التجريدة المصرية (1882)

التجريدة المصرية،[1] في منتصف 1882، كانت رد الولايات المتحدة على القصف البريطاني والفرنسي لللإسكندرية أثناء الحرب الإنجليزية المصرية 1882. وأرسلت قوات التجريدة الأمريكية إلى مصر بدعوى حماية الرعايا الأمريكيين في الإسكندرية، حيث أرسلت ثلاث سفن بحرية أمريكية إلى مصر بهدف مراقبة الصراع والقيام بعملية إبرار اذا ما اقتضت الظروف. British and French forces heavily damaged the city so a force of marines and sailors were landed and they assisted in fire fighting and guarding the American consulate from insurgents.[2]

التجريدة المصرية
Egyptian Expedition
جزء من الحرب الإنجليزية المصرية 1882
US Navy Alexandia 1882.jpg
الصفحة الأولى من مجلة "جدج" ، 12 أغسطس، يظهر فيها كرتون 12 "JAW" concerning aid rendered by the American navy during the British bombardment of Alexandria.
التاريخيونيو - يوليو 1882
الموقع
النتيجة نجاح القوات الأمريكية في تأمين وحماية القنصلية وأطفاء الحرائق.
المتحاربون
 الولايات المتحدة مصر قوات عرابي
القادة والزعماء
US Naval Jack 38 stars.svg جيمس دبليو نيكلسون
الولايات المتحدة هنري سي. كوچران
مصر أحمد عرابي
القوى
أرضية:
73 فرد بحرية
57 بحار
بحرية:
1 حراقة
1 سفينة شراعية
1 زورق حربي
غير معروفة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التجريدة

 
Two Royal Marines (اليسار) وفردين من البحرية الأمريكية (اليمين) في الإسكندرية أثناء الاحتلال.

خرجه الأميرال جيمس دبليو نيكلسون، قائد السرب الاوروپي، على رأس التجريدة في السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس لانكستر. وصل نيكسلون إلى الإسكندرية في 27 يونيو، 1882، ووصل الزورق الحربي يو إس إس نيپسيك في 1 يوليو ووصلت الحراقة يو إس إس كوينبوگ في 12 يوليو 1882. بدأ الأسطول البريطاني والفرنسي، بقيادة الأميرال Beauchamp Seymour، بالرسو قبالة الإسكندرية في 20 مايو لكنه لم يبدأ في قصف المدينة حتى 11 يوليو. وكان البريطانيون قد أبلغوا الأمريكان بنيته قصف المدينة مما مكن الأميرال نيكلسون من تحذير الرعايا الأمريكان المقيمين في الإسكندرية من القصف المحتمل. عند بدء الاشتباك، بدأ البريطانيون بإطلاق النار على بعض الطوابي والحصون التي تسيطر عليها قوات عرابي. وقد دافع المصريون عن المدينة دفاعا مستميتا، وقاموا بتوجيه ضربات متتالية لسفن الأسطول البريطاني حتى قلت الاشتباكات تدريجيا بعد يومين من بدء الاشتباك. أثناء القصف، فتح الأمريكيون سفنهم أمام الفارين من المدينة ممن يحتاجون إلى المأوى أو المساعدات الطبية.[3]

بحلول 14 يوليو، وقع الهجوم على الإسكندرية التي انتشرت فيها الفوضى واندلعت فيها الحرائق. قام الأهالي ومن تبقى من قوات عرابي بمهاجمة المقيمين الأجانب، والأمريكيين، مما دعا نيكلسون بإصدار أمر ببدء عملية إبرار السفن الحربية الأمريكية على شاطئ الإسكندرية. عُين الكابتن هنري سي. كوچران من قوات المارينز، وضابطان آخران برتبة ملازم لقيادة فرقة من المشاة البحرية و57 بحارا بهدف احتلال القنصلية الأمريكية، تنظيم دوريات حراسة في المدينة، ومحاولة اخماد الحرائق التي اندلعت في الضواحي التي يسكنها الأجانب في الإسكندرية. وكانت هذه الوحدة هي أولى القوات الأجنبية التي نجحت في دخول المدينة بعد بدء عملية القصف، ثم تبعتها قوات أجنبي أخرى مكونة من 4000 بريطاني وقوات من جنسيات أخرى. في 20 يوليو، بدأ الاستقرار يعود إلى المدينة فانسحبت معظم قوات المارينز والبحارة فيما عدا قوة صغيرة من الحراقة يو إس إس كوينبوگ بقيادة الملازم فرانك إل دني والتي بقيت حتى انتهاء التجريدة في 24 يوليو.[4]


أنظر أيضا

المصادر

This article incorporates text from the public domain Dictionary of American Naval Fighting Ships.

  • Ellsworth, Harry A. (1974). One Hundred Eighty Landings of United States Marines 1800-1934. Washington D.C.: US Marines History and Museums Division. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)