أخبار:بوكوحرام تذبح عشرات المزارعين بنيجيريا

نازحون تركوا قراهم بسبب هجمات بوكو حرام في نيجيريا
نازحون تركوا قراهم بسبب هجمات بوكو حرام في نيجيريا.

في 29 نوفمبر 2020، ذبح مقاتلو جماعة بوكو حرام 43 مزارعاً على الأقل كانوا يعملون في حقول الأرز في مدينة مايدوگوري بشمال شرق نيجيريا وأصابوا 6 آخرين بجروح، وفق ما أفاد فصيل مسلّح مناهض. وأفادت بوكو حرام بأن المهاجمين كبّلوا المزارعين وذبحوهم في قرية كوشوبي.[1]

أدان الرئيس النيجيري محمد بخاري في بيان "مقتل هؤلاء المزارعين الكادحين على أيدي إرهابيين"، مضيفاً "البلد كله مجروح من جراء هذه الاغتيالات غير المعقولة". وقال القيادي في الفصيل المسلّح باباكورا كولو: "لقد عثرنا على 43 جثة، كلهم ذبحوا، وعلى 6 جرحى إصاباتهم خطرة". وتابع "إنه من دون شك عمل نفّذته بوكو حرام التي تنشط في المنطقة وغالبا ما تهاجم المزارعين".

والضحايا هم عمال من ولاية سوكوتو الواقعة في شمال غربي نيجيريا، على بعد نحو 1000 كم، وكانوا قد توجّهوا شرقاً بحثاً عن العمل، وفق القيادي في الفصيل إبراهيم ليمان الذي أكد حصيلة القتلى والجرحى. ووقع هذا الهجوم في يوم انتخابات ممثلين ومستشارين إقليميين للدوائر الـ27 في ولاية بورنو. وتم تأجيل هذه الانتخابات عدة مرات منذ عام 2008، نظراً إلى أن بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا ضاعفا هجماتهما الدموية وباتا يسيطران على جزء من الأراضي.

المصادر

  1. ^ ""كبّلوهم وذبحوهم".. بوكو حرام تنحر 43 مزارعا بنيجيريا". العربية نت. 2020-11-29. Retrieved 2020-11-29.