بودرة الأطفال

بودرة الأطفال Baby powder، هو مسحوق قابض يستخدم لمنع حدوث طفح الحفاض، كمزيل للعرق، ولأغراض تجميلية أخرى. قد تحتوي بودرة الأطفال على التلك (لهذا تسمى أحياناً بودرة التلك) أو نشاء الذرة. بودرة التلك مادة خطرة في حالة استنشاقها وقد تسبب الالتهاب الرئوي الاستنشاقي أو الورم الحبيبي.[1] يفضل أطباء الأطفال عموماً استخدام نشاء الذرة بدلاً من التلك، الذي لا يستهل استنشاقه بسهولة.[بحاجة لمصدر] كما تستخدم بدورة الأطفال كشامبو، مادة تنظيف، ومعطر.[2]

تعتبر علامة جونسون أند جونسون من أكثر أنواع بودرة الأطفال انتشاراً.
بودرة تلك.

أثبتت الدراسات وجود علاقة احصائية بين استخدام بودرة التلك على منطقة العجان والإصابة بسرطان المبيض. إلا أنه ليس هناك إجماع على ارتباطهما.[3][4] في 2017، كان هناك أكثر من 1.000 امرأة أمريكية تستخدم بودرة [جونسون أند جونسون]] للتغطية على خطر الإصابة بالسرطان من بودرة الأطفال التي تنتجها الشركة.[5]

كما تعتبر بودرة الأطفال مادة فعالة لإزالة الدهون الزائدة من الشعر، أو الزيت من على الملابس[بحاجة لمصدر].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جونسون أند جونسون

في 14 ديسمبر، كشفت رويترز أن جونسون آند جونسون تعلم منذ عقود بوجود مادة الأسبستوس أو الحرير الصخري في بودرة الأطفال الخاصة بها.

وبذلت الشركة جهداً كبيراً في حماية منتجها "Baby Powder" الشهير، من خلال تشكيل الأبحاث وتعيين مديرين طبيين عالميين. وبعد الدفاع بنجاح ضد الدعوى القضائية المرفوعة ضدها بشأن استخدامها لمادة الأسبستوس المعدنية في منتجها، في عام 1999، اضطرت جونسون آند جونسون الآن إلى تسليم آلاف الصفحات من مذكرات الشركة والتقارير الداخلية وغيرها من الوثائق السرية للجهات المختصة.[6]

وتجري مشاركة هذه الوثائق مع بعض المحامين الذين يمثلون 11700 شخص من المدعين بأن منتجات الشركة سببت لهم إصابات بالسرطان، بما في ذلك الآلاف من النساء اللواتي تعرضن للإصابة بسرطان المبيض.

ويظهر فحص العديد من الوثائق، بالإضافة إلى شهادات الإيداع والتجربة، أنه منذ عام 1971 إلى وقت مبكر من عام 2000، احتوت بودرة الأطفال وغيرها من منتجات الشركة على مقادير صغيرة من الأسبستوس.

وتحظر منظمة الصحة العالمية والسلطات الأخرى استخدام الأسبستوس أو التعرض حتى لمستوياته الآمنة. وفي حين أن معظم الذين يتعرضون للأسبستوس لم يطوروا أيا من أنواع السرطان، إلا أن آخرين طوروا المرض بعد سنوات، حتى عند التعرض لكميات صغيرة من هذه المادة.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Harper, John; Arnold Oranje; Neil Prose (2000). Textbook of Pediatric Dermatology. Blackwell Science. p. 156. ISBN 0-86542-939-1.
  2. ^ "20 Brilliant Uses for Baby Powder You've Never Considered". DIY & Crafts. Retrieved 15 August 2014.
  3. ^ Mohan, Melissa; Whysner, John (2000). "Perineal application of talc and cornstarch powders: Evaluation of ovarian cancer risk". American Journal of Obstetrics and Gynecology. 182 (3): 720–724. doi:10.1067/mob.2000.104259.
  4. ^ Mills, Paul; Riordan, Deborah; Cress, Rosemary; Young, Heather (2004). "Perineal talc exposure and epithelial ovarian cancer risk in the Central Valley of California". International Journal of Cancer. doi:10.1002/ijc.20434. Retrieved 13 August 2016.
  5. ^ Johnson & Johnson Has a Baby Powder Problem Bloomberg, Retrieved April 20, 2017.
  6. ^ "رويترز: "جونسون آند جونسون" تعلم بوجود مواد مسرطنة في منتجاتها". روسيا اليوم. 2018-12-14. Retrieved 2018-12-14.