حرة لونـَيـِّر هي حقل لابة بركانية في شمال غرب مدينة العيص في منطقة المدينة المنورة، السعودية. وتحتوي على حوالي خمسين جبل بركاني وتقع بين خطي " 25°10'0 و 25°17'0" شمالاً و 37° 45' 0" و 37 ° 75' 0" شرقاً وبارتفاع 1370 م عن مستوى سطح البحر.

حرة لونير

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشاط البركاني

 
انشقاق حرة ليونير في 2009

منطقة الحجاز تطفو على بحر من اللابة مساحته 180,000 كم². وقد حدث آخر نشاط بركاني كبير قبل ما يقارب الألف سنة بعدها لم يظهر أي نشاط بركاني كبير في تلك المنطقة .

في أول فبراير 2009 حدثت ما يقارب سبعين هزة أرضية بقوة تتراوح مابين 1 إلى 2.5 درجة بمقياس رختر وفي الأيام التالية حدثت عدة هزات ولكن بمعدل أقل من السابق حيث وصلت إلى معدل 6 هزات باليوم وبنفس القوة السابقة. بعد هذه الهزات التي حصلت عام 1428 هـ قامت هيئة المساحة الجيولوجية بتركيب ستة مراصد للزلازل وبمواقع مختلفة. وفي بداية الأسبوع التالي حدثت مايزيد على 1600 هزه وبقوة متفاوته اعلاها 3.7 درجة بمقياس رختر أي بعد عام ونصف من توقف الاهتزازات السابقة


تجدد النشاط البركاني

 
انشقاق حرة ليونير في 2009

ذكر باحثون إن الحمم البركانية شقت طريقها إلى تحت سطح الأرض مباشرة بمنطقة حرة لونير في العيص بشمال غرب السعودية لتسبب موجة من الزلازل الصغيرة والمتوسطة وتهدد بتكون بركان جديد.

وأوضح فريق من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن 30 ألف زلزال هزت منطقة حرة لونير من مايو إلى يونيو 2009 وتسببت في صدع طوله 8 كيلومترات.[1]

يذكر أنه تم إجلاء 45 ألف من السكان في ذلك الوقت ولكن تم السماح لهم بالعودة إلى ديارهم بعد ذلك، ولكن فريق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ذكر في مجلة نيتشر جيوساينس انه ينبغي ان يستعد السكان للرحيل مرة اخرى إذ وقعت زلازل مجددا. حقول حرة مازات نشطة وتمثل خطرًا. وكتب جون باليستر من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وزملاؤه من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية "هذا الاكتشاف يشير إلى أن المنطقة معرضة لأخطار جيولوجية كبيرة"، كما أن المنطقة معروفة بحقول الحمم البركانية فضلا عن المخاريط البركانية الصغيرة والرماد البركاني. وكتب الباحثون "الحلقة المتداخلة في عام 2009 في منطقة حرة لونير مع رواسب الحمم البركانية الحديثة تذكرنا أنه رغم أن الثورات البركانية ليست متكررة فإن حقول حرة مازالت نشطة وتمثل خطرا محتملا".

اللابة الصاعدة تخلق أخدوداً يزداد اتساعاً

 
الأخدود الذي يزداد اتساعاً منذ مايو 2009.[2]

اكتشف الباحثون أن أخدوداً بطول 3 كم تقريباً قد نشأ مع بداية النشاط السيزمي في مايو 2009. وإثر حدوث أكبر هزة أرضية بمقدار 5.4 ريختر يوم 19 يونيو 2009، ازداد طول الأخدود إلى 8 كم. صور الرادار الساتلي تقترح أن أكثر الأسباب احتمالاً لهذا الفالق هو أن اللابة magma تندفع من باطن الأرض حتى أصبح على عمق أقل من 1.8 كم تحت سطح الأرض وذلك في منطقة لا يقل طولها عن 10 كم. وبناء على المعلومات المجمعة، في 19 يونيو 2009، توقع الباحثون باحتمال معقول حدوث ثوران بركاني وباحتمال ضعيف حدوث زلزال بمقدار أكبر من 5 ريختر في الشهرين التاليين.[2]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "منطقة سعودية معرضة للبراكين". الجزيرة نت. 2010-09-27.
  2. ^ أ ب Charles Q. Choi (2010-9-27). "Swarm of Saudi earthquakes raises seismic concerns". MSNBC. Retrieved 2010-09-28. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)