المرض. لأن الكربوهيدرات من المغذيات الكبرى التي ترفع مستويات گلوكوز الدم بشكل كبير، فإن الجدل الأكبر يدور عن كيفية إدراج الكربوهيدرات ضمن النظام الغذائي لمريض السكري. يرجع السبب في هذا إلى أنه على الرغم من أن تخفيض كمية الكربوهيدرات المتناولة يساعد في تخفيض مستويات گلوكوز الدم، إلا أن الحمية منخفضة الكربوهيدرات تتعارض مع النظرة التقليدية إلى أن الكربوهيدرات يجب أن تكون المصدر الأساسي للسعرات الحرارية. يُوصى بتجزئة السعرات الحرارية الإجمالية المأخوذة من الكربوهيدرات إلى ما بين 20-40%،[1] لكن التوصيات تختلف بشكل كبير من 16% إلى 75%.[2]

لمرض سكري النمط الثاني المصابين بزيادة الوزن والبدانة، فإن اتباع أي حمية لخسارة الوزن، سيحقق للشخص خسارة وزن فعالة جزئياً على الأقل.[3][4]

تتفق معظم التوصيات على أن الحمية يجب أن تحتوي على كميات منخفضة من السكر والكربوهيدرات المكررة، بينما تحتوي على كميات مرتفعة نسبياً من الألياف الغذائية، خاصة الألياف القابلة للذوبان. كما يُنصح معظم مرضى السكر بتناول وجبات صغيرة متعددة على مدار اليوم. وبالمثل، يمكن تشجيع مرضى السكري على الحد من تناولهم للكربوهيدرات التي تحتوي على مؤشر گلايسمي glycemic index مرتفع، على الرغم من أن هذا الأمر محل جدل.[5] في حالات نقص گلوكوز الدم hypoglycemia، يوصى بتناول أغذية أو مشروبات يمكنها رفع گلوكوز الدم بشكل سريع، مثل المشروبات الرياضية المحلاة، يليها كربوهيدرات معقدة (مثل خبز الشعير) لمنع التعرض لنقص گلوكوز الدم). يشكك آخرون في فائدة المؤشر الگلايسمي وينحصون بأغذية ذات مؤشر گلايسمي مرتفع مثل البطاطس والأرز.[بحاجة لمصدر] يزعم أن حمض الزيتيك أكثر فاعلية عن حمض زيت الكتان في تخفيض گلوكوز الپلازما.[6]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

لعلاج مرض السكري بالنظم الغذائية تاريخ طويل - وكما يشير الباحثان راماشاندران وفيسواناثان (1998)، فإن العلاج بالنظام الغذائي لمرض السكري يعود إلى عام 3,500 قبل الميلاد في مصر، كما كان مستخدمًا في الهند من قِبَل الطبيبين الهنديين سوشروتا وتشاراكا منذ أكثر من 2000 عام مضى.   ويشير هذان المؤلفان إلى أنه في القرن الثامن عشر، أوضح جون رولو أن التقليل من السعرات الحرارية في النظام الغذائي لمرضى السكري ربما يحد من زيادة السكر في البول لديهم.  وعلى الرغم من ذلك، فربما يمكن القول إن التاريخ الأكثر حداثةً للنظم الغذائية الخاصة بمرض السكري قد بدأ مع فريدريك ماديسون آلن الذي أوصى، في الأيام التي سبقت اكتشاف الأنسولين، بألا يتناول الأفراد الذين يعانون من مرض السكري سوى أغذية منخفضة السعرات الحرارية بحيث تمنع حدوث حموضة الدم الكيتونية التي من شأنها أن تودي بحياتهم.  كان هذا أسلوبًا لم يفد في حقيقة الأمر في علاج مرض السكري، وإنما أسهم فحسب في إطالة عمر المرضى المصابين به لفترة محدودة. إن استخدام الأنسولين لأول مرة من قِبَل فريدريك بانتينج في عام 1922 قد غير مجرى الأمور، وفي نهاية المطاف أتاح للمرضى مزيدًا من المرونة في اختيار نظامهم الغذائي.


نظم البدائل الغذائية

في فترة الخمسينيات من القرن العشرين، وضعت الجمعية الأمريكية لمرض السكري، بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، "نظام البدائل الغذائية" (the exchange scheme). وكان عبارة عن نظام يسمح للأفراد بمبادلة الأغذية المتماثلة في القيمة الغذائية (على سبيل المثال، الكربوهيدرات) ببعضها. لذلك، مثلاً، إذا كنت ترغب في الحصول على مقدار أكبر من المقدار المعتاد من الكربوهيدرات من الحلويات، يمكنك تقليل مقدار النشويات التي تتناولها في الوجبة الأولى. وقد تم إدخال تعديلات على هذا النظام في أعوام 1976 و1986 و1995 (تشالمرز وبيترسون، في ص 85 من الكتاب الذي اشتركا في تأليفه والصادر عام 1999). 

لذلك سواء كنت مصاباً بالسكري أو تحاول منعه أو السيطره عليه، غالباً ما يوصي طبيبك بأن تزور اختصاصي في التغذية لمساعدتك في وضع برنامج غذائي لمرضى السكر. ويساعدك البرنامج في التحكم في سكر الدم (الجلوكوز)، والتحكم في وزنك والتحكم في عوامل خطر الإصابة بمرض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون في الدم.

عندما تفرط في تناول السعرات الحرارية والدهون، يمكن أن يؤدي هذا إلى مشكلات خطيرة، مثل ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم (فرط سكر الدم) وإذا استمر هذا الارتفاع، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات على المدى البعيد، بما في ذلك ضمور الأعصاب والكبد والقلب.

يمكن أن يساعدك فقدان 5٪ إلى 10٪ فقط من وزنك الإجمالي على خفض نسبة السكر في الدم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول. يمكن أن يكون لفقدان الوزن وتناول الطعام الصحي أيضًا تأثير عميق على مزاجك وطاقتك وشعورك بالرفاهية.  حتى لو كنت قد أصبت بمرض السكري بالفعل، فلم يفت الأوان بعد لإجراء تغيير إيجابي. من خلال تناول الطعام الصحي، وزيادة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي لمرضى السكر .


تطورات لاحقة

وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض إخصائيي التغذية المتخصصين في النظم الغذائية الخاصة بمرض السكري في عصرنا الحاضر لا يوصون باتباع نظام البدائل الغذائية. وبدلاً من ذلك، فإنهم عادًة ما يوصون باتباع نظام غذائي صحي نموذجي: يحتوي على نسبة ألياف عالية، من خلال اشتماله على مجموعة منوعة من الفواكه والخضراوات، في الوقت الذي تنخفض فيه نسبة كل من السكريات والدهون، وعلى وجه الخصوص الدهون المشبعة. وقد أوصى جيمس أندرسون باتباع نظام غذائي ترتفع فيه نسبة الألياف النباتية (جاءت هذه التوصية في كتاب أندرسون ووارد الصادر عام 1979، ثم اقتبسها كل من موري وبيزورنو في موسوعة العلاج الطبيعي التي اشتركا معًا في تأليفها والصادرة عام 1990). وقد ينظر لهذا النظام على أنه استكمال للعمل البحثي لكل من دنيس بركيت وهيو ترويل حول الألياف الغذائية[7]، والذي ربما ينظر إليه بالتبعية على أنه استكمال لعمل برايس البحثي في إطار الموضوع نفسه (موري وبيزورنو، 1990)

الأغذية الخمسة الفائقة الموصى بها لمرضى السكري.
الفاصولياء الحمراء. تستخدم كوجبة رئيسية أو كطبق جانبي.
يعتبر البروكلي من الخضروات الغير نشوية الشائعة، يمكن طهوه وإضافته للأطباق الرئيسية من اللحوم أو الأسماك.
ثمار التوت بلونيه الأسود والأحمر.
ثمار وعصير البرتقال.
شريحة سلمون مشوي، من الأسماك الزيتية.

في عام 1976، افتتح إخصائي التغذية الأمريكي نيثان بريتيكين مركزًا يخضع فيه مرضى السكري لبرنامج يتألف من نظام غذائي وتمرينات رياضية (برنامج بريتيكين) ويتميز النظام الغذائي في هذا البرنامج بارتفاع نسبة الكربوهيدرات والألياف فيه، من خلال احتوائه على فاكهة وخضراوات طازجة وأغذية مصنوعة من دقيق كامل. وقد كشفت دراسة تم إجراؤها في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في عام 2005 عن أن هذا البرنامج قد أدى إلى حدوث تحسن ملحوظ في حالة مجموعة من المرضى، سواء في مرحلة الإصابة بمرض السكري أو في مرحلة ما قبل الإصابة به، وذلك خلال فترة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع، إلى حد أن نحو نصف هؤلاء المرضى لم تعد تنطبق عليهم معايير تشخيص الإصابة بهذا المرض.[8][9][10][11]

على الجانب الآخر، في عام 1983، بدأ الدكتور ريتشارد بيرنشتاين في علاج المرضى في كل من مرحلتي الإصابة بمرض السكري وما قبل الإصابة به بنجاح اعتمادًا على نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات بدرجة كبيرة، يتجنب فيه الفواكه والسكر المضاف والنشا.  ويحدد كل من برنامج بريتيكين وأسلوب بيرنشتاين شكل التمرينات التي سيمارسها المرضى.  

في نوفمبر 2018، نشر موقع Diabetes.co.uk المتخصص في مرض السكري تقرير عن الأغذية الخمسة الموصى بإضافتها لقائمة طعام مرضى السكري:

الفاصولياء مصدر غني بالپروتين للمصابين بالسكري، بالإضافة لاحتوائها على كميات كبيرة من ڤيتامين أ. كما تحتوي على كمية وفيرة من الألياف القابلة للذوبان، التي تخفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، وتخفض مستويات الگلوكوز في الدم.

  • الخضروات الغير نشوية: تعتبر خياراً صائباً لمرضى السكري، إذ تحتوي على مجموعة مختلفة من الڤيتامينات تساعد جميعها في خفض مستويات السكر في الدم. وربما تكون الخضروات الغير نشوية من أفضل أنواع الأغذية للمصابين بمرض السكري من النمط الثاني. أثبتت الدراسات أن الخضروات الغير نشوية تخفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، والسرطان.

وعلى عكس الخضروات النشية، فإن الخضروات الغير نشوية ذات محتوى منخفض للغاية من الكربوهيدرات. على جميع مرضى السكر تناول طبق عشاء يحتوي على نصفه على خضروات غير نشوية.

  • التوت: يحتوي التوت على مركبات تُعرف بالأنثوكيانينات وهي موادة مفيدة لمرضى السكري. تناول حصتين يومياً - توفر ما يعادل 320 مگ تقريباً من الأنثوكيانين - قد يقلل من مستويات السكر في الدم صائم بأكثر من 8%. ويمكنه تقليل مقاومة الإنسولين بأكثر من 13%. كما يعتبر التوت مصدر جيد لڤيتامين سي والألياف، ولا يحتوي على الكثير من الكربوهيدرات. يمكن تناول التوت على الإفطار أو كتحلية.
  • الفواكه الحمضية: توفر الفواكه الحمضية فوائد جمة للمرضى السكري، وتشمل التحكم في ضغط الدم. ومع ذلك، ينبغي تناولها باعتدال، إذ تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات التي قد تسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم إذا لم يخضع المريض للعلاج. يقال أن معظم الكربوهيردات الموجودة في الفواكه الحمضية عبارة عن ألياف (حوالي 4-21 گم كربوهيدرات في البرتقالة الواحدة)، التي تخفض مستويات الكولسترول والگلوكوز في الدم.

تحتوي الأسماك على مجموعة كبيرة من الڤيتامينات التي تحافظ على صحة العظام. وتعتبر الأسماك من الأغذية الهامة لمرضى السكري حيث تقيهم خطر إصابات العظام بسبب ارتفاع سكر الدم. كما تحتوي على ڤيتامين د المفيد للبشرة، العيون، خلايا الدم الحمراء، والجهاز العصبي، التي قد تتأثر جميعها بفعل مرض السكري. يوصى بتناول الأسماك لاحتوائه على كميات كبيرة من اللپروتين والدهون الأحادية الغير مشبعة - أي الدهون المفيدة- التي تحسن من صحة القلب وتخفض مستويات الكولسترول الضار.

الكربوهيدرات

أوصت الجمعية الأمريكية لمرض السكري في عام 1994 بضرورة أن تكون نسبة تتراوح ما بين %60 إلى %70 من مقدار السعرات الحرارية التي يتم الحصول عليها في صورة كربوهيدرات. وكما ذكر أعلاه، فإن هذا أمر مثير للجدل، إذ إن بعض الباحثين يرون أنه من الأفضل أن تكون تلك النسبة %40[13] أو أقل، في حين يؤكد آخرون على فوائد اتباع نظام غذائي غني بالألياف يشتمل على كربوهيدرات بنسبة %75.[14] 

وقد تضمن مقال يلخص وجهة نظر الجمعية الأمريكية لمرض السكري[15] العبارة التالية: "يمكن الاستعاضة عن الأغذية التي تحتوي على السكروز بأنواع أخرى من الكربوهيدرات في خطة الوجبات الغذائية، أو، في حالة إضافتها إلى خطة الوجبات الغذائية، يمكن أن تدعم هذه الخطة بنظام علاج بالأنسولين أو بنظام علاج لخفض نسبة السكر في الدم. وينبغي توخي الحذر لتجنب تناول مقدار مفرط من السعرات الحرارية." إن السكروز لا يزيد من معدل سكر الدم بدرجة أكبر من العدد نفسه من السعرات الذي يتم الحصول عليه في صورة نشا. وعلى الرغم من أنه لا ينصح باستخدام الفركتوز كمحلٍ، فإنه لا يجب تجنب الفواكه لمجرد أنها تحتوي على فركتوز. ويمكن الحصول على فوائد من تناول الألياف الغذائية جنبًا إلى جنب مع الكربوهيدرات؛ وكما يشير "فرانسيس" (1987)، فإن ثمة أدلة توضح أن تناول الكربوهيدرات مع الألياف الغذائية سيؤثر بدرجة أقل على زيادة نسبة السكر في الدم مما إذا تم تناول المقدار نفسه من الكربوهيدرات على حدة.  

ويمكن القول إن ما لم يتم تضمينه في العموم في التوصيات الخاصة بالنظام الغذائي لمرضى السكري هو الأنواع المختلفة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.

وعلى الرغم من أن هناك اعتقادًا سائدًا مفاده أن سكر المائدة يلعب دورًا في الإصابة بمرض السكري، فإن له مؤشر جلايسيمي متوسط (يتراوح ما بين 55 إلى 69) ينتج فعليًا مستويات أقل من سكر الدم من الكم نفسه من السعرات الحرارية الذي يتم الحصول عليه من المصادر الأخرى من الكربوهيدرات. وقد أوصت الجمعية الكندية لمرض السكري بأن يتم تضمين سكر المائدة كجزء من النظام الغذائي لمرضى السكري.[16]

البدائل منخفضة الكربوهيدرات

توضح بعض الدراسات أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي ربما يكون فعالاً في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، نظرًا لأن كلا الأسلوبين يحول دون حدوث زيادة حادة في نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام.[17][18]

وينتقد الدكتور ريتشارد بيرنشتاين بشدة الخطة الغذائية القياسية التي وضعتها الجمعية الأمريكية لمرض السكري. وتشمل خطته تناول كميات محدودة من الكربوهيدرات (30 جرام كل يوم)، جنبًا إلى جنب مع مراقبة نسبة السكر في الدم وممارسة تمرينات بناء العضلات العنيفة بانتظام، وبالنسبة لمرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين، الحقن بجرعات صغيرة من الأنسولين عند اللزوم. ويتمثل الهدف من النظام العلاجي الذي يقدمه بيرنشتاين في "الاقتراب من مستويات سكر الدم الطبيعي" على الدوام.[19] 

البدائل النباتية

 
مثال على إفطار نباتي غني بالألياف، مناسب للمصابين بسكري النمط الثاني.

لقد أظهرت الدراسات الحديثة أن اتباع نظام غذائي نباتي قد يكون فعالاً أيضًا في إدارة مرض السكري من النوع الثاني.[20][21]

توقيت تناول الوجبات

بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مرض السكري، لا يتمثل النظام الغذائي الصحي في اختيار الأغذية الصحية التي يجب أن يتناولوها فحسب، وإنما أيضا في تحديد التوقيت الصحيح لتناولها. لقد تناول الباحثون سونسكين وفوكس وجود في كتاب اشتركوا معًا في تأليفه وصدر في عام 1988 التساؤل المطروح بصدد الفترة التي يجب أن ينتظرها مريض السكري بعد أخذ حقنة الأنسولين قبل أن يتناول أية وجبة غذائية. وتتمثل الإجابة عن ذلك التساؤل في أن تحديد تلك الفترة يعتمد على نوع الأنسولين الذي يتناوله المريض وما إذا كان طويل أم متوسط أم قصير المفعول. وإذا تحقق المرضى من نسبة سكر الدم وقت النوم واكتشفوا أنها منخفضة، يكون من المستحب أن يتناولوا كربوهيدرات طويلة المفعول قبل أن يخلدوا للنوم وذلك للحيلولة دون نقص سكر الدم أثناء الليل.  


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منتجات خاصة لمرضى السكري

في الآونة الأخيرة، حذرت الجمعية البريطانية لمرض السكري من شراء المنتجات المصممة خصيصًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، انطلاقا من الأسباب التالية:[22] 

  • يمكن أن تكون هذه المنتجات باهظة التكلفة.
  • يمكن أن تحتوي على مستويات عالية من الدهون.
  • يمكن ألا تعود بأية فوائد خاصة على الأفراد الذين يعانون من مرض السكري.

وقد أظهرت الأبحاث أن فطر المايتاك (Grifola frondosa ) له تأثير خافض لسكر الدم، وربما يفيد في إدارة مرض السكري.[23][24][25][26][27][28] ويتمثل السبب في أن فطر المايتاك يقلل من سكر الدم في أن هذا الفطر عادةً ما يعمل عمل مثبط لإنزيم ألفا جلوكوسيديز.[29] ولقد لوحظ أن أنواعًا أخرى من الفطريات مثل فطر الريشي،[30][31] و[32][33],Agaricus blazei و[34]Agrocybe cylindracea وفطر الكورديسيبس [35][36][37][38][39] تقلل مستويات سكر الدم إلى حد معين، مع أن آلية عملها غير معروفة حتى يومنا هذا.


المشروبات الكحولية والمخدرات

ينصح مرضى السكري بالاعتدال في تناول الكحول وبعض أنواع العقاقير. فالكحول يحول دون تكون الجليكوجين في الكبد، وبعض العقاقير تثبط أعراض الجوع. وقد يؤدي ذلك، جنبًا إلى جنب مع خلل الحكم على الأمور وضعف الذاكرة وضعف التركيز الذي تسببه بعض العقاقير، إلى نقص سكر الدم.

حميات خاصة

يشتمل نظام بريتيكين الغذائي على فواكه وخضراوات وأغذية مصنوعة من دقيق كامل وما إلى ذلك، ويتميز بارتفاع نسبة الكربوهيدرات والخشائن فيه. ويصاحب هذا النظام الغذائي ممارسة تمرينات رياضية.

نظام المؤشر الجلايسيمي الغذائي - من خلال تضمين أغذية منخفضة المؤشر الجلايسيمي في النظام الغذائي للفرد المصاب بمرض السكري، يمكن أن يساعد هذا النظام في السيطرة على المرض بشكل أفضل.[40][41] ويعتمد هذا النظام على تجنب أغذية مثل البطاطس المطهية بطرق معينة غير صحية والخبز الأبيض، والتركيز بدلاً من ذلك على الخبز متعدد الحبوب والخبز من العجين المخمر والبقوليات والأغذية المصنوعة من دقيق كامل - أنواع الأغذية التي تتحول بشكل أبطأ من غيرها إلى سكر في مجرى الدم. 

النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات - لقد أشير إلى أن التخلص من الكربوهيدرات في النظام الغذائي تدريجيًا والاستعاضة عنها بأطعمة مثل المكسرات والحبوب واللحوم والأسماك والزيوت والبيض والأفوكادو والزيتون والخضراوات ربما يسهم في مقاومة مرض السكري. وهنا، ستصبح الدهون هي المصدر الأساسي لإمداد الجسم بالسعرات الحرارية، وستقل المضاعفات الناتجة عن مقاومة الأنسولين.[42] ومع ذلك، فإنه من المهم بشكل حيوي أن يكون هذا النظام الغذائي منخفضًا في نسبة الدهون المشبعة. تشرح الجمعية الأمريكية لمرض السكري ذلك فيما يلي: "ترفع الدهون المشبعة مستوى الكوليسترول في الدم. ويمثل ارتفاع الكوليسترول في الدم عامل خطر للإصابة بأمراض القلب. وتزداد حالات الإصابة بأمراض القلب لدى الأفراد الذين يعانون من مرض السكري."[43]

النظام الغذائي عالي الألياف - لقد تبين أن النظام الغذائي الغني بالألياف له تأثير أفضل من النظام الغذائي الذي اقترحته الجمعية الأمريكية لمرض السكري في التحكم في مرض السكري، وربما في مستويات السكر في الدم، وذلك بنفس مستوى فاعلية عقاقير علاج السكري التي تؤخذ عن طريق الفم.[44][45][46]  

نظام العصر الحجري - لقد ثبت أن نظام العصر الحجري يحسن من مستوى تحمل السكر لدى البشر الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني[47]، والبشر الذين يعانون من مرض نقص التروية القلبية ومن عدم تحمل السكر[48] ولدى الخنازير غير المصابة بأمراض.[49] وتعد هذه مجموعة محدودة من الدراسات في عدد قليل من الموضوعات، غير أنه قد بدأت تظهر معلومات متعلقة بفوائد نظام العصر الحجري في علاج مرض السكري. ويعد الأساس العلمي لنظام العصر الحجري والعلاقة بين ما يتناوله البشر وأمراض العالم الغربي (بما فيها السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة ونقص التروية القلبية والسكتة) هو الموضوع الذي تناولته مجموعة مراجع شاملة، موجهة لكلٍ من المتخصصين وغير المتخصصين المهتمين بهذا الموضوع بالمثل من عامة الجمهور، والتي يزيد عددها عن 2000 مرجع.[50]  

  • النظام الغذائي النباتي - يحسن النظام الغذائي النباتي منخفض الدهون من القدرة على التحكم في مستوى السكر في الدم، شأنه في ذلك شأن النظام الغذائي الذي تطرحه الجمعية الأمريكية لمرض السكري.[21]


انظر أيضاً

المصادر

الهوامش

  1. ^ http://www.diabetes.org/mfa-recipes/about-our-meal-plans.html
  2. ^ Katsilambros N, Liatis S, Makrilakis K (2006). "Critical review of the international guidelines: what is agreed upon--what is not?". Nestle Nutrition Workshop Series. Clinical & Performance Programme. 11: 207–18, discussion 218. doi:10.1159/000094453. ISBN 3-8055-8095-9. PMID 16820742.
  3. ^ Emadian A, Andrews RC, England CY, Wallace V, Thompson JL (November 2015). "The effect of macronutrients on glycaemic control: a systematic review of dietary randomised controlled trials in overweight and obese adults with type 2 diabetes in which there was no difference in weight loss between treatment groups". The British Journal of Nutrition. 114 (10): 1656–66. doi:10.1017/S0007114515003475. PMC 4657029. PMID 26411958.
  4. ^ Grams J, Garvey WT (June 2015). "Weight Loss and the Prevention and Treatment of Type 2 Diabetes Using Lifestyle Therapy, Pharmacotherapy, and Bariatric Surgery: Mechanisms of Action". Current Obesity Reports. 4 (2): 287–302. doi:10.1007/s13679-015-0155-x. PMID 26627223.
  5. ^ John McDougall Glycemic Index – Not Ready for Prime Time, The McDougall Newsletter, July 2006.
  6. ^ Segal-Isaacson CJ, Carello E, Wylie-Rosett J (October 2001). "Dietary fats and diabetes mellitus: is there a good fat?". Current Diabetes Reports. NLM.NIH.gov. 1 (2): 161–9. doi:10.1007/s11892-001-0029-3. PMID 12643112.
  7. ^ Trowell, Hugh C. & Burkett, Denis P. (1981). Western diseases: their emergence and prevention. Cambridge, MA: دار نشر جامعة هارفارد. pp. xiii–xvi. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  8. ^ "Physical activity and dietary intervention for chronic diseases: a [1] quick fix after all?"، فرانك بووث ومانيو تشاكرافاثي، مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي، عدد 1 مايو 2006، 100 (5): 1439 - 1440.  Archived 2010-03-05 at the Wayback Machine
  9. ^ كرستيان روبرتس ودين وون وساندييب بروثي وسيلفيا كرتوفيك ورام سيندو ونوسرابولا فازيري وجيمس برنارد.  "Effect of a short-term diet and exercise intervention on oxidative stress, inflammation, MMP-9, and monocyte chemotactic activity in men with metabolic syndrome factors" عنوان دراسة نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي، 100: 1657-1665, 2006. نشرت لأول مرة في 15 ديسمبر، 2005. Archived 2010-03-03 at the Wayback Machine
  10. ^ كريستيان روبرتس وجيمس برنارد .(2005-01) “Effects of exercise and diet on chronic disease.” عنوان دراسة نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي، 98 (1): 3–30. ISSN: 8750-7587. وصل لهذا المسار في 23 أغسطس من عام 2007 Archived 2010-06-17 at the Wayback Machine
  11. ^ "Three-week diet curbs diabetes"، مجلة نيو ساينتست، عدد 13 يناير 2006 بقلم شاوني باهاتاشاريا Archived 2015-06-11 at the Wayback Machine
  12. ^ "Diabetes type 2: The five diabetes 'superfoods' you should be adding to your shopping list". express.co.uk. 2018-11-13. Retrieved 2018-11-15.
  13. ^ JAMA. 271 (18). doi:10.1001/jama.271.18.1421. PMID 7848401. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  14. ^ The American Journal of Clinical Nutrition. 29 (8). PMID 941870. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help)
  15. ^ Diabetes Care. 29 (9). doi:10.2337/dc06-9914. PMID 16936169. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  16. ^ http://www.sugar.ca/english/healthprofessionals/diabetes.cfm#3[مصدر غير موثوق به؟]
  17. ^ Nutrition & Metabolism. 3. doi:10.1186/1743-7075-3-22. PMC 1526736. PMID 16774674 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1526736. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  18. ^ .  Archived 2017-10-22 at the Wayback Machine
  19. ^ Bernstein, Richard K (2007). Dr Bernstein's Diabetes Solution. New York, NY: Little, Brown and Company. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)قالب:حدد الصفحة
  20. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  21. ^ أ ب Diabetes Care. 29 (8). doi:10.2337/dc06-0606. PMID 16873779. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |laydate= ignored (help); Unknown parameter |laysource= ignored (help); Unknown parameter |laysummary= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  22. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  23. ^ Diabetic Medicine. 18 (12). doi:10.1046/j.1464-5491.2001.00532-5.x. PMID 11903406. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  24. ^ The Journal of Pharmacy and Pharmacology. 59 (4). doi:10.1211/jpp.59.4.0013. PMID 17430642. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  25. ^ Biological & Pharmaceutical Bulletin. 17 (8). PMID 7820117. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  26. ^ The American Journal of Chinese Medicine. 36 (2). doi:10.1142/S0192415X0800576X. PMID 18457360. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  27. ^ Diabetes, Obesity & Metabolism. 4 (1). doi:10.1046/j.1463-1326.2002.00180.x. PMID 11874441. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  28. ^ Journal of Nutritional Science and Vitaminology. 47 (1). PMID 11349892. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  29. ^ Bioscience, Biotechnology, and Biochemistry. 66 (7). doi:10.1271/bbb.66.1576. PMID 12224646. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  30. ^ Acta Pharmacologica Sinica. 25 (2). PMID 14769208. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  31. ^ Phytotherapy Research. 21 (11). doi:10.1002/ptr.2214. PMID 17600864. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  32. ^ Biotechnology Letters. 27 (7). doi:10.1007/s10529-005-2225-8. PMID 15928854. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  33. ^ Evidence-based Complementary and Alternative Medicine. 5 (2). doi:10.1093/ecam/nem016. PMC 2396466. PMID 18604247 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2396466. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  34. ^ Carbohydrate Research. 251. doi:10.1016/0008-6215(94)84277-9. PMID 8149381. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  35. ^ Biological & Pharmaceutical Bulletin. 16 (12). PMID 8130781. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  36. ^ Biological & Pharmaceutical Bulletin. 19 (2). PMID 8850325. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  37. ^ Journal of Alternative and Complementary Medicine. 8 (3). doi:10.1089/10755530260127998. PMID 12165188. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  38. ^ Life Sciences. 74 (23). doi:10.1016/j.lfs.2003.11.003. PMID 15050427. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  39. ^ Phytomedicine : International Journal of Phytotherapy and Phytopharmacology. 13 (6). doi:10.1016/j.phymed.2005.02.002. PMID 16716913. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  40. ^ Nutrition today. 34 (2). doi:10.1097/00017285-199903000-00002. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير1= ignored (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأول1= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help)
  41. ^ Diabetes care. 27 (9). doi:10.2337/diacare.27.9.2266. PMID 15333500. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير1= ignored (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |الأول1= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help)
  42. ^ Bernstein, Richard K. (2007). Dr Bernstein's Diabetes Solution. New York, NY: Little, Brown and Company. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)قالب:حدد الصفحة
  43. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  44. ^ The New England journal of medicine. 342 (19). doi:10.1056/NEJM200005113421903. PMID 10805824. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير1= ignored (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |الأول1= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help)
  45. ^ Journal of Diabetes and its Complications. 12 (5). doi:10.1016/S1056-8727(98)00003-8. PMID 9747644. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير1= ignored (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأول1= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help)
  46. ^ The American journal of clinical nutrition. 48 (6). PMID 2849298. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير1= ignored (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |الأول1= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help)
  47. ^ Cardiovascular Diabetology. 8. doi:10.1186/1475-2840-8-35. PMC 2724493. PMID 19604407 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2724493. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  48. ^ Diabetologia. 50 (9). doi:10.1007/s00125-007-0716-y. PMID 17583796. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التنسيق= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الشهر= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help)
  49. ^ Nutrition & Metabolism. 3 (39). doi:10.1186/1743-7075-3-39. PMC 1635051. PMID 17081292 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1635051. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help)CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  50. ^ Lindeberg, Staffan (2010). Food and Western Disease: Health and Nutrition from an Evolutionary Perspective. Chichester, U.K.: Wiley-Blackwell. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)

المراجع

قراءات إضافية

  • Bowling S (1995). The Everyday Diabetic Cookbook. Grub Street Publishing. ISBN 1-898697-25-6.
  • British Diabetic Association (November 2009). Festive Foods and Easy Entertaining. British Diabetic Association. ISBN 9781899288878.
  • Govindi A, Myers J (1995) [1992]. Recipes for Health: Diabetes. Low fat, low sugar, carbohydrate counted recipes for the management of diabetes. London: Thorsons/Harper Collins. ISBN 0-7225-3139-7. OCLC 33280079.
  • Lindeberg, Staffan (2010). Food and Western Disease: Health and Nutrition from an Evolutionary Perspective. Chichester, UK: Wiley-Blackwell. ISBN 1-4051-9771-4. OCLC 435728298. {{cite book}}: Unknown parameter |name-list-format= ignored (|name-list-style= suggested) (help)
  • Ramachandran A, Viswanathan M (1997). "Dietary management of diabetes mellitus in India and South Asia". In DeFronzo RA, Alberti KG, Zimmet P (eds.). International textbook of diabetes mellitus. London: J. Wiley. pp. 773–77. ISBN 0-471-93930-7. OCLC 32628217.
  • Sönsken, Peter; Fox, Charles; Judd, Sue (1998). Diabetes at Your Fingertips (Fourth ed.). London: Class Publishing. ISBN 1-872362-79-6. OCLC 41019837. {{cite book}}: Unknown parameter |name-list-format= ignored (|name-list-style= suggested) (help)
  • Thomson W, Ireland JT, Williamson J (1980). Diabetes today: a handbook for the clinical team. New York: Springer. pp. 112–20. ISBN 0-8261-3491-2. OCLC 300560258.