المخرج محمد كمال محمد إبراهيم

المخرج محمد كمال محمد إبراهيم

[1]

ولد في محافظة كفرالشيخ تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم النقد وادب المسرح وتخرج من اكادمية الفنون (المعهد العالي للفنون المسرحية ) بتقدير جيد عام ١٩٧٠

مما أهله للعمل في التلفزيون ووزارة الثقافة بالقاهرة ولكنه ابى الا ان يخدم في محافظتة وعمل مدير لقصر ثقافة محافظة كفرالشيخ  ومنذ توليه العمل بدأ في تكوين الفرق المسرحية المختلفة  والفنون الشعبية والموسيقية والفن الشعبي وقام بالعمل في الجامعة في كليات كفرالشيخ (كلية الزراعة ) الي جانب مساهمته مع القوات المسلحة في عمل الحفلات المسرحية المختلفة لرفع المعنويه للقوات المسلحة بالدلتا مما كان لها الاثر الطيب في رفع الروح المعنوية للظباط في القوات المسلحة والعمل مع مهجري بورسعيد والاسماعلية والسويس وعمل الحفلات المسرحية والموسيقية والشعبية للترفيه عن مهجرى  حرب ١٩٧٣

مما كان له الاثر الطيب في رفع الروح المعنوية لدى القوات المسلحة والجماهير الى جانب قيامه بالتدريب والاخراج في جميع مدارس التربية والتعليم بالمحافظة وقصر الثقافة كما كون فرقة مسرحية بالقاهرة مع زميله المخرج الكبير رائد لبيب كان مقرها قصر ثقافة مصرالجديدة ونادي الغابة وكلية البنات بالقاهرة الى جانب قيامه بالاخراج والتمثيل مع كليات جامعة القاهرة وخاصة كلية الصيدلة الى جانب تعامله مع بعض الشركات والفرق الخاصة وتكوينة لفرق مسرحية كبيرة  من المع النجوم الكبار متجولة ومع الكاتب الكببر محمود الجمل عنوان الفرقة (فرقة النسر الابيض للفنون المسرحية ) وكان من اهم ما قدمتة في الاقاليم مسرحية ( الانات) بالمنصورة الى جانب تنقله للملكة العربية السعودية وعمل ك مخرج عام  ومشرف على النشاط المسرحي في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وقدم عدد كبير من المسرحيات والتى تفوق فيها بعروض المسرح الاسلامى وقد شارك في معظم المسرحيات عدد كبير من منسوب الجامعة من كافة البلاد العربية والاسلامية ومنهم طلاب ماجستير ودكتوراه ومن اهم مسرحياتة في تلك الفترة فلسطين  والناصر صلاح الدين الايوبي

والصداق كما عمل برعاية الشباب والنوادي الرياضية مثل نادي الاتحاد وجميع مدارس قطاع التعليم الحكومي والاهلي ثم انتقل الى جدة وعمل مخرج بمعهد قوات الدفاع الجوي بجدة وقدم ما يقرب ٥٠ عرضا مسرحياً الى جانب اخراجة للفيلم التسجيلي الشهير ( خطوات على الدرب ) انتاج  جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الى جانب الفيلم التسجيلي الثاني ( اسماك البحر الاحمر ) وقد شارك في الفيلمين ابطال المسرح السعودي من كتاب وممثلين ومساعدو الاخراج وادارة المسرح وقد كرم تكريم طيب على الفيلم التسجيلي ( خطوات على الدرب )

كما قام بالاخراج في قطاع التعليم الحكومي الاهلي والخاص بجدة جدة خلاصة ما تم اخراجة واعداده يتراوح بين حوالي ٢٠٠ عمل ومن اهم ما حظي به من نجاح وشهره مسرحية فلسطين في الرياض ( المسرح الاسلامي ) واوبريت (شجرة الخير ) بجدة وقد تم تكريمه من صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان وبعد الجولات دي اكتشفنا بعد متابعة له انه يجمع بعض الفنانين الكبار لعمل فني ضخم في رمضان لنهاية حياتة الفنية به   ،  ومن دفعته و رفقاء رحلته الفنية الكاتب المسرحي لينين الرملي والمخرج رائد لبيب والفنان لطفى لبيب والفنان محمد صبحي



عندما كان طفلاً صغيرًا كان يعيش مع أسرته في منطقة بالقرب  من مدينة طنطا حيث كان يوجد به العديد من المسارح ودور السينما وكانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، وهنا نشأة الموهبة وعمل ك مخرج من الطراز الاول في المملكة العربية السعودية وعمل المسرحيات المثيرة جدا وفاز بالعديد من الجوائز وعمل ك مدير للقصر الثقافي بمحافظتة بكفر الشيخ فهوا لم يتكبر على مسقط رأسه وخرج من تحت يده اكبر المواهب ويعد هذا الجيل الذي كان عليه مخرجنا الرائع من المع النجوم وجيل العمالقة ومهما تحدثنا عن مخرجنا الرائع وجمال ابداعه في الاخراج والاعمال المسرحية التي خلدت في التاريخ العربي لم نكفيه حقه كما عرض عليه الكثير من الاعمال ولكن رفض لانه يقول ان الفن اصبح الان هابط لم يكن مثل جيلنا جيل العمالقة والعظماء الذي كان لديه فكرة عن المجتمع وتصليح النفوس الاسرية وخروج جيل واعي ولكن جيل هذه الايام من الفنانين جيل المهرجانات والتلوثات السمعية والبصرية الذي يهدم القيم والاسرة المصرية حفظ الله مخرجنا الجميل الرائع محمد كمال ابن الريف ابن محافظة كفر الشيخ

[2]