ألبانيا الكبرى

ألبانيا الكبرى (بالألبانية: Shqipëria e Madhe شقيبريا إ ماضِ) هو تعبير يشير إلى الأراضي الواقعة خارج حدود جمهورية ألبانيا والتي يدعي الوطنيون من عرق الألبان أنها من حقهم، إما لأن سكانها حالياً أو سابقاً كانوا من الألبان. التعبير ينم عن رغبة في التوسع الإقليمي. الألبان أنفسهم يستخدمون بدلاً من ذلك تعبير "ألبانيا العرقية".

ولايات ألبانيا الكبرى الأربعة في عهد الدولة العثمانية
دولة ألبانيا الحالية والمناطق التي يطالب المتحمسين لفكرة ألبانيا الكبرى بضمها.


في مقال بعنوان "المهمة لم تنته في البلقان" (Unfinished business in Balkans) نشرته الصحيفة الأمريكية "كريستيان ساينس مونيتور" في عددها الصادر الجمعة 23/3/2001 حاول الكاتب "سكوت بيتر" أن يرسم صورة لما يحدث في البلقان، واعتبر أن الأمر يعود برمته إلى عدم الانتهاء من قضية كوسوڤو ومنح الألبان ما يطمحون إليه من حق الاستقلال.

واستند الكاتب في مقاله إلي تعليقات لمحللين سياسيين في الولايات المتحدة وأوربا أمثال "إيفو دالار" Ivo Daalar المحلل بمركز دراسات بروكنگز Brookings و"مارك توماس" Mark Tomas رئيس برنامج البلقان لدى المجموعة الدولية للأزمات international Crisis group ومقرها "بروكسل" في بلجيكا، واعتبر مارك توماس أن شعور الألبان بعدم الأمان هو الذى يدفعهم إلي مساندة العمل العسكري أو حالة التحفز الدائمة التي يعيشونها في مقدونيا وكوسوڤا على حد سواء.

ويرى محلل أمريكي آخر، متخصص في شؤون البلقان، وهو "مايكل روسكن" Micheal Roskin الخبير بشؤون البلقان ب"كلية لايكومنگ" في "ويليامسپورت" أن المشكلة الألبانية هي المشكلة البلقانية المتبقية بدون حل حتى اليوم، وحيث إن الألبان في كوسوفا عرفوا كيف يستخدمون الإمكانات المتاحة لديهم للحصول على مطالبهم؛ فإن ذلك سيفتح الباب على مصراعيه للتمرد، أو لنقل سيفتح نافذة نحو ألبانيا الكبرى.

ويؤكد "مايكل روسكن" أن ألبانيا الكبرى موجودة بالفعل في الواقع، وكانت كذلك واقعة تحت الحكم الإيطالي إبان الحرب العالمية الثانية، وكانت تضم كوسوڤو وأجزاء من الجبل الأسود وشمال غرب مقدونيا وألبانيا.

والشيء نفسه بل أسوأ منه يتوقعه الكاتب والمحلل الصربي "نيبوسيا ماليتش" Nebocjai Malic الذي يرى أن كوسوفا الكبرى ستقوم بالفعل، وليس ألبانيا الكبرى؛ لأن قدرة الكوسوفيين على ذلك أكبر من الألبان، وأن الكوسوفيين قد استطاعوا تحريك الألبان في مقدونيا وليس الألبان في ألبانيا، وأن ألبان كوسوفا يمكنهم إقامة دولة كوسوفا الكبرى وإعلان "برشتينا" عاصمة لها وليس "تيرانا"، رغم أن ألبانيا دولة معترف بها، ويعلل ذلك بقوة بأس ألبان كوسوفا، في الوقت الذي يشاهد العالم تخلي دولة ألبانيا عن بنى جلدتها في كوسوفا ومقدونيا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ما حقيقة ما يجري؟

 
ألبانيا، المحمية الإيطالية التي أسستها إيطاليا في أغسطس 1941.

في ظل هذا الترويج المتزايد لقضية ألبانيا الكبرى أو كوسوفا الكبرى، لا يسع المرء سوى التوقف قليلا لمعرفة حقيقة ما يجري في البلقان، وهل ينوى الألبان هناك إقامة دولة كبرى تمتد إلي الولايات الألبانية الأربعة التي كانت موجودة إبان الحكم العثماني، والتي حكمها الألبان بأنفسهم بتفويض من الباب العالي، أم أن الأمر متعلق بسيناريو أخر مرتبط بكوسوفا والمصير المعلق الذي تسبب في قلق وتوتر مستمر في المنطقة.


أين تقع ألبانيا الكبرى؟

 
الألبان في ألبانيا والبلدان المجاورة
المساحة جزء من المساحة (كم²) التعداد الألبان % الألبان أكبر مدينة
ألبانيا   جمهورية ألبانيا 28,748 2,821,977[2] 95 تيرانا
كوسوڤو   جمهورية كوسوڤو (أمر واقع) /   صربيا (شرعياً) 10,908 1,733,842 92 پرشتينا
پرشڤو، بويانوڤاتس ومدڤيدا   صربيا (بلديات پرشڤو, بويانوڤاتس ومدڤيدا) 725 5,809[3] 50 پرشڤو
غرب/جنوب غرب مقدونيا   جمهورية مقدونيا 500,000 38.5 تيتوڤا
جنوب شرق الجبل الأسود   Malesija (Malësi) في بلدية پودگوريتسا, Ulcinj (Ulqin), كرايينا (كرايا)، وپلاڤ 1,000 30,260 73.2 اولتسيني
چامريا وأجزاء أخرى من شمال غرب اليونان   إپيروس (منطقة)، وأجزاء أخرى من ولاية يانينا

[4][5][6][7][8]

يوانينا
الإجمالي ألبانيا الكبرى 40,000 كم² 5,000,000 % تيرانا

ألبانيا الكبرى حسب معظم المحللين السياسيين في المنطقة وفى مراكز الدراسات هي الأرض التي يعيش عليها الألبان في البلقان، أو الأرض التاريخية التي عرفها الألبان وعرف العالم من خلالها الشعب الألباني، وهى- وفق الخرائط القديمة والحديثة، خصوصا تلك التي كانت في العصر العثماني- تتكون من الولايات الألبانية الأربع أو أقرب إلى ذلك وهي:

كوسوڤو

Kosovo has an overwhelmingly Albanian majority, estimated to be around 92%.[9]

ولاية كوسوفا: وتمتد من شكودرا في دولة ألبانيا شرقا لتضم كلا من كوسوفا الحالية وجنوبي صربيا؛ حيث اندلع القتال بين المقاتلين الألبان والصرب، وكذلك جنوب شرق الجبل الأسود الحالي وشمال مقدونيا الحالية، بما فيها العاصمة المقدونية سكوبيا.

الجبل الأسود

Montenegro also contains sizeable Albanian populations mostly concentrated in areas such as southern Malësia, the Ulcinj (Ulqini) municipality on the coast, the Tuzi area near Podgorica, and parts of the Plav (Plava) and Rožaje (Rozhajë) municipalities.[بحاجة لمصدر] 1- ولاية شكودرا: (وهى مدينة حالية في شمال دولة ألبانيا) وكانت تمتد إلي جنوبي الجبل الأسود.

اليونان

المنطقة الساحلية ثسپروتيا في شمال غرب اليونان referred to by Albanians as Çamëria is sometimes included in Greater Albania.[10] According to the 1928 census held by the Greek state, there were around 20,000 Muslim Cams in Thesprotia prefecture. They were forced to seek refuge in Albania at the end of World War II after a large part of them collaborated and committed a number of crimes together with the Nazis during the 1941-1944 period.[11] In the first post-war census (1951), only 123 Muslim Çams were left in the area. Descendants of the exiled Muslim Chams (they claim that they are now up to 170,000 now living in Albania) claim that up to 35,000 Muslim Çams were living in southern Epirus before World War II. Many of them are currently trying to pursue legal ways to claim compensation for the properties seized by Greece. For Greece the issue "does not exist".[12]

ولاية يانينا: وتقع في الجنوب من ألبانيا الحالية، وتمتد جنوبا إلى مدينة يانينا اليونانية الحالية.

جمهورية مقدونيا

The western part of the Republic of Macedonia is an area with a large ethnic Albanian minority. The Albanian population in Republic of Macedonia make up 25% of the population.[13] Cities with Albanian majorities or large minorities include Tetovo (Tetova), Gostivar (Gostivari), Struga (Struga), Debar (Diber), Kumanovo (Kumanova) and Skopje (Shkup).[14] In 1992, Albanian activists in Struga proclaimed also the founding of the Republic of Ilirida (ألبانية: Republika e Iliridës)[15] with the intention of autonomy or federalization inside the Republic of Macedonia. The declaration had only a symbolic meaning and the idea of an autonomous State of Ilirida is not officially accepted by the ethnic Albanian politicians in the Republic of Macedonia.[16][17]

ولاية ماناستير: وكانت تمتد من وسط ألبانيا الحالية إلي الشرق (مقدونيا) وتضم عدة محافظات مقدونية (حالية).


وادي پرشڤو

In Central Serbia the municipalities of Preševo (ألبانية: Preshevë), Bujanovac (ألبانية: Bujanoc) and part of the municipality of Medveđa (ألبانية: Medvegjë) include an Albanian population. According to the 2002 census, Preševo contained an overwhelming Albanian ethnic majority of over 90%. Bujanovcac around 54.69% and Medveđa 26.17%.[بحاجة لمصدر] Tense relations between ethnic Serbians and Albanians and also the increased hatred after the حرب كوسوڤو, resulted in military actions after the Liberation Army of Preševo, Medveđa and Bujanovac (Albanian: Ushtria Çlirimtare e Preshevës, Medvegjës dhe Bujanocit, UÇPMB) was formed. One of UÇPMB's roles entails seceding these specific municipalities from Serbia and annex them to the independent Republic of Kosovo.[بحاجة لمصدر]


وبالطبع؛ فإن مساحة هذه المنطقة تتجاوز مائة ألف كيلومتر مربع، أي حوالي أربعة أضعاف مساحة ألبانيا الحالية (بوصفها دولة مستقلة، وعلى اعتبار أن إقليم كوسوفا ليس مستقلا عن صربيا أو يوجسلافية).

شكل البلقان في حال قيام ألبانيا الكبرى

وبنظرة إلى هذه الأراضي التي يمكن أن تكون ألبانيا الكبرى، سنجد أنها:

1- ستمزق مقدونيا، وستنتزع منها قرابة ثلث مساحتها الحالية، وستترك الباقي للمقدون ولأطماع بلغاريا القديمة، والتي ما زالت ترى في أرض مقدونيا حقا انتزع منها إبان حرب البلقان الثالثة بعد خسارتها في معركتها ضد صربيا في عام1913، وهذا ربما يعني عمليا أن مقدونيا لن يكون لها وجود.

2- ستؤول كل أراضى إقليم كوسوفا إلي الدولة الجديدةز دولة كوسوڤو الجديدة المنتصرة، ستمثل تخويفا من الناحيتين السكانية والاقتصادية لجيرانها، وسيزيد من إضعاف صربيا أن المجريين في إقليم "ڤويڤودينا" سيطالبون باستقلالهم عن صربيا، كما فعل الألبان. وكذلك سيفعل البوشناق في إقليم السنجق.

3- ستعود الأراضي المغتصبة في جنوب ألبانيا التي ضمت لليونان، والتي تشكل جزءًا من إقليم "يانينا"، وهذا يعنى انحسار مساحة اليونان، وهي التي ترى في نفسها القيادة الجديدة لجنوب أوربا، وتطلب من الاتحاد الأوروبي أن يوكل إليها مهمة استقرار الوضع هناك.

4- ستحول جزء من جنوب الجبل الأسود إلى الدولة الجديدة، وهذا يعنى أن الجبل الأسود سيصبح الكيان الأصغر والأضعف في الكيان اليوجوسلافي الحالي، وساعتها لا تستطيع المطالبة بالانفصال.

5- سيصبح لزاما على دولة ألبانيا الحالية إما أن تنحاز لدولة كوسوفا الكبرى وتقبل أن تنضم تحت لواء القومية الألبانية، أو ترفض وساعتها ستعود الصراعات القبلية بين القبائل الألبانية مرة أخرى؛ فمن المعروف أن سكان جنوب ألبانيا لا يحبون سكان الشمال، وبالتالي لا يتعاطفون مع قضية كوسوفا بالمرة، وبالمثل؛ فالشماليون يرون في الجنوبيين حفنة من الألبان التابعين لليونان، وهذا ما يفسر سر إصرار الاشتراكيين على التخلي عن دعم كوسوفا، ولعل المصادفة التاريخية هي التي رسخت هذا المفهوم؛ فمعظم قادة الشيوعيين والاشتراكيين من بعدهم في ألبانيا ينتمون إلى الجنوب (أنور خوجة- فاتوس نانو، وغيرهم) على أن الديمقراطيين ينتمون إلى الشمال، ويتعاطفون مع كوسوفا (صالح بريشا- الراحل عظيم حيدرى).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

من يسكت على قيام ألبانيا الكبرى؟!

إن تغيير الجغرافية لصالح الكوسوفيين يعنى نهاية حلم المقدون في إقامة دولتهم العرقية وانهيار الأمل المونتنجرى (الجبل الأسود) في الانفصال عن يوجسلافيا، وتهديد مصالح صربيا وإضعافها، وإضعاف اليونان كذلك، وهو ما يعنى ببساطة انحسار المثلث الأرثوذكسي في البلقان، ناهيك عن أن السماح بقيام مثل هذه الدولة يعنى انتعاش آمال كرواتيا في ضم الجزء الكرواتي من الاتحاد الكرواتي المسلم في البوسنة، وهذا سيؤدي إلى تضخم الدور الكرواتي، والذي تميز بالعداء للدور الصربي.

فتُرَى من يسمح بموقف كهذا؟ وهل يمكن قيام مثل هذه الدولة بمعزل عن دعم دولة ألبانيا الحالية، وبدون دعم من دولة عظمى أو اتفاق المجموعة الأوربية وحلف الناتو وروسيا؟

إن نظرة على مواقف الأطراف المرتبطة بالقضية تعطينا فكرة عن مدى إمكانية قيام هذا العملاق من عدمه.

الولايات المتحدة الأمريكية

لا يختلف أحد على أن موقفها من الصراع في البلقان وما تعرض له المسلمون في البوسنة والألبان في كوسوفا، تميز بالتردد الطويل، وانتهى بضربات جوية كانت تأديبية لصربيا ولرئيسها "ميلوسوفيتش". وانتهى ذلك باستقلال كوسوڤو.

الاتحاد الأوربي

لم يكن في يوم من الأيام على استعداد لدعم الألبان أو المسلمين، وكانت ضرباتالناتو ضد صربيا رغم أنفه، وعند أول مشكلة حدثت في مقدونيا رأينا التصريحات الأوربية التي تتهم الألبان بالإرهاب والتمرد، ولم تسعَ أوروبا- رغم تقارير منظمات العفو الدولية- إلي إنقاذ ألبان مقدونيا من الاضطهاد المقدوني المستمر، وليس في حكم المتوقع أن تساعد أوروبا أو تسكت عن إقامة مثل هذه الدولة، والتي ستتمدد على حساب عرقيات وديانات هي أقرب لأوروبا من الإسلام، حتى وإن كان ظاهرا للجميع أن الألبان لا يتحركون بدافع ديني.

دول البلقان

رومانيا، بلغاريا، المجر، دول الاتحاد اليوگوسلاڤي السابق، إضافة إلي اليونان وإيطاليا، كلها تتفق على عدائها للألبان، أو على الأقل على استحضار التاريخ المرتبط ب الحكم العثماني ودور الألبان فيه، كما تتفق على أنها تخشى صلابة الرأس الألباني، وتتفق على أنها جميعها مسيحية على اختلاف الطوائف، بينما الألبان جميعهم مسلمون سنيون، وإن لم يرفعوا شعارا دينيا للمطالبة بحقوقهم التاريخية، ناهيك عن "الموزاييك العرقي" في البلقان الذي سيسمح في حالة قيام دولة ألبانيا الكبرى بتفوق عددي للعرق الألباني، وربما يكون ثاني أكبر عرق في المنطقة بعد الصرب.

من أجل قيام دولة كبرى يستلزم الأمر إما وجود قوة عسكرية متفوقة للدولة المركزية التي تريد التوسع، وأقصد بها إما دولة ألبانيا، وكلنا يعرف الوضع العسكري المتدني لدولة ألبانيا، أو حتى لكوسوفا على فرضية أن المستهدف هو كوسوفا الكبرى، وإما تفوقا اقتصاديا يمكن الدولة المتوسعة من احتضان المناطق القريبة، أو بتعبير آخر ابتلاعها اقتصاديا، كما حدث بين الألمانيتين قبل عقد من الزمان.

سيناريو الوضع الراهن والمستقبلي

صربيا

المظاهرات التي تعم صربيا إثر إعلان استقلال كوسوڤو في فبراير 2008، تنم عن هلع الصرب من هاجس قيام ألبانيا الكبرى ونزوع ڤويڤودينا (ذات الأغلبية المجرية الكاثوليكية) والسنجق ذو الأغلبية البوشناقية المسلمة) إلى الانفصال الأمر الذي يعيد صربيا ستة قرون للوراء لتعود دويلة جبلية ضعيفة لا سواحل لها، بل يفصل مسلمو السنجق بينها وبين أشقائهم الأرثوذوكس في مونتنگرو الساحلية. أول رد فعل للصرب هو طلب الغوث من شقيقة السلاڤ الكبرى، روسيا. وبالرغم من أن روسيا بإمكانها اتخاذ الكثير من الخطوات الانتقامية، إلا أن ليس بين تلك الاجراءات الإنتقامية ما هو كبير لدرجة إيقاف صعود الألبان فيما يظن جيرانهم أنه تشكيل ألبانيا الكبرى.

بعد أن يتحقق الصرب من عدم قدرة روسيا على إعادة كوسوڤو لهم، فأغلب الظن أنهم سيرتمون في أحضان الاتحاد الاوروبي لوقف انفصال ڤويڤودينا والسنجق. ولكن الاتحاد الاوروبي غالباً ما سيطالب بتسليم القادة الهاربين من حرب البوسنة، كما سيطالب بدمج أكبر لصرب البوسنة في دولة البوسنة والهرسك.

مقدونيا

الاضطرابات العرقية بين المقدونيين والألبان في مقدونيا التي تندلع بين الحين والآخر منذ استقلال مقدونيا سنة 2000. قبل استقلال مقدونيا اعتمد المقدونيون على الصرب في كبت الألبان. أما بعد الاستقلال فأصبح عليهم القيام بتلك المهمة بأنفسهم. دولة كوسوڤو الحديثة ستعمل في بادئ الأمر على تهدئة الأمور في مقدونيا، حتى تحصل على الاعترافات الدولية في مختلف الهيئات الدولية. بعد ذلك فألبان مقدونيا سيعودوا للمطالبة بحقوقهم في مقدونيا.


بلغاريا

بلغاريا ستحاول اقتضام الجزء غير الألباني في مقدونيا، والذي ترى أنه اُخذ منها بغير حق بعد حروب البلقان عام 1912.

الخلاصة

1- ألبانيا الكبرى لم تكن في يوم من الأيام واقعا سياسيا معترفا به بقدر ما كانت تلك الأراضي ملكا للألبان.

2- الواقع الراهن لا يبشر بإمكانية قيام هذه الدولة.

3- يمكن أن تندفع المنطقة بأكملها إلى حرب بلقانية رابعة، لكنَّ تقسيم الأراضي بعدها لن يكون لصالح الألبان، وفق منظومة ألبانيا الكبرى بقدر ما ستتم تسوية أفضل من الوضع الراهن، لكن الكلفة العسكرية ستكون كبيرة، وأوروبا والعالم ليسا مستعدَيْنِ لذلك في الوقت الراهن.

4- لن يحسم العمل المسلح القضية لصالح الألبان في مقدونيا فوق سقف متطلباتهم الأعلى (كونفدرالية)؛ بل يمكن أن يحسن من شروط التعايش والحقوق السياسية في مقدونيا.

اقرأ أيضا

الهامش

  1. ^ Pyotr Iskenderov (2015-06-14). "The idea of a 'Greater Albania', then and now (I)". Strategic Culture Foundation.
  2. ^ "Population and Housing Census 2011". INSTAT (Albanian Institute of Statistics).
  3. ^ "Official Census 2011 data- results by nationality". Republic Bureau for Statistics. Retrieved 2 September 2013.
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Merdjanova
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Kola
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Seton-Watson
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Mazower
  8. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Vaknin
  9. ^ CIA. "The World Factbook". Retrieved 27 July 2010.
  10. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Bogdani230
  11. ^ Hermann Frank Meyer. [Blutiges Edelweiß: Die 1. Gebirgs-division im zweiten Weltkrieg Bloodstained Edelweiss. The 1st Mountain-Division in WWII Ch. Links Verlag, 2008. ISBN 978-3-86153-447-1, p. 702
  12. ^ http://www.da.mod.uk/colleges/csrc/document-listings/balkan/07%2801%29MV.pdf Despite the Cham-induced controversy, during a visit to Albania in mid-October 2004, Greek President Konstantinos Stephanopoulos stated at a news conference that the Cham issue did not exist for Greece and that claims for the restoration of property presented by both the Cham people and the Greek minority in Albania belonged to a past historical period which he considered closed. "I don't know if it is necessary to find a solution to the Cham issue, as in my opinion it does not need to be solved,” he said. “There have been claims from both sides, but we should not return to these matters. The question of the Cham properties does not exist," he said. When speaking of claims from both sides, Stephanopoulos was referring (also) to the Greek claims over Northern Epirus, which include a considerable part of southern Albania.
  13. ^ "2002 Census of Republic of Macedonia". Retrieved 14 May 2010.
  14. ^ Unrepresented Nations & Peoples Organization, Yearbook 1995 Page 41 By Mary Kate Simmons ISBN 90-411-0223-X
  15. ^ Whose Democracy? Nationalism, Religion, and the Doctrine of Collective rights in post-1989 eastern Europe Page 80 By Sabrina P. Ramet (1997) ISBN 0-8476-8324-9
  16. ^ Ethnic Politics in Eastern Europe Page 116 By Janusz Bugajski (1995) ISBN 1-56324-282-6
  17. ^ Macedonia: Authorities Allege Existence Of New Albanian Rebel Group


إسلام أون لاين: ألبانيا الكبرى.. الممكن والمستحيل       تصريح

External links