أخبار:المركبة الفضائية "بوينج ستارلاينر" تأجل إطلاقها للمرة الثالثة

Boeing's Starliner crew ship approaches the space station (iss067e066735) (cropped).jpg

في 22 يونيو 2024، أجلت ناسا وبوينگ للمرة الثالثة عودة مركبة الفضاء ستارلاينر من محطة الفضاء الدولية، حيث يستكمل الطاقم المكون من شخصين مراجعة كاملة للمشكلات الفنية للمركبة الفضائية. كان من المقرر في الأصل أن تستمر هذه المهمة، وهي أول عملية إطلاق مأهولة للفضاء لشركة بوينگ، تسعة أيام.[1]

في الوقت الحالي، ليس من الواضح على وجه التحديد متى سيعود قائد الرحلة بوتش ويلمور والطيار سوني وليامز من الفضاء. وأشارت الوكالة إلى أنها تقيم التواريخ بعد رحلتي الفضاء المخطط لهما في المحطة في 24 يونيو و2 يوليو. وفي بيان له، قال ستيڤ ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري التابع لناسا: "نحن نأخذ وقتنا ونتبع عملية فريق إدارة المهمة القياسية لدينا. نحن نسمح للبيانات بتوجيه عملية اتخاذ القرار فيما يتعلق بإدارة تسربات نظام الهيليوم الصغيرة وأداء الدافع الذي لاحظناه أثناء الالتقاء والالتحام". لقد تعرضت كبسولة كاليپسو لتسربات الهيليوم ومشاكل في محركات الدفع منذ إطلاقها إلى الفضاء في 5 يونيو بعد عدة تأخيرات. وكان من المقرر أن يعود رواد الفضاء في 26 يونيو، وهو بالفعل تأخير لمدة 12 يوماً عن الموعد المخطط الأصلي في 14 يونيو. فعندما حاولت الالتحام بمحطة الفضاء الدولية، تعطلت أربعة محركات دفع من أصل 28، وتأخر الهبوط. والآن، لم يتبق سوى محرك دفع واحد معطل.

كانت مهمة ستارلاينر هذه تهدف إلى أن تكون تتويجًا لجهود استمرت لعقود من الزمن من جانب شركة بوينگ لتصميم مهمات إلى الفضاء باستخدام مركباتها الفضائية. وكانت الرحلة التجريبية المذكورة هي الخطوة الأخيرة للشركة لبدء نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء. وتتسبب المشاكل التي تواجهها بوينگ الآن مع المركبة الفضائية في مزيد من المتاعب للشركة. وكان من المتوقع أن تكون الرحلة التجريبية الناجحة بمثابة فوز بعد سنوات من الجدل المحيط بطائرة بوينگ 737 ماكس.

تتنافس بوينگ ومنافستها الرئيسية، سپيس‌إكس، في سباق فضاء مخصخص منذ اختارت ناسا الشركتين عام 2014 لتصنيع المركبات الفضائية التي ستكون مسؤولة عن نقل رواد الفضاء الأمريكيين من وإلى محطة الفضاء الدولية. عام 2020 أطلقت سپيس‌إكس أول مهمة مأهولة ناجحة لها، سپيس‌إكس دراگون 1، ومنذ ذلك الحين نفذت تسع مهام مع الوكالة.

في البداية منحت ناسا 2.6 بليون دولار لشركة سپيس‌إكس إكس و4 بليون دولار لشركة بوينگ لبرامجهما. ومنذ ذلك الحين، أنفقت بوينگ 1.5 بليون دولار تكاليف إضافية على البرنامج، وفقًا لرويترز.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "NASA again postpones return of Boeing Starliner crew from space". thehill.com. 2024-06-22. Retrieved 2024-06-23.