إيران منظور تاريخي للشخصية الإيرانية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إيران منظور تاريخي للشخصية الإيرانية pdf

إيران منظور تاريخي للشخصية الإيرانية

كتاب صغير من تأليف صالح أحمد العلي - د علاء نورس - د عماد عبد السلام

دار الحرية للطباعة 1983

الكتاب مكون من ثلاثة بحوث

البحث الاول نظرات في الساسانيين ومقومات حكمهم بقلم صالح أحمد العلي أستاذ التاريخ الاسلامي كلية الاداب جامعةبغداد

البحث الثاني أثر العامل التاريخي في تكوين الشخصية الايرانية - علاء موسي كاظم نورس استاذ مساعد في تاريخ العرب الحديث في كلية الاداب جامعة بغداد

البحث الثالث التفسير التاريخي لعقدة التوسع الخارجي الايراني -د عماد عبد السلام رؤوف رئيس مركز احياء التراث العلمي العربي -جامعة بغداد


جزء من مقدمة الكتاب

فإن التجربة الايرانية المعاصرة ، قد أكدت بما يدع للشك بأنها غير قادرة علي التخلص من عقدة العدوان والتوسع أزاء العراق ، وانها لاتزال أسيرة الحلم الفارسي باحياء الامبراطورية الفارسية ، بالاندفاع نحو الوطن العربي ، واستباحة الارض العربية والسيادة العربية ، واذلال العروبة التي حطمت في الماضي البعيد الغرور والصلف الفارسي ، وكما هي تحطم اليوم ذات الغرور والصلف الفارسي الهميني عبر معارك

دراسات هذا الكتاب ، أذ تقدم منظورا تاريخيا لحقيقة العداء الفارسي ، في السياسة وفي التكوين العام للشخصية الفارسية ظظن فانها تؤكد في الوقت نفسه ، ان العرب لا يمكنهم أن يأمنوا الخطر القادم من الشرق إلا في حالتين:

  1. أما ان يكونوا أقوياء موحدين ولو علي جزء من الوطن العربي
  2. يفقد الفرس وضعهم الامبراطوري وهيمنتهم علي الشعوب الايرانية غير الفارسية ، وبخلاف ذلك ، فان البوابة الشرقية للوطن العربي ستظل عرضة للريح الصفراء القادمة من هضبة فارس ، وستظل كلمات القائد صدام حسين حقيقة
    «تذكروا ايها العراقيون ولا تنسوا أن التحسب مما يمكن أن يأتيكم من شر وأذي من جهة الشرق واجب ينبغي أن لا يغيب عن بال المخلصين وأن لا تنام عيونهم وان تحفظ به ذاكرتهم.»

، لابد أن يدفع ثمنا باهظا ، كل من يغفل عنها او يتجاهلها

الاقتباسات

الكتاب لا يتعدي 100 صفحة، من الافضل قراءة لانه يعتبر ملخص واقتباس أي جزء منه غير مفضل، حتي يتسني للقارئ معرفة البحث المقدم كاملاً.