برنامج المسيرات السعودية

برنامج المسيرات السعودي

تنافس السعودية الآن دول أكثر تقدم وتعتبر السعودية حاليا  كأثر البلدان استخداماً للمسيرات القاتلة استخدمت السعودية هذه التكنولوجيا ضد داعش في اليمن وتنظيمان ايران في المنطقة  وعلى امتداد الحدود الشمالية لسعودية مع العراق والاردن، حيث حلقت المسيرات السعودية على مدار سنوات الماضية منذ ظهور داعش والتنظيمات الايرانية التي تنشط في العراق

بينما كانت الولايات المتحدة من أولى البلدان المشغلة للطائرات بدون طيار في العالم لأكثر من عشر سنوات، وشنت أول هجوم بطائرة بدون طيار عام 2001، تتملك اليوم أكثر من عشر بلدان هذا النوع من التكنولوجيا. منذ عام 2015، استخدمت المملكة المتحدة، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، باكستان ، مصر، نيجريا، وتركيا، إسرائيل مسيرات مسلحة لقتل أهداف. فشلت جهود واشنطن للسيطرة على الانتشار المسيرات من خلال القيود المفروضة على صادرات المسيرات في إبطاء السباق العالمي للحصول على التكنولوجيا.

وقال كريس وودز، الصحفي الذي تابع استخدام المسيرات لأكثر من عقد من الزمان ومدير إيروارز لمقرابة النزاعات: "لقد تجاوزنا الوقت الذي يمكن فيه السيطرة على انتشار الطائرات المسلحة بدون طيار". "لدى الكثير من الدول وحتى الجهات الفاعلة غير الحكومية إمكانية الوصول إلى قدرات الطائرات المسلحة بدون طيار - وهي تُستخدم عبر الحدود وداخل الحدود - بحيث أصبحنا الآن بوضوح في عصر الطائرات بدون طيار الثاني ، أي عصر الانتشار".

تخضع صادرات الولايات المتحدة للطائرات المسلحة من طراز پريديتر وريپر للإشراف العسكري والكونجرس، وبالتالي فإن عملية الحصول عليها لا تزال طويلة ومعقدة. بدلاً من ذلك اختار بعض المشترين شراء طائرات بدون طيار مسلحة من الصين، التي باعت إلى ما يقرب من 12 دولة مسيرتها CH-4، وهي طائرة بدون طيار تتمتع بقدرات مماثلة للپريديتر (رغم أنها أقل تطوراً من الريپر). ومع ذلك، حتى إذا قرر المطورون الرئيسيون مثل الولايات المتحدة أو الصين تقييد بيع الطائرات المسلحة بلا طيار، فإن الأمر لم يعد مجدياً فيمكن الآن تكرار التكنولوجيا نفسها، وهذا ما قامت به السعودية و تركيا و إسرائيل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

محمد بن سلمان

بفضل دعم الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ورعاية مباشرة من ولي العهد، في ظل «رؤية المملكة 2030» التي رفعت من طموحات الشركات السعودية وأهّلت الجميع للارتقاء إلى مستوى المسؤولية والطموح الوطنيوالتنافس على تطوير المسيرات لصالح القطاعات الحكومية .


التحول الرقمي في السعودية

تعيش المملكة مرحلة مهمة في عملية التحول الرقمي لدى الكثير من القطاعات، وهي توفر البنية التحتية المؤهلة لقطع أشواط بعيدة في هذا المجال، ولا شك أن التقدم الذي تتمتع به السعودية في هذا القطاع سينعكس على الأعمال كافة، ومن بينها التصنيع العسكري وأنظمة الدفاع والطائرات من دون طيار، التي تتطلب مستوى مرتفعاً من الجاهزية التقنية، وهو ما تحقق

توجه الشركات السعودية لبناء تحالفات مع نظيراتها الدولية في الصناعة

- توفر المنصات والمعارض، على سبيل المثال معرض الدفاع العالمي، باعتباره حدثاً دولياً بارزاً نظمته الهيئة العامة للصناعات العسكرية، للمصنعين المحليين فرصة تبادل الخبرات وتقريب المسافات وبناء الشراكات وتوطيد العلاقات مع المصممين العالميين ورواد القطاع والجهات المعنية بالصناعات العسكرية والأمنية، وللمهتمين كافة من الزوار عبر منصة موحدة وتحت سقف واحد.

كما سيكون لمثل هذا أثره في دعم توجهات المملكة لتوطين ما يزيد على 50 في المائة من إنفاقها العسكري بحلول العام 2030، ويساهم في ترسيخ أواصر التعاون التي تجمع المملكة بشركائها في صناعة الدفاع من شتى أنحاء العالم.

البيئة الاستثمارية في السعودية لجذب الشركات العالمية للدخول في السوق المحلية

- هناك تحولات كبيرة في البيئة الاستثمارية السعودية والكثير من التنظيمات الجديدة والإصلاحات القانونية والاجتماعية، حيث رفعت من جاذبية المملكة وزيادة تفاعلها مع الفرص المتنامية في المجالات كافة، ومن بينها قطاع التصنيع العسكري والأمني.

وتنعكس مكانة المملكة كإحدى دول العالم الأكثر تأثيراً في صناعة الدفاع، وما تتمتع به من تأثير ومحورية في كثير من الملفات الإقليمية والدولية والمقوّمات التي تجعلها وجهة مثالية بناءً على موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يصل بين ثلاث قارات، ويضعها في صلب سلاسل الإمداد العالمية وقلب المعادلات اللوجيستية، فضلاً عن كونها إحدى أكبر الأسواق الدولية في صناعة الدفاع والتقنيات المرتبطة به.

كيف تقيّم مستوى أداء نمو القطاع السعودي العامل في مجال صناعة الدفاع والأمن

- يقع توطين قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة في صميم أهداف «رؤية المملكة 2030»، وخلال الأعوام الأربعة الماضية تضاعفت نسبة التوطين من 2 في المائة في 2016 إلى 12 في المائة بنهاية 2021، لتصل نسبة التوطين إلى 50 في المائة بحلول العام 2030 وفقاً للخطة المرسومة.

ونظراً للإقبال الكبير من المستثمرين المحليين والعالميين في الاستثمار في قطاع الصناعات العسكرية، يعدّ مؤشراً على أنه سوق جاذبة للاستثمار، وأن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تعمل على تذليل الصعوبات التي قد تواجه المستثمرين في هذا القطاع.

وكشفت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في أحدث تقاريرها عن زيادة عدد الشركات المرخصة في الصناعات العسكرية بالمملكة بنسبة 41 في المائة حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي، وبلغ عدد الشركات المرخصة 99 شركة محلية ودولية ومختلطة، كما شكّلت المحلية ما نسبته 85 في المائة، بينما حصلت المنشآت الدولية والمختلطة على نسبة 15 في المائة، ومُنحت 55 في المائة من التراخيص للشركات العاملة في التصنيع العسكري، يليها مجال الخدمات العسكرية 24 في المائة ومجال توريد المنتجات 21 في المائة.

وبالنظر إلى آخر مستجدات مؤشرات نمو القطاع ما انتهت إليه نتائج أعمال معرض الدفاع العالمي، حيث تم تنفيذ إجمالي عقود شراء عسكرية ودفاعية بين جهات محلية ودولية بقيمة تقدر بنحو 29.7 مليار ريال (7.92 مليار دولار)؛ وذلك وفقاً لما أعلنته الهيئة العامة للصناعات العسكرية. وكانت نسبة الشركات الوطنية من هذه العقود 46 في المائة من حيث القيمة الإجمالية بواقع 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار)، حيث ستسهم هذه العقود في دفع مسيرة توطين الصناعات العسكرية في المملكة عبر نقل التقنية وبناء القدرات المحلية الفنية والبشرية.

برنامج الصقر

طائرة صقر عائلة مسيرات طورت وأنتجت في السعودية.بدأت عام 2008 من صناعة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. كان أول طيران لها في 2012. صنع منها 38 طائرة اختبارية. أُنتج منها 4 إصدارات كان آخرها «صقر 1» الذي أُعلن عنه في 4 أبريل 2018.