حقل غاز السلحفاة آحميم

(تم التحويل من حقل السلحفاة)

حقل غاز السلحفاة آحميم هو حقل غاز مشترك بين موريتانيا والسنغال، تم اكتشافه، من طرف شركتي شڤرون وكوزموس للطاقة الأمركيتين، في يوليو 2015.

موقع حقل السلحفا احميم
موقع حقل السلحفاة آحميم

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
حقل السلحفاة / آحميم للغاز (إنفوغرافيك)

تشارك في العمل بالحقل كل من شركة بريتش بتروليوم (BP) البريطانية التي دخلت كشريك بدلا من شڤرون ابتداء من ديسمبر 2016، وكوزموس للطاقة وشركة النفط الوطنية السنغالية، وشركة المحروقات والثروة المعدنية الموريتانية.

وقد وقعت موريتانيا والسنغال ثلاث اتفاقيات حول الحقل هي: الاتفاق الموريتاني السنغالي على تقاسم العائدات مناصفة (فبراير 2018)، واتفاق الاستثمار النهائي للمرحلة الأولى (ديسمبر 2018)، واتفاق تسويق الغاز (فبراير 2020).

ويتوقع أن تحصل موريتانيا على 1 مليار دولار سنويا خلال المرحلة الأولى التي تمتد بين 2022 و2027، ويجرى الآن التحضير لانطلاق العمل في المرحلة الثانية والثالثة من المشروع.[1]


في 18 فبراير 2023، أعلن وزير البترول الموريتاني عبد السلام محمد صالح، أن الإنتاج الفعلي في حقل غاز السلحفاة آحميم المشترك مع السنغال سيبدأ نهاية العام 2023. موضحاً أن مراحل إنشاء الحقل اكتملت بنسبة 90%، وأنه قد تم تجاوز أغلب العقبات التي كانت تواجه بدء استغلال الحقل. وذكر أن مشروع حقل غاز "السلحفاة آحميم" يتكون من 4 مكونات أساسية هي:

  1. الحاجز الصخري الذي يعد ميناء.
  2. المنصة العائمة للمعالجة والتخزين -وهي سفينة عملاقة اكتمل تصنيعها في الصين وتوجد الآن في سنغافورة، حيث يتم تجهيزها ببعض الآليات الأخرى، ومن المتوقع أن تصل إلى موريتانيا في مايو 2023.
  3. حفر الآبار، وحفرت 4 منها، وهي جاهزة الآن.
  4. يمثل أسطول السفن الذي يصنع أنابيب استخراج الغاز، وتم تصنيع الكثير من هذه الأنابيب ووضعها في الأعماق.

يبلغ عمقه 2700 متر،ووتقدّر احتياطات حقل "السلحفاة" من الغاز الطبيعي بـ 25 ترليون قدم مكعب. وبتقديرات أولية يُتوقع أن تكون عائدات الغاز على البلدين خلال العقد الأول من الإنتاج حوالي أربعة عشر مليار دولار فضلًا عن الفوائد الأخرى الناتجة عن حجم استثمار الشركات والتي ستمس الجوانب الاقتصادية والاجتماعية؛ فشركة كوزموس للطاقة التزمت بموجب الاتفاق بتدخل اجتماعي بقيمة استثمارية تصل 30 مليار دولار في مجالي التعليم والصحة في الدولتين، ويتوقع أن تحظى موريتانيا منها بألف ومئتي مدرسة وثلاثين مستشفى.[2] وكانت موريتانيا قد أعلنت في 24 مايو 2022 أن احتياطات الغاز المكتشف في البلاد تقدّر بأكثر من 100 تريليون متر مكعب، من ضمنها احتياطات حقل "السلحفاة" الذي تتقاسمه مع جارتها السنغال.

وتقول الحكومة الموريتانية، إنها أكملت مخططات استغلال حقولها الخالصة من الغاز، فيما تتصاعد الحاجة الدولية إليه في ظل استمرار الأزمة الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويتوقع أن تساهم هذه الثروة في تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير فرص للشباب العاطلين عن العمل، حيث تصل نسبة البطالة 30 بالمئة في موريتانيا البالغ عدد سكانه نحو 4 ملايين نسمة.[3]


انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "تعرف على حقل السلحفاة / آحميم للغاز (إنفوغرافيك)". مركز الصحراء للدراسات والاستشارات.
  2. ^ "هل تطالب موريتانيا والسينغال الشركة المعنية تعويضا عن بطء العمل فى حقل غاز السلحفاة". لسان الحال.
  3. ^ "موريتانيا: إنتاج حقل غاز "آحميم" يبدأ نهاية 2023". الجزيرة نت.