الحرب العثمانية الصفوية (1532–1555)
| ||||||||||||||||||||||||||||
الحرب العثمانية الصفوية 1532–1555، كان قتال بين الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليمان القانوني والدولة الصفوية بقيادة الشاه طهماسپ الأول. استمرت الحرب ما بين 1532- 1555، وانتهت بانتصار العثمانيين وتوقيع معاهدة أماسيا، التي نصت على ضم العراق وتبريز إلى الدولة العثمانية وتقاسم جورجيا وأرمينيا بين الدولتين الصفوية والعثمانية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حملة العراقين (الحملة الأولى 1532–1534)
نتيجة قيام طهماسپ باغتيال والي بغداد العثماني وقيام فتنة في البلاد بتحالف والي بدليس مع الصفويين، صمم سليمان القانوني على حرب الصفويين. وما كانت إلا أيام قليلة وخرج الصدر الأعظم ابراهيم باشا الفرنجي على رأس جيش عظيم بلغ 200 ألف مقاتل في الحملة ضد الشاه. واستطاع ابراهيم باشا فتح العديد من القلاع مثل وان واريوان وتوج اعماله بدخول تبريز عاصمة الشاه. وفي سبتمبر 1535 وصل السلطان بنفسه لقيادة الجيش وفشل في اجبار طهماسپ على الدخول معه في معركة. فلجأ سليمان إلى بغداد ففتحها وهربت منها الحامية الصفوية وانتهت الحملة بفضل ابراهيم باشا باكتساح معظم أنحاء الدولة الصفوية.
الحملة الثانية (1548–1549)
قام سليمان بحملته الثانية سنة 1548 ولجأ طهماسپ مرة أخرى إلى تجنب المواجهة وترك الجيش العثماني ليواجه شتاء القوقاز بعد أن أحرق أرمينيا. فاضطر سليمان إلى انهاء الحملة بمكاسب مؤقتة في تبريز وأرمينيا وجورجيا.
الحملة الثالثة (1553–1555)
قام السلطان سليمان بحملته الأخيرة سنة 1553 حيث استرجع ارضروم وعبر الفرات لكنه فشل مرة أخرى في اجبار الشاه على معركة فاصلة. شهدت هذه الحملة اعدام شاه زاد مصطفى ولى العهد نتيجة مكيدة رستم باشا الصدر الاعظم ومعه روكسلانا أو خرم زوجة السلطان.
معرض الصور
French ambassador Gabriel de Luetz d'Aramon participated in the Ottoman campaign.
The walled city of Van, which Gabriel de Luetz d'Aramon helped conquer.