الصالحية الجديدة، الشرقية

خريطة توضح موقع الصالحية الجديدة
المباني الخدمية بمدينة الصالحية الجديدة

الصالحية الجديدة مركز الحسينية، محافظة الشرقية، وهى تبعد نحو 60 كم عن جزيرة عليوة وتبعد نفس المسافة تقريبا عن مدينة الحسينية وتبعد نحو 58 كم عن الصالحية القديمة وهى تقع على بعد 5 كم عن ترعة الاسماعيلية. بدأ انشاء الصالحية الجديدة سنة 1979 وقام بإنشائها شركة المقاولون العرب عثمان احمد عثمان وشركاه.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

الصالحية هى احدى المدن الجديدة وهى كانت نواة لمشروع استصلاح 118000 فدان تقع من الصالحية القديمة إلى الاسماعيلية وكان مخطط لها في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ولكن حرب 1967 لم تمهل الرئيس جمال عبدالناصر ان ينفذ المشروع بسبب الحرب وان المنطقة تدخل في نطاق العمليات العسكرية وكانت الشركة المنفذة في ذلك الوقت هى شركة المقاولون العرب عثمان احمد عثمان وشركاه. وبعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وانتهاء حرب اكتوبر 1973 اخذ المعلم عثمان احمد عثمان ( رئيس مجلس ادارة وصاحب شركة المقاولون العرب ) على عاتقه تنفيذ هذا المشروع الضخم الذى سيوفر الامن الغذئى للشعب المصرى ويوفر الاف من فرص العمل وبدأ بعرض الامر على الرئيس انور السادات الذى رحب بالمشروع وساعد على انجازه وبعد وفاته تولى الأمر محمد حسنى مبارك وانتهى المشروع.


تخطيط المدينة

تنقسم الصالحية الجديدة إلى قسمين:

  1. قطاع الصالحية 18500 فدان تم استصلاحهم.
  2. قطاع الشباب 38000 فدان تتبعها على الضفة الاخرى من ترعة الاسماعيلية وقد تم استصلاحهم بالكامل.

تدخل وزارة الزراعة وإنتهاء المشروع

اجمالى الاراضى المستصلحة في الصالحية الجديدة هو 56500 فدان وكانت تلك الاراضى ملك مسجل بالشهر العقارى لشركة المقاولون العرب عثمان أحمد عثمان وشركاه ولما نجح المشروع الزراعى وملحقاته من الانتاج الحيوانى ومحطات الالبان ومشروعاتة ومحطات الدواجن الضخمة استطاع وزير الزراعة السابق يوسف والي ان يوهم الرئيس مبارك ان هذا المشروع فاشل واخذ يخطط ويدبر المكائد حتى استطاع تنفيذ المخطط الصهيونى باستيلاء وزارة الزراعة على المشروع بالقوة واجبار موظفيه الذين كانوا تابعين لشركة المقاولون العرب عثمان احمد عثمان وشركاه بالحاقهم بوزارة الزراعة وعندما رفضوا تآمر عليهم الجميع من حكومة ووزارة الداخلية وصحافة وقضاء ( جميع القضايا التى رفعها الموظفين انتهت بعدم الاختصاص. الا قضية واحدة هى كانت الاولى ) الخ. ومات من ابنائها من مات من القهر وشرد من شرد وفشلت وزارة الزراعة في ادارة المشروع فباعته بحجة الاستثمار إلى من تشاء ممن تحب وبأرخص الاسعار وبدون دفع قيمة.

ومن الطريف أيضاً أنه بعد إستيلاء الحكومة المصرية على المشروع جاء أحد الخبراء الأجانب لزيارة المشروع فقال تعليقاً ظريفاً " أنه أثناء تواجد المقاولون العرب كانت الأرض خضراء واللافتات صفراء ، أما بعد ذلك أصبحت الأرض صفراء واللافتات خضراء" الأرض الخضراء تشير إلى الأنتاج و المحصول اللافتات الصفراء تشير إلى شعار المقاولون العرب ، أما بعد ذلك فالأرض الصفراء تشير إلى الخراب مع اللافتات الخضراء تشير إلى شعار وزارة الزراعة .

المصادر