أخبار:لليوم الثالث اشتباكات بين الشرطة والمحتجين بجنوب تونس بعد انتحار شاب حرقاً

الشرطة التونسية تطلق الغاز المسيل للدموع لمواجهة المحجتين في جلبة، ديسمبر 2019.
  • لليوم الثالث على التوالي اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في جلمة بجنوب تونس بعد إنتحار شاب حرقاً احتجاجاً على سوء الأحوال المعيشية.

قال شهود إن اشتباكات عنيفة اندلعت في 3 ديسمبر 2019 بين محتجين غاضبين والشرطة التونسية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في بلدة جلمة في جنوب البلاد، في ثالث ليلة على التوالي من الاحتجاج على الفقر والتهميش.[1]

ويوم السبت، 30 نوفمبر 2019، بدأت الاحتجاجات في جلمة بعد يوم من إضرام عبد الوهاب الحبلاني (25 عاماً) النار في نفسه احتجاجاً على الفقر وأوضاعه السيئة في واقعة تعيد إلى الأذهان الشاب محمد البوعزيزي الذي فجرت وفاته انتفاضات الربيع العربي.

وقال شهود لرويترز إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وطاردت شباناً يحتجون في شوارع البلدة. وقام المتظاهرون بسد الطرق واشعلوا إطارات السيارات.

وكان الحبلاني يعمل بشكل غير منتظم وكان يطالب بتحسين وضعه الاجتماعي في جلمة المحاذية، لمدينة سيدي بوزيد، مسقط رأس البوعزيزي.

وتعاني الولاية من استمرار التهميش بعد تسع سنوات من الثورة التي تفجرت من هناك على الفقر والبطالة والفساد. ودفن الشاب يوم السبت وبدأت احتجاجات عنيفة بعد دفنه.

منذ وفاة البوعزيزي في ديسمبر 2010 حذا العديد من الشبان حذوه بإشعال النار في أنفسهم في مواجهة الصعوبات الاقتصادية المزمنة في تونس. وأدت الاحتجاجات الحاشدة التي أعقبت جنازة البوعزيزي إلى ثورة أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي فر مع أسرته للسعودية حيث توفي في 2019.

المصادر

  1. ^ "اندلاع مواجهات بين الشرطة ومحتجين في بلدة بجنوب تونس لثالث ليلة". رويترز. 2019-12-03. Retrieved 2019-12-03.