القديس جرجس

القديس جرجس أو مار جرجس (280-303م) ويسمى أيضا جاورجيوس أو جريس أو جورج (بالإنجليزية Saint George) وجرجة في العربية الفصحى. هو قديس حسب معظم الكنائس الغربية والشرقية وهو واحد من الأربعة عشر مساعد حسب الطائفة الكاثوليكية. يحتفل به يوم 23 أبريل نيسان من كل عام.ومعنى اسمه الحارث أو الفلاّح

Saint George of Lydda
Stgeorge-dragon.jpg
Painting by Gustave Moreau depicting Saint George slaying the dragon
Martyr
وُلِدbetween ca. AD 256 and 285

Lydda, Iudaea, Roman Empire[1][2]
توفيApril 23, 303

Nicomedia, Bithynia, Roman Empire[1][2]
مكرّم في
Roman Catholicism
Anglicanism
Eastern Orthodoxy
Lutheranism
Oriental Orthodoxy
عيدهApril 23
الصفاتClothed as a soldier in a suit of armour or chain mail, often bearing a lance tipped by a cross, riding a white horse, often slaying a dragon. In the West he is shown with St George's Cross emblazoned on his armour, or shield or banner.
يرعىMany Patronages of Saint George exist around the world
إيقونة القديس جرجس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عن القديس

 
القديس جرجس والتنين

ولد سنة 280.م في مدينة اللد في فلسطين لأبوين مسيحيين من النبلاء، توفي والده فعتنت به والدته وانشئته في جو عائلة مسيحية. ولما بلغ السابعة عشرة دخل في سلك الجنديّة وترقّى إلى رتبة قائد الف., في حرس الإمبراطور الروماني دقلديانوس. الذين كانو يقاتلون المسيحيين في تلك الفترة، لكنه لم يخفي عقيدته المسيحية عن العلن, مما أغضب الأمبراطور وأخضع القديس لجميع أنواع التعذيب لرده عن دينه لكن دون جدوى. العديد من من شاهدوه معذبا تحولوا إلى المسيحية, حتى الأمبراطورة الكساندرا, وبعد موته اعيد رفاته إلى مسقط رأسه.

الأسماء والألقاب

مارجرجس كلمة سريانية وتعني القديس جرجس، وجريس أو جرجس أو جورج باللغات الأخرى.وكلمة مار تعني سيد ومارجرجس الملطي نسبة إلى مدينة ملطية موطن اباء القديس وأجداده وهى تقع قي إقليم كبادوكيه بأسيا الصغر (تركيا حاليا) ولذلك يطلق عليه أحيانا اسم مارجرس الكبادوكى، وأصبح التعبير السرياني مار جرجس هو الاكثر سائداً بين الشعب القبطى قي الاستعمال الكنسي.وخاصة في الكنائس العربية والشرقية. جيئورجيوس:وهى من الأصل اليونانى وترجمته عربيا : فلاح أو عامل قي الأرض ,وهي كناية كنسية لقب بها وتمثل عن ان القديس كان قد فقد فلح قي حقل الملكوت واشتغل قي كرم الرب. مارجرجس الفلسطينى:لأن والدته كانت من مدينة اللد بفلسطين. مارجرجس الكبير:تميزاً له عن القديسين الآخرين الذين لهم نفس الاسم. مارجرجس الرومانى:لأنه كان يتمتع بحقوق المواطن الرومانى كاملة وقد منح هذه الجنسية طبقاً لقانون (كاراكلا) الصادر عام 212م ويقضى بمنح الجنسية الرومانية لجميع سكان الامبراطورية الرومانية والأمراء الأصليين. سان جورج:وهو الاسم الذي يعرف به القديس قي الكنيسة الغربية أمير الشهداء:وهو اشهر لقب للقديس وتقول الرواية ان السيد المسيح أعطاه هذا الاسم. سريع الندهة:وهو اللقب الشعبي المعروف به القديس. كوكب الصبح المنير:كما قي يذكر في صلات ذكصولوجية الذكر الكنسية.

القديس والتنين

ملف:مارجرجس.jpg
القديس و التنين و الأميرة

تعود لأساطير قديمة من العصر الرومانسي, حيث تقول الأسطورة انه في مدينة اللد في فلسطين (في روايات أخرى مدينة سيريني في ليبيا) كان هناك تنين بنى عشه في مدخل نبع للماء. وكان السكان المحليين يحاولون إخراج التنين من عشه لكي يستقوا من مياه النبع حيث كان المصدر الرئيس للماء في المدينة. ولكي يخرجو التنين كانو يوميا يضعون له خروف كغذاء, وعندما نفذت الخراف كانوا يضحون بشخص مختار بالقرعة. وحدث انه كانت الضحية أميرة محلية، وحينها صدف أن القديس جرجس يمر بالحادث حيث يقوم بمقاتلة التنين متحاميا بالصليب, ثم يتغلب على التنين ويقتله محررا الأميرة. ولكي يظهر السكان امتنانهم اعتنقوا المسيحية. وهناك قصص وروايات أخرى تعود للعصور الوسطى والتي أساسها اسطير اغريقية ويونانية قديمة. حيث أضحت هذه القصة مرافقة للقديس وترمز له في لوحات أيقونية وتماثيل. إيقونة القديس والتنين تعتبر رمز وطني لمدن (بيروت, جورجيو, جنوا, موسكو,..) وحتى لدول مثل انكلترا, روسيا, اليونان, جورجيا, زامبيا, البرتغال,فلسطين وغيرها ممن يعتبرون القديس جرجس شفيع الدولة أو المدينة حسب التراث المحلي المسيحي.كما يُعتبر القديس جاورجيوس شفيعا لكثير من الجيوش في أنحاء العالم وكثير من الجيوش تمتلك أوسمة باسم القديس جاورجيوس تُعطى لمن يتفانى في خدمة البلاد والجيش. ويرى بعض المحللين أنها متأثرة بحكاية بيرسيوس وقتله وحش البحر الذي اراد التهام أندروميدا. و لعل التفسير الأدق للتنين في أيقونة مارجرجس هو الشيطان الذي يسحقه القديس و أما الأميرة التي تظهر في الصورة فهي زوجة الإمبراطور دقلديانوس التي إعتنقت المسيحية و أمر دقلديانوس بقطع رأسها.

استشهاده

قال المؤرّخ اوسابيوس في استشهد القديس مار جرجس ,لمّا شدّد القيصردقلديانوس في اضطهاد المسيحيّين وأصدر بذلك امراً علّقه على جدار البلاط الملكي في نيكوميدية، تقدّم جورجيوس ومزّق ذلك الأمر. فقبض عليه الوثنيون فشووه اولا، ثم البسوه خفا من حديد مسمراً بقدميه وسحبوه وراء خيل غير مروّضة، فخلّصه الله من ذلك كلّه، ثم طرحوه في أتون مضطرم فلم يؤذه، ولما رأى الملك دقلديانوس هذا الشهيد غائصاً في بحر الدماء لا يئن ولا يتأوّه أكبر شجاعته. وعزّ عليه أن يخسر قائد حرسه وابن صديقه القديم. فأخذ يلاطفه ويتملّقه لكي يثنيه عن عزمه، فأحبّ جورجيوس أن يُبدي عن شعوره بعطف الملك. فتظاهر بالاقتناع وطلب له أن يُسمح له بالذهاب إلى معبد الاوثان. فأدخلوه معبد الاله "ابلون" باحتفال مهيب حضرة الملك ومجلس الأعيان والكهنه بحللهم الذهبية وجمع غفير من الشعب. فتقدّم جورجيوس إلى تمثال ابلون ورسم إشارة الصليب. وقال للصنم: أتريد أن اقدّم لك الذبائح كأنك إله السماء والأرض؟ "فأجابه الصنم بصوت جهير، كلا أنا لست الها بل الإله هو الذي انتَ تعبده". وفي الحال سقط ذلك الصنم على الأرض وسقطت معه سائر الأصنام. وعندها صرخ الكهنة والشعب: أن جورجيوس بفعل السحر حطّم آلهتنا. فالموت لهذا الساحر. فصلبوه ورموه بالنشاب حتى توفي. فطارت شهرة استشهاده في الآفاق

شفيع لبعض الدول والمدن

 
شعار الدولة لجمهورية جورجيا

قي اليونان : يكرمونه أعظم إكرام، ويشيدون على اسمه الكنائس والاديرة، ويسمونه باسم يتميز به عن جميع الشهداء، فيلقبونه بالظافر أو حامل علامة الظفر، كما يصفونه بالشهيد العظيم ورئيس الشهداء.

  1. ^ أ ب F. J. Foakes-Jackson A History of the Christian Church By Cosimo Press, 2005 ISBN 1-59605-452-2 page 461
  2. ^ أ ب Ann Ball, 2003 Encyclopedia of Catholic Devotions and Practices ISBN 0-87973-910-X page 568