منطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية

منطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية المعروفة باسم NAFTA تقتضي بإقامة منطقة حرة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

منطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية
North American Free Trade Agreement

[Tratado de Libre Comercio de América del Norte] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help) (بالإسپانية)

[Accord de libre-échange nord-américain] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help) (بالفرنسية)
درع منطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية
الدرع
موقع منطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية
وزراءمكسيكو سيتي, اوتوا وواشنطن دي سي
Languages
العضويةكندا, المكسيك والولايات المتحدة
التأسيس
• التأسيس
1 يناير, 1994
المساحة
• إجمالي
21,783,850 km2 (8,410,790 sq mi) (1st)
• Water (%)
7.4
التعداد
• تقدير 2010
457,284,932 (3rd)
• Density
25.1/km2 (65.0/sq mi) (195th)
ن.م.إ.  (PPP)تقدير 2008 (IMF)
• الإجمالي
$17,153,462 trillion (n/a)
• للفرد
$35,491 (n/a)
ن.م.إ.  (اسمي)تقدير 2008 (IMF)
• إجمالي
$16,792 trillion (n/a)
• للفرد
$35,564 (18th)
الموقع الإلكتروني
http://www.nafta-sec-alena.org

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ النشأة

 
بيل كلنتون أصبح رئيس الولايات المتحدة قبل أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ، ويظهر في الصورة وهو يوقّع تنفيذ التشريع.

نشأت فكرة الـ "نافتـا" في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب , وظهرت خلال فترة الركود الاقتصادي الذي شهدته الولايات المتحدة والتي أخذت تبحث عن حل للخروج من دائرة الركود إلى حالة الانتعاش. وكان في الواقع أهم الحلول المطروحة هو تشجيع التجارة الدولية باعتبارها المحرك الرئيسي في عملية النمو الاقتصادي.

وبعد مباحثات مضنية استمرت 14 شهراً توصلت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك في 12/8/1992م, إلى توقيع اتفاقية مبدئية تهدف إلى إقامة منطقة للتجارة الحرة فيما بينها لتشمل قارة أمريكا الشمالية بكاملها. وبناءً على هذه الاتفاقية يتم إزالة كافة الحواجز الحدودية أمام التجارة والاستثمار بين الدول الثلاث خلال حد زمني يمتد نحو 15 عاماً. من تاريخ سريان الاتفاقية ولذي بدأ في أول يناير الحالي 1994م. مما يؤدي إلى تكوين أكبر منطقة استهلاكية في العالم تتمتع بحرية التجارة الداخلية.

تعتبر هذه الاتفاقية في الواقع مكملة لاتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والتي تم التوصل إليها في عام 1988م, لضمان التبادل الحر بين الدولتين وزيادة القدرة التنافسية لشركاتها الإنتاجية والخدمية وزيادة معدلات النمو الاقتصادي في البلدين, وهذه المنطقة تكتسب أهمية خاصة ولا يقتصر السبب في ذلك على كونها تشمل في عضويتها دولتين صناعيتين رئيسيتين هما الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ودولة نامية هي المكسيك فحسب, بكل لكونها أيضاً تمثل تحولاً في السياسة التجارية للولايات المتحدة من التركيز على العلاقات متعددة الأطراف إلى التوجه نحو سياسات تجارية مركبة تجمع بين الإقليمية والتعددية في العلاقات التجارية في آن واحد.

وقد استأثرت هذه الاتفاقية باهتمام الرأي العام في الدول الثلاث وخصوصاً داخل أمريكا مما حدا بالرئيس الأمريكي بل كلنتون وهو المؤيد لهذه الاتفاقية بشدة من إطلاقه كلمة "التاريخي" على هذه الاتفاقية باعتبار أنه يمثل اتجاهاً أمريكياً نحو المنافسة الحرة بدلاً من التفوق وحماية الاقتصاد المحلي.

وللتعرف على بعض ملامح منطقة الـ NAFTA نقول بأنها تعتبر أكبر تكتل تجاري في العالم, في حين يقول الخبراء بأنها توازي السوق الأوروبية الموحدة أو تفوقها بقليل. والاتفاقية بعضي بإلغاء الرسوم الجمركية و غير الجمركية بين الدول الثلاث لنحو تسعة آلاف سلة خلال 15 عاماً كما ذكرنا, وزيادة التبادل التجاري عبر الحدود وتسهيل الاستثمارات المختلفة, ومن هنا فإن الاتفاقية تضم حجماً سكانياً يصل على 370 مليون نسمة مقارنة بـ 343 مليون نسمة في أوروبا. كما يبلغ الناتج المحلي لدول هذه المنطقة أكثر من ستة آلاف مليار دولار (6.w) مقارنة بالناتج المحلي لأوروبا البالغ (6.84( في عام 1992م.

وتبلغ صادرات و واردات هذه المنطقة 624, 715 مليار دولار في عام 1992م مقارنة بـ 565, 632 مليار دولار لأوروبا في نفس الفترة.

وأخيراً فإن متوسط الدخل الفردي لدول هذه المنطقة على النحو التالي:

U.S.A 22.000 Canada 18.000 Mexico 2.500


العلاقات التجارية بين الأعضاء

ارتفعت الصادرات الأمريكية للمكسيك ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية لتصل على 44 مليار دولا خلال العام 1992م.

بينما ارتفعت الواردات الأمريكية من المكسيك لتصل إلى 33.2 مليار دولار عام 1992م, كما ارتفعت الصادرات الأمريكية إلى كندا لتبلغ 85.1 مليار دولار عام 1991م, بينما ارتفعت الواردات الأمريكية من كندا لتبلغ 9101 مليار دولار للفترة نفسها.

وأخيراً, صادرات المكسيك إلى كندا بلغت 2.6 مليار و واردات المكسيك من كندا بلغت نصف مليار للعام 1991م.

ويتضح لنا من خلال استقراء هذه البيانات التفاوت الكبير في العلاقة بين الشركاء الثلاثة.

كذلك عند مقارنة حجم الناتج المحلي في البلدان الثلاثة ليس في صالح المكسيك مطلقاً إذ يبلغ الناتج المحلي الأمريكي عشرة أضعاف الناتج المحلي الكندي وعشرين ضعفاً للناتج المحلي المكسيكي, وهذا بلا شك يعكس السيطرة الأمريكية شبة مطلقة.

كما يتجلى الفارق بين الشركاء الثلاثة أيضاً عند مقارنة كلفة اليد العاملة والإنتاجية. فيد العاملة المكسيكية أرخص بنسبة7-5 مرات منها في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأخيراً فإن متوسط الدخل الفردي الأمريكي يساوي عشرة أضعافه في المكسيك كما ذكرنا آنفاً.

هذه التفاوتات الكبيرة تثير ردود فعل مختلفة بين مؤيد ومعارض للاتفاق في كل من البلدان الثلاثة.

الانعكاسات الاقتصادية للاتفاقية

قد يكون من الصعب في هذه المرحلة المبكرة تقديم آثار اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الثلاث وانعكاساتها على الاقتصاد الوطنية لهذه الدول وغيرها وذلك لأنه ليس المتوقع ظهور آثارها وانعكاساتها الاقتصادية قبل مرور عدة سنوات على تطبيقها. لذلك فغنه كل ما نستطيع أن نقوله في الفترة الحالية هو مجرد مناقشة تصورات وآراء تراوحت بين التحفظ والتأييد والمعارضة والتي من خلالها نستطيع إبراز وتحليل الجوانب الإيجابية والسلبية للاتفاقية.

البلدان المنضوية تحت هذه الاتفاقية

كندا ترتفع الأصوات المعارضة المتخوفة من انتقال قسم من الشركات الكندية على المكسيك تحت إغراء رخص اليد العاملة هناك. وبالتالي انخفاض التكلفة, بينما يرى المؤيدون لها أنها تفتح آفاقاً جديدة أمام الاقتصاد الكندي لتحقيق مزيد من الازدهار في البلاد.

المكسيك (الشريك الأضعف) يمثل هذا الاتفاق في الواقع فرصة ثمينة بالنسبة للسياسة الليبرالية للإصلاح الاقتصادي التي ينتهجها الرئيس المكسيكي, ويتوقع مؤيدون هنا الاتفاق أن يؤدي تطبيقه إلى تدفق الاستثمارات الأجنبية على المكسيك وإلى زيادة الإنتاجية ورفع فاعلية الاقتصاد المكسيكي, ولكن معارضي هذه الاتفاقية يشيرون على المخاطرة الكبيرة الناجمة عن هذا الاتفاق مع شريكين أكثر قوة وقدرة على المنافسة, ذلك أنه حتى لو صدقت التوقعات بتدفق الاستثمارات الأجنبية على المكسيك فإنه من المنظر أن تنجذب نحو المكسيك القطاعات ذات الإنتاجية العالية (صناعة السيارات والمنسوجات والزجاج) بينما ستبقى قطاعات واسعة أخرى خارج اهتمام المستثمرين الأجانب الذين سيتجهون الصناعات التي تتطلب تحديثاً وتنطوي على مخاطرة.

ويؤكد معارضو الاتفاقية أن المكسيك في الواقع غير مهيأة للمنافسة الأمريكية والكندية في إطار الـ "نافتـا" بعد تحرير التجارة بين البلدان الثلاثة وذلك لأنها تفتقر على البنية التحتية العصرية وإلى الكوادر والمديرين المؤهلين لقيادة الاقتصاد في الظروف الجديدة.

كما يرد معارضو هذه الاتفاقية على حجم المؤيدين لها والقائلين بأن رخص اليد العاملة المكسيكية سيشجع الشركات الأمريكية والكندية على الانتقال إلى المكسيك بأن إنتاجية العمل المتدنية تجعل هذا العامل غير ذي فاعلية ويقدمون الكثير من الأوله على ذلك.

الولايات المتحدة (المستفيد الأكبر) الرأي العام الأمريكي يحش أن تشكل المكسيك تهديداً جدياً لقوافر العمل بالنسبة للأمريكيين وذلك لأن البطالة هي المشكلة الاقتصادية الأولى التي تواجه الولايات المتحدة.

وعلى العكس من ذلك يقول مؤيدو الاتفاق أن NAFTA تعني إيجاد فرص عمل جديدة للأمريكيين, فمن المعروف أن قطاعات واسعة من الاقتصاد المكسيكي كانت حتى الآن تتمتع بحماية قوية من قبل الدولة. أما الآن فيتعين على المكسيك فتح قطاعات معينة كانت خلال عقود طويلة موضع حماية أمام التجارة الحرة., وهذا يعني الازدهار لفروع عديدة من الصناعة الأمريكية, وبالتالي سيفتتح المجال لاستيعاب أعداد كبيرة من جيش العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة.

أما بالنسبة لحجة رخص اليد العاملة المكسيكية التي ستجذب الهاميل الأمريكية حسبما يقول معارضو (نفتـا) الأمريكيون فإن فعالية هذا العامل تضعف أمام فعالية عامل الإنتاجية الذي هو لصالح الاقتصاد الأمريكي.

ولا شك أن الولايات المتحدة ستكون باعتراف المسئولين الأمريكيين أنفسهم المستفيد الأكبر من تطبيق اتفاق NAFTA ولذا فإن المجموعات السياسية و الأكاديمية وكذلك أوساط رجال الأعمال تلتقي على تأييده, وهي عملت على إقراره ‘انطلاقا من أن NAFTA تمثل الفرصة المواتية لتسريع عملية الانتقال التي يستعد لها الاقتصاد الأمريكي. فالتحالف مع كندا والمكسيك سيفتح المجال أمام واشنطن لتركيز الجهود على الصناعات المستقبلية والإسراع بالانتقال بالاقتصاد إلى مستوى يتيح له منافسه القطبين الآخرين في الاقتصاد العالمي: اليابان وأوروبا.

نقد

المنزاعات الكندية

 
Garment workers assemble suits in a Toronto factory in 1901



 
Ponderosa Pine logs taken from Malheur National Forest, Grant County, Oregon.



Change in income trust taxation

نقد اضافي في كندا

تخيض التصنيع الأمريكي

 
Studies done by Kate Bronfenbrenner at Cornell University showed the adverse effect of plants threatening to move to Mexico because of NAFTA.[1]


تأثير نافتا على المزارعين المكسيكيين

تأثير نافتا على كندا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مادة 11

مادة 19

مادة 14

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Kate Bronfenbrenner, 'We'll Close', The Multinational Monitor, March 1997, based on the study she directed, 'Final Report: The Effects of Plant Closing or Threat of Plant Closing on the Right of Workers to Organize'.

وصلات خارجية

قراءات إضافية

  • David Bacon. The Children of NAFTA: Labor wars on the U.S./Mexico Border. Berkeley: University of California Press. 2004. ISBN 0-520-23778-1.
  • Ralph H. Folsom, NAFTA and Free Trade in the Americas in a Nutshell (2008)
  • Ralph H. Folsom, Michael Gordon, and David Gantza, NAFTA and Free Trade in the Americas: A Problem-Oriented Coursebook (2005)
  • Gary Clyde Hufbauer and Jeffrey J. Schott. NAFTA Revisited: Achievements and Challenges (2005)