الأمير بالي

بالى، هو أحد أمراء مدينة المحلة الكبرى في مصر، في أواخر القرن السابع عشر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عهده

كان بالى أمير مدينة المحلة الكبرى عام 1173 هـ (1771م)، في ذلك الوقت كانت تسمى "مديرية روضة البحرين" وكانت عاصمة لإقليم الغربية. اهتم الأمير بالى بالعمارة الإسلامية وبشئون الشعب، مما جعله محبوباً بين الناس. واهتم كذلك بمقابر المسلمين فأقام وجدد أسوهرا وعني بزارعة الأشجار والنخيل، وأسبلة المياه ودور العلم. قام الأمير بالى بترميم وكالة الغوري التي تقع غرب مسجده. وعني بتعبيد الطرق وتهذبيها.


مسجد الأمير بالى

يوجد في مدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية مسجد باسمه، وقد بناه الأمير بالى عام 1185 هـ. قبل وفاته أوصى ألا يدفن في ضريح المسجد لكنه يدفن في مقابر الشهداء المجاورة له.[1]

انظر أيضاً

المصادر