حمدان الونيسي القسنطيني

العلامة، المدرس، الفقيه، المحدث، المصلح حمدان بن أحمد الونيسي من علماء قسنطينة بالجزائر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ولادته و وفاته

و لد سنة 1272/1856م بقسنطينة. و توفي مهاجرا (لاجئا) مجاورا بالمدينة المنورة سنة 1338 / 1920م.


دراسته، شيوخه

لا يُعرف الكثير عن نشأته الأولى و تكوينه. يقال أنه حضر كمستمع لدروس الشيخ عبد القادر المجاوي.

التدريس: قسنطينة، المدينة المنورة

عين مدرسا بالجامع الكبير بقسنطينة في يناير 1881م، أين كان يدرس النحو والحساب والأدب العربي والفقه والتوحيد. و أخرج منه سنة 1910م، بعد 30 سنة من العمل، لأسباب غير معروفة، قد تكون من مكائد المستعمر الفرنسي.

فهاجر حمدان الونيسي إلى الحجاز، و استقر بالمدينة المنورة، و ظل مدرسا للحديث النبوي بها إلى حين وفاته. وقد قال عنه الأستاذ أحمد لطفي السيد عند آدائه فريضة الحج سنة 1911 م : «.. أما نحن فقد كنا نغشى الوقت بعد الوقت درس الأستاذ الكبير الشيخ حمدان الونيسي مدرس الحديث والبيان بالحرم النبوي الشريف». قرأ عليه العربي التبّاني تفسير الجلالين وألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل. وأكثر ما حفظ ذكراه للناس هو تتلمذ الإمام عبد الحميد بن باديس عليه.

الطريقة التجانية

تقول بعض المصادر أنه كان من أتباع الطريقة التيجانية، و هو ما لم يتمكن المؤرخون من اثباته أو نفيه.

أخوه: القاضي عبود، ابنه: محمد الطاهر

تولى أخوه عبود القضاء بعين البيضاء حيث التقى به الشيخ ابن باديس أثناء رحلته بتلك النواحي سنة 1929 م.

عاد ابنه محمد الطاهر بعد وفاته إلى قسنطينة و شارك في الحياة الثقافية، إذ كان أحد أصدقاء الأديب المعروف كاتب ياسين أثناء إقامته بقسنطينة.

تلاميذه

مؤلفاته

  • القول الحنيف في الرد على من أجاز الفتوى بالقول الضعيف.

المراجع

  بوابة الجزائر
تصفح مقالات المعرفة
المهتمة بالجزائر.