الشعانبة أو الشعامبة، هي قبيلة عربية كبيرة من بني سليم شمال الصحراء الجزائرية. يعيشون في متليلي الشعانبة، المنيعة، ورقلة، واد سوف وضواحي العرق الغربي الكبير خاصة في تيميمون وبني عباس[1] تقليدياً كانوا بدو متخصصين في تربية الإبل، وقد استقر معظمهم في الواحات خلال القرن العشرين.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بطونهم

تنقسم قبيلة الشعانبة إلى عدة فروع نذكر منها:


اشتباكات 2013

في ديسمبر 2013، طالب فرحات مهني رئيس الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل بالتدخل الاوروپي بقيادة فرنسا في حل الأزمة التي نشبت في غرداية بين الميزاب والشعانبة، ودعت كذلك دول الاتحاد الاوروپي إلى إلغاء الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمها مع الجزائر كإجراء عقابي لها، وطالب منظمات حقوق الانسان الدولية بإجراء تحقيقات في الأحداث الجارية في ميزاب.[3]

شهدت منطقة غرداية في مطلع ديسمبر 2013 مواجهات دامية بين أبناء الميزاب والشعانبة، والتي خلفت جرحى وخسائر في المرافق العمومية والممتلكات الخاصة.[4] يذكر أن أبناء الميزاب والذين يتحدثون الأمازيغية يتهمون السلطات المحلية بالتفرقة بينهم وبين أبناء الشعابنة الناطقين بالعربية في توزيع الوظائف بالشركات والادارات الحكومية.


المصادر

  1. ^ Jacques Grand'henry, Les parlers arabes de la région du Mzāb, Sahara algérien, Leiden: Brill 1976, p. 3.
  2. ^ Cultures Ludiques Sahariennes et Nord-Africaines: Poupées d'enfants et jeux de poupées Jean Pierre Rossie
  3. ^ "فرحات مهني يدعو فرنسا للتدخل في غرداية!". البلاد. 2013-12-29. Retrieved 2013-12-29.
  4. ^ "الحكومة الجزائرية تعلن «خطة سلام» بين طائفتي «الميزاب» و«الشعانبة» المتناحرتين". جريدة الشرق الأوسط. 2013-12-29. Retrieved 2013-12-29.