حقل الناصرية

حقل الناصرية، هو حقل نفط يقع في محافظة ذي قار، العراق. اكتشف في عام ١٩٧٣. بدأ الحقل عمله التجريبي في يونيو 2009 بطاقة 10.000 برميل يوميا، [1]، ومن المتوقع أن تكون طاقته الكاملة 1 مليون برميل يوميا[2]. وفي 1 أغسطس ٢٠١٨ كان انتاجه ٩٠ ألف برميل يوميا، مع خطة لرفع الانتاج إلى ٢٠٠ ألف برميل يوميا، ورفع القدرة إلى ٣٠٠ ألف برميل يوميا.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الشركات المشغلة

في اغسطس 2009، أعلن نائب وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي أن شركة نيبون أويل اليابانية وشركاءها قريبون للغاية من الفوز بعقد لتطوير حقل الناصرية النفطي العملاق بعد التوصل لاتفاق بشأن التمويل.

وأبلغ لعيبي «رويترز» في إسطنبول أن وزارة النفط العراقية تجري محادثات مع شركة «بتروليوم اكسبلوريشن» اليابانية (جابكس) بشأن تطوير الجزء الجنوبي من حقل شرق بغداد لكن الشركة قد لا تفوز بالعقد في نهاية المطاف. وقال لعيبي في إسطنبول حيث اجتمع مسؤولون عراقيون اليوم الاثنين مع مديرين تنفيذيين من «نيبون أويل» وبنوك حكومية يابانية (تم التوصل لاتفاق مع اليابانيين على كيفية تمويل صفقة الناصرية والدفع لنا). وأضاف قائلا «يعتبر عرض نيبون الأفضل بالنسبة لمصالحنا مضيفا أن الاجتماع النهائي بين الطرفين سيتم في الأسبوع الثاني من سبتمبر (أيلول)».

وتتنافس «نيبون أويل كورب» وشركاؤها «اينبكس كورب» للتنقيب و«جيه.جي.سي» للأعمال الهندية مع «ايني» الإيطالية على تطوير حقل الناصرية الذي يقول مسؤولون عراقيون إنه يتمتع بطاقة لإنتاج 100 ألف برميل يوميا خلال 18 شهرا.

ويقدر المسؤولون في ايني الطاقة النهائية للحقل بنحو مليون برميل يوميا. ونافست شركة ريبسول الإسبانية للطاقة على العطاء في البداية لكنها استبعدت من السباق.

وذكر مسؤولون عراقيون منذ فترة أن العقبة الأخيرة أمام منح العقد للكونسورتيوم الذي تقوده نيبون هو رغبة بغداد في عدم توجيه دخل تطوير الناصرية إلى صندوق تنمية العراق.

ويخضغ الصندوق الرئيسي لإيرادات تصدير النفط العراقي لتدقيق من مجلس الاستشارات والمراقبة الدولي بموجب قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ومن جهة أخرى، قالت الوزارة إنها ستدرج شركة «صينوپك» الصينية على القائمة السوداء وتمنعها من المنافسة في الجولة الثانية من عروض حقول النفط إذا ما أكدت شرائها لشركة «أداكس بتروليوم» السويسرية للتنقيب عن النفط. وقال لعيبي لـ«رويترز» إن الوزارة بعثت برسالة إلى سينوبيك تستوضح منها مسألة أداكس، وهي من بين شركات البترول الأجنبية التي وقعت صفقات نفط مستقلة مع الحكومة الكردية في شمال العراق.

وقال لعيبي إن وزارة النفط ملتزمة بعدم التعامل مع أي شركة نفط وقعت عقودا مع الحكومة الكردية الإقليمية دون موافقة الحكومة المركزية ووزارة النفط العراقية. وأعلنت «سينوبك» أكبر شركات النفط الصينية في يونيو (حزيران) أنها اتفقت على شراء أداكس مقابل نحو سبعة ملايين دولار. وقالت الشركة الصينية إنها استكملت صفقة الشراء أخيرا. وأداكس لاعب أساسي في حقول النفط الكردية. ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم «سينوبيك» في بكين للتعقيب.


تطورات ٢٠١٨

في ٣١ يوليو ٢٠١٨، في خطوة تستهدف رفع قيمة وارداتها، وتعزيز دور الشركات المحلية، أعلنت وزارة النفط العراقية، أمس، عزمها زيادة إنتاج حقل الناصرية في محافظة ذي قار جنوب البلاد، ليبلغ 200 ألف برميل يومياً، بعدما كان 90 ألفاً. وأشار وزير النفط، جبّار اللعيبي، إلى «توجيه الشركات الوطنية (نفط ذي قار والحفر العراقية والمشاريع النفطية)، والجهات المساندة الأخرى، بتطوير الحقل، وذلك من خلال حفر 20 بئراً جديداً»، يُتوقّع أن تبلغ طاقة الحقل (المكتشف عام 1973) القصوى بفعلها 300 ألف برميل يومياً.[3]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "تدفق النفط عبر حقل الناصرية النفطي بطاقة عشرة آلاف برميل يوميا". الفيحاء. 2009.
  2. ^ "نيبون اليابانية تقترب من الفوز بحقل الناصرية وسينوبيك الصينية ستوضع بالقائمة السوداء". المصري اليوم. 2009.
  3. ^ أ ب "«النفط» العراقية تعزّز دور الشركات المحلية". صحيفة الأخبار اللبنانية. 2018-08-01.