حرية الحب، دعوة ذاعت في بداية الستينيات من القرن العشرين وهي تدعو إلى حق المتحابين في المعاشرة الجنسية وتدعو إلى منح اولئك الحق الكامل في ذلك وقد نجحت في العمل على سن القوانين وتقنين التشريعات الازمة لذلك رغم المعارضة الشديدة التي واجهتها انذاك وما تزال من قبل بعض الاوساط الثقافية والدينية ولكن المتتبع لنتيجة هذا الامر في المجتمعات التي أقرته كما هو في الاوساط الاوروبية وبروح علمية نزيهة عن كل تعصب يدرك انه كان من المسببات الرئيسية للامراض الاجتماعية كزيادة حالات الطلاق والهبوط الحاد في معدلات الزواج وفي معدلات الانجاب والولادة فضلا عن فتح الباب على مصراعيه امام المجرمين الامر الذي أدى ازدياد معدلات الجريمة كما ان الاحصائيات تؤكد ازدياد معل الامراض الجنسية الامر الذي دعا ببعض كبار المفكرين والكتاب من هذه المجتمعات بغلق هذا الباب لقطع دابر أمره في حين تقف الاوساط الدينية بموقفها الداعي إلى رفضه جذريا