الخوذ البيضاء

(تم التحويل من الدفاع المدني السوري)

الخوذ البيضاء، هي منظمة تابعة لجبهة النصرة الإرهابية، وتعتبر الذراع الإعلامي للجبهة الذي يمارس أنشطته تحت ستار العمل الإغاثي. وتعمل المنظمة في المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة وفي تركيا. تشكلت في 2014 أثناء الحرب الأهلية السورية، وفي أبريل 2018، ادعت المنظمة إنقاذها لحياة أكثر من 114.000 شخص ومقتل 204 من متطوعيها أثناء هذه العملية.[4] وتزعم المنظمة أنها هدفاً لعملية تضليل من وسائل الإعلامي المولية للرئيس السوري بشار الأسد وروسيا مثل شبكة روسيا اليوم، والتي تعتبرها أحد أذرعة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة.[5][6][7][8][9][10][11]

الخوذ البيضاء
White Helmets
الدفاع المدني السوري
Syrian Civil Defense logo.png
الاختصارSCD
الشعار الحادي"ومن أحياها فكنما أحيا الناس جميعاً."
التشكل2014; 10 years ago (2014
المؤسسJames Le Mesurier[1][2][3]
الغرضدفاع مدني
المنطقة served
المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية
Official languages
اللهجة السورية
الرئيس
رياض صالح
المتطوعون
3.000 (براتب شهري)
الموقع الإلكترونيsyriacivildefense.org

في 16 سبتمبر 2016، صدر فيلم وثائقي بعنوان الخوذ البيضاء من إخراج البريطاني أورلاندو فون أينسايد وإنتاج جوانا نتاسگارا.[12] فاز الفيلم بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير حفل توزيع جائزة أوسكار 2017.[13]

في يوليو 2018، ساعد جيش الدفاع الإسرائيلي في إجلاء 800 من أفراد وعائلات الخوذ البيضاء، في عملية ليلية إلى إسرائيل أثناء توجههم إلى الأردن.[14][15] وحسب مصادر رسمية، وصل في 22 يوليو 2018 أكثر من 400 من أفراد المنظمة إلى الأردن، ضمن 800 سيعبرون الأردن تمهيداً لتوطينهم في دول غربية.[16]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
متطوعون من الخوذ البيضاء أثناء عملية إزالة الأنقاض في أعقاب هجوم معرة النعمان في نوفمبر 2014 باستخدام جرافة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

يرى باحثون مستقلون أثناء جولاتهم في سوريا تناقض الأهداف المعلنة للمنظمة ما تمارسه فعلياً على الأرض. وتنظر الصحفية البريطانية فانيسا بيلي إلى منظمة الخوذ البيضاء على أنها جماعة تدعم الأطماع الاستعمارية للدول الغربية وتؤيد نشاطات المجموعات المتطرفة في سوريا. وليس هذا فقط، بل جمعت فانيسا المعلومات الموثقة التي تلقي الضوء على دور الخوذ البيضاء في الحرب الإرهابية ضد الحكومة السورية.

وتقول فانيسا إنه يمكن لمن يقضي ساعات معدودة في حلب الشرقية أن يعثر على كمية هائلة من الدلائل على أن منظمة الخوذ البيضاء تمارس العنف أو تتغاضى عن عنف الآخرين واستخدامهم للمدنيين كدروع بشرية. وتقدم الخوذ البيضاء دعماً لتنظيمي القاعدة وداعش" من خلال توفير احتياجاتهما ورصد مسارات الطيران السوري والروسي.. إلخ. وباتت فانيسا تنظر إلى منظمة "الخوذ البيضاء" نظرة الارتياب بعدما اكتشفت أن الجماعة تأسست في تركيا، وأسسها الخبير الأمني جيمس لي ميزوريه، وهو موظف سابق في مخابرات الجيش البريطاني. وعمل ميزوريه بعدما ترك الخدمة في الجيش لحساب منظمات تزاول النشاط المشبوه مثل جماعة المرتزقة اوليڤ گروپ.

وقال ميزوريه لمجلة مينز جورنال في عام 2014 إن إنشاء منظمة الخوذ البيضاء تصادف مع وجوده في تركيا حيث قضى إجازته هناك، ورأى لزاماً عليه أن يساعد المدنيين في سوريا بعدما استمتع إلى اللاجئين القادمين منها الذين حكوا عن الدمار الذي أصاب بلادهم. وتقول فانيسا إنها تعتقد بأن العكس هو الصحيح، فوجود ميزوريه في تركيا وقتما أنشئت منظمة الخوذ البيضاء لم يكن هكذا بالصدفة. وتم ذلك حين بدأت جهود إسقاط نظام الأسد تتعثر.

والأكثر إثارة للاهتمام أن ميزوريه لم يواجه صعوبة في الحصول على الدعم المالي من الدول الأجنبية. وحصل ميزوريه في بادئ الأمر على مبلغ يقارب 300000 دولار من عدد من الدول منها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. ثم ارتفع حسابه إلى 100 مليون دولار حين بدأ يتلقى الدعم من المنظمات غير الحكومية. وحصل ميزوريه من هولندا على 4.5 مليون دولار ومن ألمانيا على 4.5 مليون دولار ومن الدانمارك على 3.2 مليون دولار. ووصلت المعدات وتجهيزات أخرى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وحصلت الجماعة على ما يزيد على 150 مليون دولار أمريكي قبل فبراير 2018.[17]


الأهداف

تأمل فرق الدفاع المدني السوري وقف القصف والقتال الذي يستهدف المدنيين من أجل السلام والاستقرار، وتتعهد بأنه وبمجرد أن ينتهي القتال، فستلتزم المنظمة بالشروع في مهمة إعادة بناء سوريا "كأمة مستقرة ومزدهرة ومحبة للسلام، التي يمكن فيها تحقيق تطلعات الشعب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية".

تعمل وفقا للقانون الدولي الإنساني، كما هو معرّف في البروتوكول الأول من المادة 61 في إتفاقيات جنيف لعام 1949، وتتعهد بتوفير الخدمات المنصوص عليها في قائمة المادة الخامسة للغايات التالية: حماية السكان المدنيين من الأخطار الناجمة عن الأعمال العدائية أو الكوارث الأخرى، وتسريع عملية التعافي من الآثار المباشرة لهذه الأعمال، إضافة إلى توفير الظروف الضرورية لنجاة السكان المدنيين.

كما تسعى إلى تقديم مجموعة من الخدمات للشعب السوري، منها إنذار السكان المدنيين من الضربات والأخطار، والبحث والإنقاذ في المناطق الحضرية، وإخلاء السكان المدنيين من المناطق التي يقترب منها الصراع، و توفير الخدمات الطبية، ومنها الإسعافات الأولية، لحظة الإصابة، والإطفاء، وإدارة ملاجئ الطوارئ، وتوفير سكن الطوارئ والمؤونة، والدفن الطارئ للموتى وغير ذلك من الخدمات.[18]

كما أطلقت المنظمة صندوق بطل (صندوق الجرحى والشهداء)، وهو صندوق يهدف لرعاية المتطوعين المصابين وعائلات الضحايا، حيث قام عبد الملك السراج بإدارته سابقاً، وهو متطوع في الدفاع المدني السوري ورجل إطفاء سابق فقد ساقه نتيجة للقصف.[19]

الدعم والتمويل

تتلقى المنظمة تمويلات من حكومات المملكة المتحدة وهولندا والدنمارك وألمانيا واليابان والولايات المتحدة. هذا بالإضافة لدعم من المنظمات الإغاثية الدولية.


جدل

 
متطوعون تابعون للخوذ البيضاء يعملون في عمليات إنقاذ بالدوما بعد الغارات الجوية التي استهدفتها في 2016.

مقاطع وصور مفربكة

تبين من تحليل مقاطع الفيديو المسجلة عن نشاطات الخوذ البيضاء أنهم لم ينقذوا المدنيين في سوريا بل على العكس قاموا باتخاذ الإجراءات التي تودي بحياة الإنسان.

وكشفت منظمة أطباء سويديون لحقوق الإنسان أن من يسمون أنفسهم منقذين وطوعيين لم ينقذوا الأطفال السوريين بل على العكس قاموا بقتلهم. وبعد التدقيق بالمقاطع المسجلة التي تظهر معاناة أطفال سوريين نتيجة هجوم كيميائي مفترض، توصل الخبراء السويديون إلى أن المنقذين يقومون بحقن الطفل بالأدرينالين في منطقة القلب بواسطة حقنة ذات إبرة طويلة، مع العلم أن الإسعاف الأولي لمصابي الهجوم الكيميائي لا يتم بهذه الطريقة. ولم يتم الضغط على مؤخرة الحقنة في مقطع الفيديو المسجل وهذا يعني أنهم لم يقوموا بحقن الطفل بالدواء.

على أي حال فإن ما أعلنه الخوذ البيضاء من أنهم أنقذوا أكثر من 90 ألف شخص موضع الشك لاسيما وإنهم والحكومات الغربية الداعمة لهم لم يقدموا أية وثائق ولم يعلنوا أسماء من تم إنقاذهم.

تقدم الخوذ البيضاء ما يجب أن يدل على أن القوات الحكومية تستخدم الأسلحة الكيميائية وتقترف غير ذلك من الفظائع التي يمكن اتخاذها ذريعة للتدخل في سوريا. ويتبين في وقت لاحق أن "أعمال" القوات الحكومية مزيفة أو تعملها قوات المعارضة. وإضافة إلى ذلك لا تُظهر مقاطع الفيديو التي يعرضونها القتال الحقيقي بل تُظهر "آثاره" التي تلتقطها عدسات أعداد غفيرة من المصورين. ويستشهد على ذلك الفيلم الوثائقي الخوذ البيضاء الذي نال جائز أوسكار 2017، والذي قام بتصويره عناصر الجماعة بواسطة ما وُضع تحت تصرفهم من معدات تقنية راقية لا يشغّلها إلا من تلقى التدريبات المناسبة. وليس هذا فقط، بل عرضت الجماعة في أحيان كثيرة مقاطع الفيديو والصور المزيفة عن عملياتها الإنقاذية.

ويخدم عمل الخوذ البيضاء غرضا آخر يتمثل في تمويه فظائع المتطرفين المتعاونين مع الجماعة والتستر على ما يعملونه على أرض الواقع.

وقام عدد من الصحفيين والباحثين المستقلين بتسجيل وتدوين وقائع التعاون الوثيق بين منظمة الخوذ البيضاء وتنظيمات التطرف مثل جبهة النصرة وحركة نور الدين الزنكي في حلب الشرقية وأماكن أخرى.

وحاورت الصحفية البريطانية فانيسا بيل الكثيرين من السوريين الذين قالوا لها إن المراكز الإنسانية التابعة لمنظمة الخوذ البيضاء تقع دائماً قرب قواعد النصرة وإن الذين يتلقون العلاج في مستشفياتهم معظمهم عسكريون وليسوا مدنيين. واستخدمت الجماعة أحيانا نفس المباني التي تتواجد فيها "النصرة" وتنظيمات الإرهاب الأخرى.

وتقول فانيسا: "ذهبت إلى حلب الشرقية في ديسمبر 2016 حين حررها الجيش العربي السوري من الإرهابيين. ونفى منتسبو الهلال الأحمر العربي السوري الذين تحدثت لهم أن يكونوا رأوا الخوذ البيضاء هناك في حين قال المدنيون الذين حاورتهم إنهم لا يعرفون من هم الخوذ البيضاء، وإن الجماعة الوحيدة للدفاع المدني التي سمعوا عنها هي جماعة الدفاع المدني التابعة لجبهة النصرة. وقال بعضهم إنهم رأوا كيف يسرق أعضاء هذه الجماعة جثث الموتى".

الإنحياز للجماعات الإرهابية

ولا غرابة أن منظمة الخوذ البيضاء على اتصال وثيق مع تنظيمات من هذا النوع مع العلم أن الجماعة تتواجد في المناطق السورية التي تحتلها تنظيمات الإرهاب. وبالإضافة إلى المساعدة الطبية التي تقدمها الجماعة إلى تنظيمات من هذا النوع توجد المعلومات الموثقة عن تعاون الخوذ البيضاء مع تلك التنظيمات في المسائل الأكثر خطورة.

وعلى سبيل المثال يُظهر مقطع الفيديو الذي التقط أثناء قيام النصرة بشن الهجمة الشعواء في شهر مارس 2015، الخوذ البيضاء يعتدون على المدنيين بالضرب بالتنسيق مع عناصر النصرة. ويُظهر مقطع الفيديو الآخر الخوذ البيضاء يحتفلون مع عناصر جبهة النصرة بالانتصار في الساحة الرئيسية لمدينة إدلب.

وهناك مقاطع فيديو تسلط الضوء على مشاركة الخوذ البيضاء في تنفيذ حكم الإعدام على ضحايا الجهاديين والتي ينشرها أعضاء منظمة الخوذ البيضاء بأنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وثمة صور ومقاطع فيديو كثيرة تُظهر عناصر منظمة الخوذ البيضاء يحملون السلاح أو يقفون وسط المجموعات المسلحة.

ويُظهر أحد مقاطع الفيديو الذي التُقِط في محافظة درعا في يونيو 2017، سير أحد عناصر منظمة الخوذ البيضاء على الجثث الممزقة لجنود الجيش السوري الموضوعة في صندوق سيارة الشحن. ويُظهر نفس الفيديو المسلحين الموجودين قرب السيارة يلوّحون بالرأس المقطوع. ولا يربك هذا المشهد عنصر منظمة الخوذ البيضاء الذي ينتشل العلم السوري من تحت الجثث ويرميه على الأرض. وأعلنت الخوذ البيضاء تنصّلها من تلك الوقيعة زاعمين أنهم طردوا المتطوع الوقح. ولم تعبر المصادر الرسمية والإعلامية الغربية عن استنكارها لتلك الوقيعة غير الجائزة لمن ينسبون أنفسهم إلى فريق الدفاع المدني.

ويشار إلى وجود فريق الدفاع المدني الحقيقي في سوريا والذي أنشئ في عام 1953. وعمل الفريق في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ويحتلها المتمردون على نحو سواء حتى عام 2016 عندما اضطر إلى مغادرة المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة حفاظا على سلامة أفراده الذين هددهم المتطرفون أثناء قيامهم بأعمال الإنقاذ. واستمر الفريق في مطلع عام 2018 في تقديم المساعدة والدعم لـ80 في المائة من سكان سوريا.

والتقت فانيسا أثناء وجودها في سوريا بأعضاء الفريق في حلب واللاذقية وطرطوس ودمشق. وكشفوا لها أن عناصر جبهة النصرة وتنظيمات التطرف الأخرى اغتالوا زملاءهم بوحشية في حلب الشرقية والرقة ودير الزور وإدلب، واستحوذوا على معداتهم بما فيها سيارات المطافئ والإسعاف الأولي. وانضم الكثيرون منهم إلى جماعة "الخوذ البيضاء".

وكشف المتطوع الإنساني بيير لي كورف في فيلمه الذي تم تصويره في معقل الخوذ البيضاء في حلب بعدما غادرها الخوذ البيضاء مستقلين سيارات الأوتوبيس مع عناصر النصرة وعناصر تنظيمات مسلحة أخرى الذين هربوا من المنطقة في ديسمبر 2016 مستفيدين من اتفاق العفو والهدنة التي أعلنتها الحكومة السورية موفرة لهم المخرج الآمن إلى إدلب، كشف العلاقة غير المنفصمة بين المجموعات المسلحة ومنظمة "الخوذ البيضاء".

ويظهر في فيلم المتطوع الفرنسي مبنى المدرسة السابقة الذي احتله النصرة والخوذ البيضاء وحوّلوه إلى قاعدة عملياتية تضم المركز العسكري والمحكمة الشرعية والسجن وغرف تنفيذ أحكامها ومستودعات الذخيرة. وزُيِّن القسم من المبنى الذي احتله الخوذ البيضاء بالرسوم والأعلام التي تؤكد ولاءهم لمجموعات إرهابية.

تمويلات الحكومات الأجنبية

في أبريل 2016 مُنع رئيس المنظمة رائد صالح من دخول الولايات المتحدة وتم ترحيله من مطار واشنطن. وعندما سئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر عن تلك الحادثة تعذر عليه أن يرد مؤكدا بذلك أن الولايات المتحدة زودت الجماعة بـ23 مليون دولار على أقل تقدير على الرغم من الاشتباه بأن لصالح صلة مع المتطرفين. وبينما يستمر الغرب في توفير الدعم المالي للخوذ البيضاء ويظل يسبح بحمدهم، ترتسم ملامح الانهيار الذي يطال أطراف واجهة الجماعة.

وإضافة إلى ذلك تكشف التحقيقات التي يجريها الصحفيون الجريئون أمثال فانيسيا بيلي أن الجماعة وليدة الدول الغربية التي سعت إلى تغيير نظام الحكم في سوريا.

وتختم فانيسا حديثها قائلة: يزوّد "الخوذ البيضاء" الدول ووسائل الإعلام المانحة بصور "الكارثة الإنسانية" و"جرائم الحرب". ويقبل المانحون ما يقدمه لهم "الخوذ البيضاء"، ويستمرون في توفير التمويل للجماعة من أجل تحقيق هدفهم بإقامة مناطق حظر الطيران في سوريا لكي تتقلص مساحة الدولة السورية وتصبح دولة فاشلة.

الإجلاء بمساعدة إسرائيل

أفادت نيويورك تايمز في يونيو 2018، أن إسرائيل قد ساعدت في إجلاء مئات المتطوعين في الخوذ البيضاء، وعائلاتهم من إحدى الجيوب المحاصرة في جنوب سوريا، وساعدتهم على السفر عبر الأراضي الإسرائيلية للوصول إلى الأردن، حسب تصريحات مسئولين إسرائيليين وأردنيين.[20]

جوائز

 
ملصق فيلم الخوذ البيضاء، الفائز بجائزة أوسكار 2017.

نالت الخوذ البيضاء في سبتمبر 2016 جائزة رايت ليفيلهوود، المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة، وذلك تقديرا لجهود أفراده في إنقاذ الأبرياء، ومنحت الجائزة من طرف مؤسسة رايت ليفليهوود السويدية والتي تمنح جوائز سنوية للعاملين في مجالات حقوق الإنسان والصحة والتعليم والسلام.

وكان ناشطون سوريون ومنظمات حقوقية وإغاثية سورية ودولية رشحوا القبعات البيضاء لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2016، وأطلق ناشطون حملة تضامن مع عناصر الدفاع المدني السوري تدعو إلى دعم ترشيحهم، نظراً لجهودهم في مجال حقوق الإنسان.[18]

في 16 سبتمبر 2016، صدر فيلم وثائقي بعنوان الخوذ البيضاء من إخراج البريطاني أورلاندو فون أينسايد وإنتاج جوانا نتاسگارا.[21] فاز الفيلم بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير حفل توزيع جائزة أوسكار 2017.[22]



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مرئيات

المصادر

  1. ^ "Q&A: Syria's White Helmets". Al-Jazeera. 21 August 2015.
  2. ^ "Die obskuren White Helmets ". Heise.de. 30 September 2016.
  3. ^ "Ordinary people turn superheroes". The Straits Times. 9 April 2017.
  4. ^ Saleh, Raed. "The Most Dangerous Place in the World". The White Helmets. Retrieved 19 April 2018.
  5. ^ "FACT CHECK: Syrian Rescue Organization 'The White Helmets' Are Terrorists". Snopes. 15 December 2016.
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة conversation
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة pulse
  8. ^ Solon, Olivia (18 December 2017). "How Syria's White Helmets became victims of an online propaganda machine". The Guardian. Retrieved 18 December 2017.
  9. ^ Erickson, Amanda (1 March 2017). "After Oscar win, Russian Embassy calls Syria's White Helmets 'actors,' not life-savers". The Washington Post.
  10. ^ Ellis, Emma Grey (30 April 2017). "Inside the conspiracy theory that turned Syria's first responders into terrorists". Wired.com.
  11. ^ "White Helmets 'staging fake attacks' in Syria? We sort fact from fiction". France 24. May 14, 2018. Retrieved June 20, 2018.
  12. ^ "Netflix to Unveil Four Original Documentaries at the 2016 Toronto International Film Festival". Netflix Media Center. Retrieved 2016-09-14.
  13. ^ "2017 Winners and Nominees". Oscars. Retrieved 28 July 2017.
  14. ^ "Jordan takes in Syrian 'White Helmets' evacuated with Israeli help". Reuters. Jul 22, 2018. Retrieved July 22, 2018.
  15. ^ "Syrian White Helmets evacuated by Israel". BBC News. 22 July 2018.
  16. ^ الدفعة الأولى من "الخوذ البيضاء" السورية في الأردن، الجزيرة نت
  17. ^ "انكشاف حقائق صادمة عن "الخوذ البيضاء"". سپوتنك نيوز. 2018-03-16. Retrieved 2018-07-22.
  18. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :0
  19. ^ شركائنا، الدفاع المدني السوري. اطلع عليه في 08\10\2016
  20. ^ "Israel Aids Evacuation of Hundreds of 'White Helmets' and Families in Syria". نيويورك تايمز. 2018-06-22. Retrieved 2018-07-22.
  21. ^ "Netflix to Unveil Four Original Documentaries at the 2016 Toronto International Film Festival". Netflix Media Center. Retrieved 2016-09-14.
  22. ^ "2017 Winners and Nominees". Oscars. Retrieved 28 July 2017.

وصلات خارجية