أخبار:مواجهات دموية بين الصدريين والمحتجين بذي قار

محتجون عراقيون

في أعقاب مواجهات دامية بين أنصار التيار الصدري والمحجتين على الأوضاع الاقتصادية في محافظة ذي قار العراقية، أسفرت عن قتل أكثر من 60 شخصاً وإصابة العشرات، على مدار يومين متتتاليين، أعلنت الحكومة العراقية في 29 نوفمبر 2020، تشكيل لجنة عليا لإدارة الأزمة في محافظة ذي قار، على خلفية أعمال العنف التي شهدتها مدينة الناصرية، مركز المحافظة، وفق بيان صرح به رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.[1] في أعقاب ذلك، أصدر المرصد العراقي لحقوق الإنسان بياناً شكك فيه بجدوى اللجنة التي أعلنت الحكومة العراقية عن تشكيلها للتحقيق في الأحداث الدموية الأخيرة بمحافظة ذي قار. وقال المرصد في بيان صحفي: "لا داعي لتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث ذي قار، لأنها ستكون شبيهة باللجان السابقة، ولن تخرج بنتائج". وأضاف، أن "الحكومة العراقية تتجاهل محاسبة الجناة لأسباب سياسية، وأن دماء العراقيين صارت ثمناً لمشروع سياسي انتخابي تقوده أطراف حكومية". وأشار المرصد العراقي لحقوق الإنسان إلى أن "الحكومة أصبحت بلا موقف تجاه ما يتعرض له العراقيون".

المصادر

  1. ^ "العراق.. لجنة أمنية عليا لإدارة "الأزمة" في محافظة ذي قار". روسيا اليوم. 2020-11-29. Retrieved 2020-11-29.