أخبار:حزب الله يؤكد مقتل فؤاد شكر في غارة الضاحية

المبنى الذي استهدفته الغارة الاسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024)
المبنى الذي استهدفته الغارة الاسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024)

في 30 يوليو 2024، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة بثلاث صواريخ استهدفت مبنى سكني في حي حارة حريك في الضاحية الجنوبية في بيروت، وقال انه استهدف فؤاد شكر أحد كبار القادة العسكرين في حزب الله. في اليوم التالي أعلن حزب الله أنه تم العثور على جثة شكر تحت أنقاض المبنى الذي قصفته إسرائيل.[1] وكان حزب الله قد أكد في وقت سابق أن شكر كان موجوداً في المبنى المستهدف، لكن مصيره لا يزال مجهولاً.

فؤاد شكر وحسن نصر الله
فؤاد شكر وحسن نصر الله

وقالت مصادر إن القصف استهدف مبنى في محيط مجلس الشورى التابع لحزب الله في حارة حريك، فيما أفاد شهود عيان بسماع دوي قوي تردد صداه في المنطقة، تبعه انبعاث سحابة دخان كثيفة.

فؤاد شكر القيادي في حزب الله الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في 30 يوليو 2024
فؤاد شكر القيادي في حزب الله الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في (30 يوليو 2024)

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية نفذت بطائرة من دون طيار أطلقت 3 صواريخ، وأنها أدت إلى انهيار طابقين من المبنى المستهدف.[2]

فؤاد شكر وقاسم سليماني
فؤاد شكر وقاسم سليماني

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن "ضربة محددة الهدف" في ضاحية بيروت الجنوبية. وأضاف إن الضربة استهدفت القائد المسؤول عن هجوم الجولان ويدعى فؤاد شكر القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب.[3]

اغتياله

وبعد الغارة أكدت مصادر إعلامية مختلفة عن فشل محاولة اغتيال فؤاد شكر، وأكدت أنه لم يُقتل ولم يُصب. وقالت مصادر لقناة العربية السعودية بأن الهجوم استهدف فؤاد شكر لكن اغتياله فشل.[4] كما قال عضو قال المكتب السياسي في حركة أمل طلال حاطوم لقناة الجديد بأن العملية الاسرائيلية فشلت. وأفادت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر رفيع في حزب الله: محاولة اغتيال محسن شكر فشلت ومن ناحيتها قال هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين: لا نملك تأكيداً على نجاح الهجوم على ضاحية بيروت.[5] وأفادت مصادر لبنانية بأنّ الغارة أسفرت عن "شهيدة وعدد من الجرحى بينهم جريح في حالة حرجة".[6]


في اليوم التالي، 31 يوليو، أعلن حزب الله أنه تم العثور على جثة شكر تحت أنقاض المبنى الذي قصفته إسرائيل في اليوم السابق.[7] وكان حزب الله قد أكد في وقت سابق أن شكر كان موجوداً في المبنى المستهدف، لكن مصيره لا يزال مجهولاً.


حادثة مجدل شمس

جاء هذا الهجوم رداً على هجوم مجدل شمس، الذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً وشاباً درزياً جراء هجوم صاروخي تزعم إسرائيل أنه أُطلق من قبل حزب الله، بينما ينفي حزب الله علاقته بالحادث.

مرئيات

أثار الغارة الإسرائيلية التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024 موقع الغارة التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024

مكان الغارة الإسرائيلية التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024)

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ ""العثور على جثة" القيادي فؤاد شكر تحت ركام مبنى استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت". فرانس 24. 2024-07-31. Retrieved 2024-07-31.
  2. ^ "غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله- (فيديو)". القدس العربي.
  3. ^ "ضربة إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية". الشرق الأوسط.
  4. ^ "مصادر العربية: الهجوم استهدف فؤاد شكر لكن اغتياله فشل". الديار.
  5. ^ "آخر الأخبار". الجديد.
  6. ^ "مصادر مستشفى بهمن للـLBCI: شهيدة وعدد من الجرحى وصلوا إلى المستشفى". النشرة.
  7. ^ ""العثور على جثة" القيادي فؤاد شكر تحت ركام مبنى استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت". فرانس 24. 2024-07-31. Retrieved 2024-07-31.