الهيئة العامة لقصور الثقافة (مصر)

الهيئة العامة لقصور الثقافة، هي احدى قطاعات وزارة الثقافة المصرية. وتهتم الهيئة بالأنشطة الثقافية المختلفة.

الهيئة العامة لقصور الثقافة
قصر ثقافة بنها.jpeg
قصر ثقافة بنها
استعراض الوكالة
تشكلت1989
المقر الرئيسيالقاهرة
الموقع الإلكترونيwww.gocp.gov.eg

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

رغم أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هى إحدى هيئات وزارة الثقافة الآن إلا أنها – تاريخياً- وجدت قبل أن توجد الوزارة، فقد بدأ دورها كفكرة في أحد مؤتمرات الحزب الوطنى القديم، وتمثلت بعد ذلك في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين، إلا أن أهم المراحل التى مرت بها هذه المؤسسة هى كما يلى:[1]

فى مطلع عام 1945 تم تقديم مذكرة لوزارة المعارف العمومية ( التي أصبحت التربية والتعليم لانا) شرحت احتياجات البلاد إلى الدراسات الشعبية، كان يقود الحركة التي قدمت الفكرة أحمد أمين وعباس عمار، وتم عقد اجتماع حضره آنذاك عباس العقاد وإسماعيل القباني وغيرهم من أعلام الثقافة لمناقشة فكرة الجامعة الشعبية.

كانت البداية في عام 1945، عندما صدر قرار عبد الرازق السنهورى باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم (6545) بانشاء الجامعة الشعبية بمدينة القاهرة، من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب.

في عام 1948 صدر مرسوم ملكى بتأييد إنشائها وتعديل الاسم إلى مؤسسة الثقافة الشعبية على أن تعمل من أجل نشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة.

في عام 1958 نقلت مؤسسة الثقافة الشعبية إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومى وتغير اسمها إلى جامعة الثقافة الحرة وأصبحت مهمتها نشر الوعى القومى في العاصمة والمحافظات، وتقديم رسالة الثقافة بالمعنى الواسع.

أراد ثروت عكاشة وزير الثقافة نقل تجربة قصور الثقافة التى شاهدها فى فرنسا، فأنشأ فى ديسمبر 1960 قصورا للثقافة فى المدن لنشر الثقافة فى المحافظات، بالإضافة إلى تنظيم قوافل ثقافية تجوب الأقاليم وتعرض الأعمال الفنية الراقية على العمال والفلاحين وترعى أعمال الموهوبين.

في 1963 ألحقت جامعة الثقافة الحرة بمصلحة الاستعلامات وقد أثر ذلك على أداء رسالتها تأثيراً سيئاً.

في 11 نوفمبر 1966 صدر قرار عكاشة رقم ثلاثين لسنة ست وستين تعديل تسمية جامعة الثقافة إلى الإدارة العامة للثقافة الجماهيرية وكانت تلك البداية لتطوير الجهاز.[2]


التأسيس

نشأت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989(*)، وقد جاء في المادة (2) من القرار ما يلي:[3]

تنشأ هيئة تسمى الهيئة العامة لقصور الثقافة يكون لها الشخصية الاعتبارية ويكون مقرها مدينة القاهرة وتتبع وزير الثقافة وتعتبر من الهيئات التى تقوم على مرفق من المرافق ذات الطبيعة الخاصة.

كما جاء في المادة (1) من القانون ما يلى:

"تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات : السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات".

ثم أخذ القرار يفصل ذلك من خلال أربعة عشر مجالاً من مجالات النشاط الثقافى والفنى هى :

1- الثقافة العامة

2- المسرح

3- الموسيقى

4- الفنون الشعبية والحرف البيئية

5- الفنون السينمائية

6- الفنون التشكيلية

7- المكتبات

8- المساعدات الثقافية

9 – القرية

10- الطفل

11- الشباب

12- العمال

13- المرأة

14- التدريب وتبادل الخبرات.


الأهداف

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت و قصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

  • في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
  • في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
  • في مجال الموسيقى : رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
  • في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبى بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
  • في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
  • في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
  • في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
  • في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية مالياً وأدبياً وفنياً.
  • في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التى يجب أن تقدم للقرية المصرية.
  • في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
  • في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
  • في مجال ثقافة المرأة: إتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
  • في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربى.

التوعية المجتمعية

لا يقتصر دور قصور الثقافة على توجيه المجتمع إلى الفنون والآداب فقط، بل لها دور أساسي في توعية المجتمعية وتوسيع المدارك وتسليط الضوء على بعض الممارسات.

فتقوم قصور الثقافة بعقد ندوات متنوعة على نطاق الجمهورية للتوعية بقضايا مهمة مثل العنف ضد المرأة والانفجار السكاني وأهمية نبذ التنمر وخطر الإدمان وخطر التسرب من المدارس.

المصادر

  1. ^ وزارة الثقافة المصرية
  2. ^ "الثقافة الجماهيرية وقصة صعود «الشعبى»". بوابة الأهرام. 2020-02-16. Retrieved 2023-02-24.
  3. ^ الهيئة العامة لقصور الثقافة

وصلات خارجية