أخبار:محمد معز رئيس جديد للمالديف، موالي للصين

رئيس المالديف المنتخب محمد معز
رئيس المالديف المنتخب محمد معز

في 1 أكتوبر 2023 فاز مرشح المعارضة محمد معز بالانتخابات الرئاسية في جزر المالديف، متغلبا على الرئيس الحالي إبراهيم محمد صلح في جولة الإعادة.

وقالت لجنة الانتخابات في المالديف على موقعها الإلكتروني إن معز حصل على 54% من الأصوات في تصويت السبت، مقابل 46% لصليح.

ويعتبر فوز معز امؤشر لتحول البلاد لسياسات مؤيدة للصين في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي من الهند، الشريك التقليدي.

وقال صليح :أهنئ معز على فوزه في الانتخابات وأشكر الناس على روحهم الديمقراطية المثالية".

ومن المقرر أن يظل صليح، الذي دافع عن سياسة "الهند أولاً" خلال الفترة التي قضاها في السلطة، رئيساً حتى موعد تنصيب محمد معز في 17 نوفمبر، وكان قد استفاد التحالف الذي يناصر معز، من العديد القروض والمشاريع الاستثمارية الصينية التي جرت في السابق.

ويقضي الرئيس السابق عبد الله يمين، الذي تربطه صلات وثيقة بمحمدمعز، حكما بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة الفساد وغسل الأموال، ينما يقول أنصاره إن التهم الموجهة إليه لها دوافع سياسية.

من ناحيته قال معز للصحفيين في العاصمة مالي "اليوم اتخذ الشعب قرارا قويا لاستعادة استقلال المالديف". كما دعا مويزو الرئيس صلح إلى إطلاق سراح يمين ووضعه في الإقامة الجبرية.

رئيس المالديف محمد معز خلال حملته الانتخابية
رئيس المالديف محمد معز خلال حملته الانتخابية

وبمناسبة فوز معز، ارسل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي برسالة تهنئة إلى معز عقب إعلان فوزه،وقال مودي في مؤتمر صحفي: "تظل الهند ملتزمة بتعزيز العلاقات الثنائية التي صمدت بين الهند وجزر المالديف والتي خضعت لاختبار الزمن وتعزيز تعاوننا الشامل في منطقة المحيط الهندي".[1] وبعد يومين من فوزه بالانتخابات، عاز محمد معز وأكد أنه ملتزم بوعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بإخراج الأفراد العسكريين الهنود المتمركزين في الدولة الأرخبيلية، ووعد بأنه سيبدأ تلك العملية.

وقال معز لأنصاره، أنه لن يقبل ببقاء جيش أجنبي في جزر المالديف ضد إرادة مواطنيها. وأضاف: "أخبرنا الناس أنهم لا يريدون وجود قوات عسكرية أجنبية هنا". فيما ونفى الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم محمد صلح، الذي انتخب رئيساً عام 2018، مزاعم معز أنه سمح بتواجد هندي غير خاضع للمراقبة في البلاد.

يُنظر إلى حزب معز (المؤتمر الوطني الشعبي) على أنه مؤيد بشدة للصين.

وكانت القضية الرئيسية لحملة مويزو الانتخابية هي التهديد المزعوم لسيادة المالديف من قِبَل بعض الجنود الهنود على إحدى الجزر، وكانت تلك جزء من استراتيجية "اخرجوا الهند" التي ينتهجها الحزب منذ سنوات.[2]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Pro-China candidate Mohamed Muizzu wins Maldives presidential vote". CNN.
  2. ^ "رئيس جزر المالديف المنتخب يقول إنه ملتزم بإخراج الجيش الهندي من الدولة الأرخبيلية". العربي الجديد.