اشتباكات رام الله والبيرة 2018

اشتباكات رام الله والبيرة 2018، هي عملية أمنية بدأها الجيش الإسرائيلي في محافظة رام الله والبيرة في 13 ديسمبر 2018، في أعقاب مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين في مستوطنة بالقرب من بلدة سلواد.

قوات إسرائيلية منتشرة في شوارع رام الله، ديسمبر 2018.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

 
صور على حواحز إسرائيلية قرب رام الله تدعو لقتل محمود عباس، 11 ديسمبر 2018.

قام الجيش الإسرائيلي مساء 12 ديسمبر وفي الصباح التالي، بعملية إعدام ميدانية لثلاثة فلسطينيين في رام الله هم صالح البرغوثي وأشرف نعالوة ومجد جمال.[1] وتتهم تل أبيب البرغوثي بأنه أحد منفذي هجوم إطلاق نار على مجموعة مستوطنين قرب مستوطنة عوفرا شرقي رام الله، في 9 ديسمبر، مما أدى إلى إصابة 6 مستوطنين، فيما تتهم نعالوة بتنفيذ هجوم مسلح في مستوطنة بركان في أكتوبر 2018، مما أدى حينها إلى مقتل مستوطنين اثنين.

في صباح 13 ديسمبر 2018، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة بعد إطلاق النار على مجموعة من الجنود قرب مستوطنة گعفات عساف، قرب سلواد في رام الله. عقب الحادث أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى في المستوطة بعد أن اكتشف أن شخصاً مسلحاً اقتحم المستوطن. ووفقاً لمصادر أولية، فقد لقى أحد المنفذين مصرعه، بينما فر الآخر من المكان.[2]

والملاحظ؛ أن العملية تمت في المكان الذي نشر به المستوطنون الإسرائيليون صورًا، تدعو لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس. قبل يومين من الحادث، في 11 ديسمبر، تفاجأ عدد كبير من الفلسطينيين، بوجود إعلانات باللغة العبرية على بعض الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية، تحمل صورة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كُتب عليها "لتصفية ممولي القتل، ممول القتل قاتل".[3]


بدء العملية الأمنية

في أعقاب الحادث، أعلن الجيش الإسرائيلي فرض طوق شامل على رام الله واقتحام مدينة البيرة المجاورة، وسط الضفة الغربية. وذكر المتحدث باسم الجيش في بيان أن محافظة رام الله والبيرة باتت منطقة عسكرية مغلقة، فضلاً عن اقتحام مدينة البيرة بمئات الجنود بحثاً عن منفذي الهجوم. وأضاف أنه سيتم تعزيز قوات الجيش بالضفة عبر الدفع بكتائب إضافية، لمواجهة الهجمات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة.[4]

وفي تطور متصل، اعتدت مجموعة من المستوطنين على سيارات فلسطينية جنوبي نابلس، كما اقتحموا قرية عصيرة الشمالية بالمحافظة ذاتها، حيث اعتدوا على المدنيين الفلسطينيين.

المصادر

  1. ^ "جبهة التحرير الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال وتطالب العالم بـ"لجم" قادته ومحاسبتهم". دنيا الوطن. 2018-12-13. Retrieved 2018-12-13.
  2. ^ "مقتل جنديين صهيونيين واصابة آخرَين بإطلاق نار قرب مستوطنة جنوب سلواد". تلفزيون المنار. 2018-12-13. Retrieved 2018-12-13.
  3. ^ "عملية رام الله وقعت في موقع التحريض على اغتيال الرئيس عباس". دنيا الوطن. 2018-12-13. Retrieved 2018-12-13.
  4. ^ "الجيش الإسرائيلي يضرب طوقا على رام الله بعد مقتل مستوطنين". سكاي نيوز. 2018-12-13. Retrieved 2018-12-13.