الروضة (ريف دمشق)

(تم التحويل من الروضة (مدينة أثرية))

بلدة الروضة بلدة سورية تابعة لمدينة الزبداني التابعة بدورها لمحافظة ريف دمشق، ترتفع 1200 م عن سطح البحر تقع شرق الحدود السورية اللبنانية، شرقي جديدة يبوس.

بلدة الروضة في ريف دمشق
الروضة

تحدها القرى والبلدات التالية:يبوس - حوش بجد ومن الشمال الشرقي ناحية مضايا. تفع قرية الروضة في منطقة الزبداني وهي الاقرب إلى الحدود اللبنانية من باقي مناطق الزبداني

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

سميت سابقاً "بزاق" أي "بيت الخمر" لتميزها بصناعة الخمر في كل بيت من بيوتها، وحالياً "الروضة" لطبيعتها الجميلة وإطلالتها الرائعة، فهي بلدة امتدت ما بين الشاطئ البحري والسهل المنبسط والطبيعة الجبلية، لتشكل مزيجاً طبيعياً فريداً من نوعه أضفى على سكانه الطيبة والبساطة والجمال الروحي والعلم والثقافة بدرجاته المختلفة.[1]


الموقع الجغرافي

لقد منّ الله على بلدة "الروضة" بالطبيعة الخلابة، حيث البحر والسهل والنهر والجبل، وأبعدها عن التلوث البيئي من حيث موقعها المتساوي الأبعاد في أقصى ما تصل إليه ملوثات محطة توليد "بانياس" ومعمل إسمنت "طرطوس"، فتبعد حوالي العشرين كيلومترا عن مدينة "طرطوس" وخمسة عشر كيلومترا عن مدينة "بانياس".

يحدها من الغرب "البحر المتوسط"، ومن الجنوب والشرق نهر "مرقية"، ومن الشمال قرية "ضهر صفرا"، وترتفع عن سطح البحر في أبعد نقطة منها عن شاطئها حوالي "180" متراً.

تاريخ

بسبب ملامستها للشاطئ البحري وموقعها البحري والجبلي الهام أقيم فيها ميناء "مار كبريانوس" وهو ميناء "فينيقي" قديم ماتزال آثاره باقية حتى الآن، بالإضافة إلى وجود كنيسة يعود بناؤها إلى القرن الرابع الميلادي وهي كنيسة "شاما" أو "الملكية"، ومنزل قديم يقدر عمره بحوالي مئتي عام.

السكان

زاد عدد المقيمين في البلدة ليشكل ضعف عدد السكان، فضخامة الأعداد الموجودة من الأنفاق البلاستيكية تطلبت استقطاب أيدي عاملة من مختلف المناطق والمحافظات لتشكل زيادة في نسبة السكان الأصليين البالغ عددهم "6485" نسمة لتصل إلى الضعف، بالإضافة إلى الزيادة الجيدة من قبل محبي السياحة على مدار العام التي أدت إلى إقبال بعض الأهالي لإنشاء العديد من الجمعيات السكنية والشاليهات السياحية على شاطئ البلدة وجبلها.

الاقتصاد

البلدة لديها كل مقومات الطبيعة الأم التي جعلت سكانها على تواصل وتماس مباشر مع الأرض وعملها، فكانوا من المزارعين الماهرين في زراعة الفستق العبيد فيما مضى والزيتون، وبعده زراعة البندورة القصبية التي تنمو على القصب، واستقروا حالياً على زراعة الأنفاق البلاستيكية التي ذاع صيتهم بها من حيث العدد الموجود فيها ونوعية الإنتاج وكميته.

السياحة

طول الشاطئ في بلدة الروضة حوالي "4850" متراً يبدأ من نهر "مرقية" بجانب "الرمال الذهبية" جنوباً حتى جمعية "الساحل" شمالاً وهو شاطئ جميل ونظيف وفيه أجمل المواقع السياحية والمسابح الشاطئية كجمعية "عروس البحر" و"كفرسيتا" والميناء الفينيقي "مار كبريانوس" ومطاعم وفنادق مشهورة مطلة عليه بالإضافة إلى خمسة جمعيات سكنية قيد الإنشاء.

النشاط الاجتماعي

عندما يتمكن الإنسان من معرفة ما يريد يسهل عليه تحقيقه، وهذا ما فعله المجتمع الأهلي في القرية لصناعة أكبر قرص شنكليش "سوركي" ويزن حوالي "200" كيلو غرام، ضمن احتفال ديني بذكرى نقل رفات القديس "مار جرجس"، و لوليمة الغداء في كنيسة القديس "جاورجيوس" لأيتام دير القديسة "تقلا" في "معلولا".


مراجع وهوامش

  1. ^ ""الروضة".. "بزّاق".. "بيت الخمر".. تنافس الأسماء". مدونة وطن.
  بوابة سوريا تصـفح مقـالات المعرفة المهـتمة بسوريا.