أخبار:حزب الشعب الفلسطيني ينسحب من الحكومة

تشييع جنازة نزار بنات، 26 يونيو 2021.

في 27 يونيو 2021، أعلن مسؤول في حزب الشعب الفلسطيني (الحزب الشيوعي سابقاً) أن اللجنة المركزية للحزب قررت الانسحاب من الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد أشتية بسبب "عدم احترامها للقوانين والحريات العامة"، وذلك على خلفية وفاة الناشط الفلسطيني نزار بنات خلال اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية قبل أيام.[1]

وقال عضو اللجنة المركزية للحزب عصام بكر "إن القرار كان اتخذ من المكتب السياسي للحزب قبل ثلاثة ايام، وإن اللجنة المركزية صادقت على القرار". ويمثل حزب الشعب في الحكومة التي تقودها حركة فتح بوزير العمل نصري أبو جيش.

وتشكلت حكومة أشتية في أبريل 2019 بمرسوم رئاسي، واوكلت اليها مهمة التحضير للانتخابات التي أرجئت لاحقاً، وانضمت إليها أحزاب اخرى مثل حزب الاتحاد الديموقراطي وجبهة النضال الشعبي.

ويأتي قرار حزب الشعب في ظل الاحتجاجات العارمة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية اثر مصرع الناشط الحقوقي الفلسطيني نزار بنات خلال اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية فجر 25 يونيو. ولليوم الرابع على التوالي، من المقرر تنظيم تظاهرات مساء الاحد 27 يونيو 2021 في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وفي الخليل بجنوب الضفة حيث كان يقيم نزار بنات.

ووقعت مواجهات عنيفة بين محتجين ورجال الامن الفلسطيني وسط مدينة رام الله السبت، على مسافة قريبة من مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أصيب خلالها عدد من المحتجين وعناصر الامن. وفي حين أعلنت عائلة نزار بنات وهيئات حقوقية انه تعرض للضرب على أيدي الاجهزة الامنية عند اعتقاله، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية تشكيل لجنة للتحقيق في ظروف وفاته. وكان نزار بنات (43 عاماً) من أشدّ المنتقدين للسلطة الفلسطينية ولرئيسها عباس عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأعلن قبل نحو شهرين تعرّض منزله لإطلاق نار من جانب مجهولين. وكان أيضاً مرشحاً للمجلس التشريعي في الانتخابات التي كان مفترضاً إجراؤها في مايو 2021 عن قائمة الحرية والكرامة المستقلة، لكنّها أرجئت.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "حزب الشعب الفلسطيني ينسحب من الحكومة على خلفية وفاة الناشط نزار بنات خلال اعتقاله". مونت كارلو الدولية. 2021-06-27. Retrieved 2021-06-27.