أخبار:روسيا تضيف نافالني على قائمة الإرهابيين

ناڤالني لدى عودته لموسكو، يناير 2021.

في 25 يناير 2022، أضافت السلطات الروسية اسم ألكسي ناڤالني المعارض الرئيسي في البلاد، إلى قائمة "الإرهابيين والمتطرفين"، متخذة خطوة إضافية في حملة القمع المستمرة ضد الأصوات المنتقدة للكرملين. وأدرج ناڤالني المسجون منذ أكثر من عام وليوبوڤ سوپول وهي من ضمن دائرته المقربة وتعيش في المنفى، على لائحة دائرة الرقابة المالية الفدرالية في روسيا. وبحسب صندوق مكافحة الفساد، وهي منظمة ناڤالني التي حظرت في يونيو 2021، أضيف تسعة أشخاص آخرين على الأقل مرتبطين بحركة المعارض إلى القائمة. ويندرج هذا القرار في إطار القمع الشامل في روسيا ضد المعارضين والأصوات الناقدة.[1]

في منتصف يناير، أضيف المساعدان الرئيسيان لناڤالني ، إيڤان جدانوڤ وليونيد ڤولكوڤ الذي يعيش في المنفى، إلى لائحة دائرة الرقابة المالية الفدرالية في روسيا. وقال جدانوڤ ساخراً على تويتر "إنه لأمر رائع أن ينضم هؤلاء الأشخاص إلى فريقنا المتميز المكون من ’إرهابيين’". وكان جدانوڤ يدير صندوق مكافحة الفساد.

كانت ليوبوڤ سوپول (34 عامًا) محامية مقربة من ناڤالني وشخصية صاعدة في صفوف المعارضة حتى منفاها، وسخرت أيضًا من قرار السلطات على تويتر وكتبت "هل شاركت في الانتخابات وحاربت الفساد؟ أنت متطرف". تضم القائمة آلاف الأفراد ومئات المنظمات السياسية والإسلامية والدينية والقومية المتطرفة المحظورة في روسيا، من بينها حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية.

وندد بيتر ستانو المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بقرار "غير مقبول" و"حملة مستمرة ضد الأصوات الناقدة في المجتمع الروسي". وفي قضية منفصلة، طالبت إدارة السجون الروسية بسجن أوليغ شقيق أليكسي نافالني، متهمة إياه بانتهاك شروط حكم مع وقف التنفيذ صدر بحقه خلال تظاهرات مؤيدة للإفراج عن شقيقه.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "روسيا تضيف نافالني على قائمتها "للارهابيين والمتطرفين"". فرانس 24. 2022-01-25. Retrieved 2022-01-25.