أخبار:200 قتيل في اشتباكات منطقة أمهرة

قوات الجيش في منطقة أمهرة، أبريل 2021.

في 24 أبريل 2021، تجددت أعمال العنف في منطقة أمهرة بشمال غرب إثيوپيا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ونزوح الآلاف من مناطقهم. وأججت أعمال العنف الأخيرة المخاوف حول الأجواء التي يفترض أن تجرى فيها الانتخابات الوطنية في يونيو 2021، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السويسرية سويس إنفو.[1]

وتركزت أعمال العنف التي بدأت قبل أسبوع في قسمين إداريين في منطقة أمهرة، شوا الشمالية وأوروميا، والأخيرة يسكنها الأورومو أكبر قوميات إثيوپيا، بحسب الوكالة.

ورفض المسؤولون في المنطقتين حتى الآن إعطاء حصيلة دقيقة، لكن كبير الوسطاء الإثيوپي إيندال هايلي قال بعد التوجه إلى المكان، إن نحو 200 شخص يمكن أن يكونوا قد قتلوا في هذه المواجهات. وأضاف "يمكننا القول دون أن نخشى الوقوع في الخطأ بأن عدد القتلى تخطى المئة. والتقديرات تشير إلى مقتل 200 شخص"، موضحا أن هذه الأرقام "تستند إلى معلومات جمعت من نازحين"، بحسب الوكالة. وتابع أن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا جراء العنف في شوا الشمالية وأكثر من 75 ألفا في أوروميا.


المصادر

  1. ^ "سقوط عشرات الضحايا نتيجة تجدد أعمال العنف في إثيوبيا". سپوتنيك نيوز. 2021-04-24. Retrieved 2021-04-24.