تصنيف الجراثيم

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 دراسة الجراثيم و تصنيفها STUY AND CLASSIFIION OF BACTERIA

لدراسة الجراثيم يجب أن نعرف ما يلي : 1- ما هي النواحي التي سندرسها في كل جرثوم 2- الوضع الحالي للجراثيم في التصنيف

 أولاً : النواحي التي سندرسها في كل جرثوم :

هناك دراسات كلاسيكية للجراثيم و دراسات حديثة و الدراسة الكلاسيكية تعتمد على دراسة الجراثيم من النواحي التالية :

1. دراسة الوضع التصنيفي لكل جرثوم :أي اسمه و كنيته – عائلته – و جنسه و أهم ما فيه اسم الجرثوم و من أين أتت هذه التسمية
2. الصفات المورفولوجية ((أو الشكلية )) للجراثيم : وهي تتضمن :
   1. الأبعاد ((طول و عرض ))
   2. الشكل : عصية – مكورة – و تدية - ضمة

كما آن الشكل يتضمن شكل تجمع الجراثيم مع بعضها البعض فقد تكون : مفردة أو ثنائية أو رباعية أو بشكل مسبحة أو شكل عنقود أو شكل سلاسل وقد يكون تجمعها عشوائي

1. 1. وجود السياط أو الأهداب : فالسياط يمكن كشفها بنترات الفضة كما ندرس عدد السياط و توضعها

أما الأهداب يمكن مشاهدتها أما بالمجهر الضوئي أو بواسطة مجهر المسح الألكتروني

1. 1. وجود الأبواغ ووضعها : فقد تكون إما قطبية أو داخلية أو جانبية
   2. وجود المحفظة : ويمكن كشفها بملونات خاصة كالحبر الصيني بوجود الأضداد
   3. وجود فجوات ضمن الجرثوم : (إن بعض الجراثيم تصنع فجوات من بولي هيدركسوبوتيرات phB وهو شكل من أشكال تجمع الطاقة عند الجراثيم أما عند الأنسان فإن شكل تجمع الطاقة هو الغلكوجين

إن PHB هي أول مراحل تشكل اللبيدات عند الجراثيم • يمكن باستخدام المجهر الالكتروني ملاحظة صفات شكلية أكثر و هناك نوعين من المجهر الالكتروني 1- SCANINg : يستخدم لمسح السطوح فقط 2- مقطعي لدراسة المقاطع في الجرثوم .

• إن دراسة الصفات الشكلية للجراثيم تتم باستعمال ملونات حيث أبسط ملون هو غرام و هناك بعض الملونات الخاصة مثل ستيل نلسون : الذي يستخدم لجراثيم السل .

 معلومـــــــــــــــــــة :

تلوين ستيل نلسون يعتمد على مقاومة الجراثيم لإزالة اللون بالحمض و الكحول لذلك نتبع مايلي : 1- نلون بالفوكسين 2- نعامل المحضر بحمض معدني لوحده أو مع الكحول فتحافظ الجراثيم على لونها بينما تصبح العناصر الأخرى عديمة اللون 3- نضيف زرقة المتيلين فتبدو الجراثيم بلون أحمر على أرضية زرقاء

 3-الحركة :

فالجراثيم يمكن أن تكون متحركة أو عديمة الحركة و يمكن آن تكون حركتها باتجاه واحد أو متموحة أو باشكال أخرى و يمكن كشف حركة الجرثوم إما بواسطة المجهر أو على أوساط الزرع حيث تنتقل من مكان الزرع إلى أماكن أخرى في علبة البتري

 4- الصفات البيوكيميائية للجراثيم :

تدرس هذه الصفات على أوساط التشخيص ((أوساط تحديد الهوية )) كل صفة لدراستها تحتاج لوسط محدد يحتوي على مواد معينة فالوسط الذي يحدد استقلاب الجرثوم للسكر يختلف عن الوسط الذي يحدد استقلاب الجرثوم للبروتين تتضمن دراسة الصفات البيوكيميائية :

 1- تجارب الاستقلاب السكري :

أهم صفة هي استقلاب الجرثوم للغلكوز : فالجرثوم الذي لايستطيع استخدام الغلكوز لايستطيع استخدام السكاكر الأخرى لأن جميع السكاكر تتحلمه و تتحول إلى غلكوز – 6 – فوسفات تتضمن تجارب الاستقلاب السكري : دراسة قدرة الجراثيم على حلمهة السكاكر حيث يجب أن يملك الجرثوم خواص انزيمية معينة يستطيع من خلالها حلمهة السكاكر .كما تتضمن جميع مراحل الاستقلاب حتى الوصول إلى غلكوز -6- فوسفات و كذلك تتضمن الحلقات الموجودة عند الجرثوم التي يدخل فيها الغلكوز ((عند الإنسان توجد حلقة واحدة هي حلقة كريبس أما عند الجراثيم فإنها يمكن أن تستخدم إما التأكسد : مستقبل الالكترونات النهائي هو الأوكسجين . أو التخمر : مستقبل الالكترونات النهائي هو مركب عضوي

• كذلك ندرس المركبات التي تنتج من استقلاب الغلكوز و إمكانية استخدام الجرثوم للسترات الناتجة أو إمكانية استخدامه للسكاكر الأخرى

كما ندرس انتاج الجراثيم للحموض من استقلاب السكاكر : بعض هذه الحموض قوية و بعضها ضعيف مثال عن الحموض : حمض النمل حمض الطرطير وتكشف الحموض بتجربة أحمر الميتل : حيث تعطي هذه التجربة فكرة عن قوة الحموض حيث يتغير لون أحمر الميتل في Ph تحت 5 أما تجربة الأستون فتستخدم للكشف عن PhB الذي ينتج من السكاكر و عندما يتشكل PHBعند الجرثوم فإنه دليل على قدرته على صناعة اللبيدات ((الشحوم ))

 2- تجارب الاستقلاب الشحمي :

ندرس منها حلمهة الشحوم بوجود خميرةالليباز و الاسيتيناز و التي تحل جدار الخلايا لتدخل بذلك الجراثيم إلى داخل الخلايا.

 المصادر

Bergey Manual‏ ‏

‏

ف