ملا محمد الحيالي
الشيخ ملا محمد بن جلعود الحيالي ، أمير قبيلة الحياليين في العالم العربي، ولد في الدولة العثمانية - الجزيرة الفراتية - المنطقة المحاذية للحدود العراقية - السورية بين محافظة الحسكة ومحافظة الموصل العراقية .
| محمد بن جلعود الحيالي | |
|---|---|
 | |
| الميلاد | سنجار، .svg){kind=small} الدولة العثمانية |
| المهنة | زعيم قبيلة |
| اللقب | شيخ مشايخ السادة الحياليين |
| الأبناء | يوسف أغا بن ملا محمد الحيالي |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هجرة السادة الحياليين من سنجار
هاجرت قبائل الحياليين تدريجياً بشكل افراد وجماعات من موطنها الأصلي (تل حيال) وتفرقت في مناطق كثيرة في العراق فمنهم من ذهب إلى مدينة بغداد ومنهم من ذهب إلى ديالى والطارمية وحديثة ومنهم من خرج إلى تركيا وإلى بلاد الشام . حصلت هذه الهجرات المتفرقة جراء الضغط الذي تعرضت له هذه العشيرة بسبب هجمات العشائر التي كانت تقطن أعالي جبل سنجار . وإن آخر من هاجر من الحياليين هو الشيخ ملا محمد الحيالي ومن تبعهُ من عشيرته ، حيث كان رئيساً وشيخاً لعشيرة الحياليين يوم ذاك . وكانت هجرته عام ١٧١٥ ميلادية .[1]
الشيخ ملا محمد الحيالي وسور الموصل
أستقر الشيخ ملا محمد مع أبناء عمومته وعشيرتهِ أسفل الموصل خارج سور مدينة الموصل قرب باب البيض ، وفي فترة إقامة الشيخ وعشيرته خارج السور ، تعرضت مواشي أهالي الموصل الخارجة من الباب لغرض الرعي خارج السور إلى هجوم عند سور المدينة من قبل عصابات النهب والسلب حيث كانت هذه العصابات تمتهن الغزو والنهب فيما بينها وبين العشائر الأخرى . فلما شاهد الملا محمد وأبناء عمومته هذا المشهد أخذتهم الحمية والغيرة على حماية أموال ومواشي أهل الموصل ، فدخل الملا محمد ومن معه في مطاردة هولاء السلابة إلى منطقة الصابونية شمال غربي الموصل ، واشتبك معهم وجرح على أثر ذلك وأودت بحياته بعد أيام من إصابته ، ثم دفن في قرية قريبة من تلك المنطقة ولاتزال القرية تسمى بإسمه قرية (الملا محمد) .[2]
فرمان الدولة العثمانية
إنتشر خبر الحادثة في المدينة وفي الأوساط الشعبية والرسمية وسمع والي الموصل آن ذاك بالخبر وعلم بالدوافع التي دفعت الشيخ ملا محمد ومن معه إلى هذا الفعل البطولي الشهم ، فكتب إلى الباب العالي في دولة الخلافة العثمانية تفاصيل هذه الواقعة ودور الشيخ ملا محمد فيها وموقعه الأجتماعي والعشائري في قومه . جاء الجواب من السلطة العثمانية يوم ذاك أنه منح بفرمان عثماني لقب (( الأغا )) إلى الشيخ ملا محمد وهو لقب شرفي تكريمي حمله من بعده ابنه الوحيد يوسف . فقد كانت الدولة العثمانية تمنح ألقاباً شرفية إلى الأشخاص الذين لهم مواقف أو أدوار اجتماعية او عسكرية او خدمية . ثم بعد تكريم يوسف بن الملا محمد سمح له والي الموصل بالسكن داخل سور المدينة مع شقيقته في محلة المياسة التابعة لمنطقة باب البيض . وتزوج يوسف أغا وأعقبه ابنه مصطفى اغا ثم أعقب مصطفى أغا يونس أغا وشقيقه إبراهيم أغا ، ثم أنجب يونس أغا سليمان أغا وشقيقه محمد أغا .