أخبار:محكمة عسكرية تصدر مذكرة توقيف دولية ضد خالد نزار، قائد الجيش في العشرية السوداء وابنه ورجل أعمال

خالد نزار يتوسط ابنه لطفي إلى اليمين وفريد بن حمدين.
خالد نزار في 2019 بإسبانيا.

خالد نزار، أبرز قادة الجيش الجزائري أثناء العشرية السوداء (1991-2002) ووزير الدفاع، وابنه لطفي (صاحب شركة SLC للإنترنت) ورجل أعمال فريد بن حمدين صاحب شركة صيدلانية (وسيط بين نزار وسعيد بوتفليقة، تصدر بحقهم مذكرة توقيف دولية من المحكمة العسكرية في البليدة.[1]

خالد نزار يقيم في اسبانيا. وقد علـَّق في حسابه على تويتر عن قائد الجيش الحالي أحمد قايد صالح أن هذا "ما يمليه عليه الحمص الذي داخل رأسه"، وهو تعبير فرنسي كناية عن "محدودية التفكير والغباء"، مؤكدا أن هذه هي الأيام المظلمة التي يحتفظ بها للجزائر، في إشارة إلى قايد صالح.

وفي تغريدة أخرى، قال الجنرال المتقاعد إن "الحراك السلمي أرغم بوتفليقة على الاستقالة، غير أن السلطة تم الاستحواذ عليها بالقوة العسكرية، والدستور تم خرقه بواسطة تدخلات غير شرعية".

وأضاف "الجزائر حاليا رهينة شخص فظ فرض الولاية الرابعة، وهو من ألهم الولاية الخامسة، وينبغي أن يوضع له حد، البلد في خطر".

المراجع

  1. ^ "الجزائر: القضاء العسكري يصدر مذكرة توقيف دولية بحق وزير الدفاع السابق الجنرال خالد نزار". فرانس 24. 2019-08-06. Retrieved 2019-08-07.