أخبار:مباحثات للتعاون الصناعي بين الرباط وتل أبيب

المباحثات المغربية الاسرائيلية.jpg

قام أعضاء الوفد المغربي الذي زار إسرائيل، أمس (الثلاثاء)، بزيارة المبنى الذي كان يقوم فيه مكتب الارتباط، قبل عام 2000، وفحص إمكانية أن يعاد استخدامه مكتبًا دبلوماسيًا يمثل المغرب في إسرائيل، فيما أجرى وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربي، مولاي حفيظ العلمي، مساء الاثنين، مباحثات عبر تقنية التواصل عن بُعد، مع نظيره الإسرائيلي، بهدف تحديد القطاعات الصناعية المؤهلة للشراكة بين المغرب وإسرائيل.

ويأتي الاتصال بعد توقيع المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل على إعلان مشترك ينص على استئناف الرحلات الجوية بين المغرب وإسرائيل، وإطلاق تعاون اقتصادي بين البلدين، وفتح مكتبي اتصال في كل من الرباط وتل أبيب وأفادت وزارة الصناعة والتجارة المغربية، في بيان لها، بأن المباحثات غطّت قطاعات النسيج والصناعات الفلاحية والبحث والتطوير في القطاع الصناعي، والتكنولوجيا الخضراء، والطاقات المتجددة.


وجرى بث جزء من المحادثات بين الوزيرين عن بُعد، عبر يوتيوب، ظهر فيها الوزير الإسرائيلي عمير بيريتس، ذو الأصول المغربية، وهو يتحدث بالدارجة المغربية مع نظيره المغربي وقال «السيد العلمي المحترم، أنا فرحان كثيراً فأنا ابن مدينة بجعد (أبي الجعد) في المغرب»، مشيراً إلى أن والديه غادرا المغرب إلى إسرائيل وعمره أربع سنوات قبل 64 سنة.

وحسب بيان لوزارة الصناعة المغربية، فقد اتفق الطرفان على إحداث «مجموعة عمل مشتركة»، لإعداد مخطط عمل في القطاعات المحددة. وأوضح البيان أن المحادثات شددت على آفاق «تعاون مثمر بين البلدين»، يرتكز على إنجازاتهما الاقتصادية ويستجيب لأولوياتهما واستراتيجياتهما التنموية.[1]


المصادر

  1. ^ "مباحثات للتعاون الصناعي بين الرباط وتل أبيب". الشرق الأوسط. 2020-12-30. Retrieved 2020-12-30.