حامل اللون

(تم التحويل من حامل لون)

حامل اللون أو المجموعة اللونية إنگليزية: chromophore: هو جزء أو مجموعة وظيفية مسؤولة عن اللون في الجزيئات. تسمى الجزيئات بحامل اللون لأنها تعطي ميزة اللون للمركبات بسبب امتصاصها للإشعاع المرئي أو (بتوسيع استخدام كلمة "لون") لأشعة فوق البنفسجية.[1]

خطأ في إنشاء صورة مصغرة: الملف مفقود
جزيء شبكي يستقيم كاستجابة للفوتون γ (الضوء)، ذي طول الموجة الصحيح

ينتج اللون عندما يمتص جزيء ما أطوالا موجية معينة من الضوء المرئي فينقل بعضها ويعكس بعضها الآخر. حامل اللون هو منطقة من الجزيء حيث يكون فرق الطاقة بين المدارات الجزيئية ضمن مجال الطيف المرئي. فالضوء المرئي الذي يصدم حامل اللون يمكن امتصاصه بإثارة إلكترون من حالته الأرضية إلى حالة مثارة.

في الجزيئات الحيوية التي تستخدم لالتقاط أو استبيان طاقة الضوء، فإن حامل اللون هو الجزء الذي يسبب تغيرات تطابقية (Conformational change) للجزيء عندما يصدمه الضوء.

يظهر حامل اللون بأحد شكلين: إما نظام مترافق أو متراكبات معدنية (metal complexes).

في النظام المترافق، فإن مستويات الطاقة التي تقفز بينها الإلكترونات، هي مدارات باي ممتدة بسلسلة من الروابط المتناوبة المفردة والمزدوجة، وغالبًا في نظام عطري. وكأمثلة شائعة، نذكر ريتينال (Retinal) (موجود في شبكية العين لاستبيان الضوء)، و مختلف الملونات الغذائية، و المركبات الآزوية المستخدمة في صباغة النسيج، ليكوبين (Lycopene)، كاروتين، أنثوسيانين (Anthocyanin). يلزم خمس أو ست ذرات كربون مترابطة على الأقل في هذا النظام المترافق لكي تعطي لونًا. يكون إرتباط الإلكترونات في النظام المترافق ضعيفًا بحيث يستطيع الضوء الساقط أن يحفز هذه الإلكترونات، ويعطيها الطاقة اللازمة لتقفز من مستوي طاقي إلى آخر، مما يعني امتصاص بعض أطوال موجات الضوء الساقط. المهم أن مزيجًا من أطوال المواجات الباقية تنعكس معطية اللون.

تنتج حاملات اللون المتراكبة المعدنية من انقسام المدارات d بربط الفلز الانتقالي بربيطة (Ligand). يمكن رؤية هذه الحاملات اللونية في الكلوروفيل (تستخدمه النباتات في عملية التمثيل الضوئيخضاب الدم، هيموسيانين (hemocyanin)، والفلزات الملونة مثل الملكيت (Malachite)، و الجمشت (amethyst).

المجموعة الإثيلينية، كمثال، مهما كان محتوى الجزيء من المجموعات الوظيفية مثل H2C=CH2 , XHC=CH2 , X2C=CH2 ، وحلقي الهكسين (cyclohexene)، فإنه يظهر امتصاص كثيف مع شدة عظمى عند حوالي 180 نانومتر. ولا يمكن للمجموعة الوظيفية أن تعمل عمل حامل اللون إلا إذا كانت غير متصلة ترافقيا مع أي نظام إلكتروني باي.[1]

مجموعة ألدهيد الوظيفية –CHO، هي حامل لوني مفيد ويظهر نظام امتصاص π*-n ضعيف عند حوالي 280 نانومتر، مثل الفورمالدهيد. ولكن في حالة بنزالدهيد(C6H5CHO) فإن مجموعة ألدهيد الوظيفية هي جزء من النظام المترافق ولايمكنها أن تعامل كحامل اللون.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراجع

  1. ^ أ ب ت Hollas, J. Michael (2004), MODERN SPECTROSCOPY (Fourth Edition ed.), The Atrium, Southern Gate, Chichester, West Sussex PO19 8SQ, England: John Wiley & Sons Ltd, p. 278, ISBN 0470844167 


اقرأ أيضًا

المصادر

وصلات خارجية

  هذه بذرة مقالة عن لون تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
      {{{{{3}}}}}
  هذه بذرة مقالة عن لون تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
{{{{{3}}}}} {{{{{4}}}}}
الكلمات الدالة: