أخبار:الهذلول تفوز بجائزة حقوقية أوروبية

في 19 أبريل 2021، منح مجلس أوروپا جائزة ڤاتسلاڤ هاڤل لحقوق الإنسان لعام 2020 للناشطة الحقوقية السعودية لجين الهذلول التي سجنت لفترة طويلة في بلادها.

اعتبر مجلس أوروپا لجين الهذلول "واحدة من قادة الحركة النسوية السعودية". وأضافت المنظمة الأوروبية ان الهذلول "قامت بحملة لإنهاء نظام ولاية الرجل وحظر قيادة المرأة السيارة وتعزيز حماية النساء ضحايا سوء المعاملة في المملكة".[1]

لجين الهذلول "أمضت 1001 يوم في السجن بسبب موقفها ولم يفرج عنها حتى فبراير 2020 لكنها لا تزال تخضع للإقامة الجبرية وغيرها من القيود في بلدها" وفق المجلس. وقالت شقيقتها لينا الهذلول التي تسلمت الجائزة نيابة عنها الاثنين 19 ابريل عبر اتصال بالفيديو إن الدعم الدولي هو "السبيل الوحيد لنا لفضح الظلم في بلدي وحماية الضحايا. شكرا لإعطائنا القوة لمواصلة نضالنا". تابعت لينا الهذلول "ان شقيقتي ضحت لجين بنفسها حتى تحصل المرأة في المملكة العربية السعودية على حياة أفضل. وبسبب نشاطها، تم اختطافها وسجنها بشكل غير قانوني وتعذيبها بوحشية ووضعها في الحبس الانفرادي لأشهر عدة".

أوقفت الهذلول مع ناشطات حقوقيات أخريات ضمن حملة اعتقالات في مايو 2018، قبل أسابيع قليلة من رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية، الأمر الذي كانت تطالب به الناشطة بإلحاح، ما أثار ردود فعل دولية منددة.

في نهاية ديسمبر 2020، أمرت محكمة في الرياض بسجن الهذلول خمس سنوات وثمانية أشهر بعدما دانتها بتهمة التحريض على تغيير النظام و"خدمة أطراف خارجية"، وأرفقت الحكم بوقف تنفيذه لمدة سنتين وعشرة أشهر. أفرج عنها في 11 فبراير. لكنها تبقى قيد الافراج المشروط لثلاث سنوات ولا يمكنها مغادرة المملكة لمدة خمس سنوات.

المصادر

  1. ^ "مجلس أوروبا يمنح لجين البهلول جائزة فاتسلاف هافل" لحقوق الإنسان". مونت كارلو الدولية. 2021-04-19. Retrieved 2021-04-19.