أخبار:الطيران الروسي والسوري يشنان غارات على مدينة جسر الشغور، بشمال محافظة إدلب

صورة من الغارات التي شنها الطيران الروسي والسوري على جسر الشغور، نوفمبر 2019.

في 9 نوفمبر قُتل طفل وأصيب 3 مدنيين، جراء غارة جوية شنتها مقاتلات روسية على مخيم بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، شمال غربي سوريا. وقال مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، إن مقاتلات روسية شنت منذ ساعات الليل غارات على مدينة جسر الشغور، وقرى النيرب والشيخ مصطفى، والركايا وبداما وكبينة، المشمولة ضمن اتفاق خفض التصعيد.[1]

فيما ذكرت مصادر في الدفاع المدني بإدلب (الخوذ البيضاء)، أن طفلًا قُتل جراء غارة جوية على مخيم للمدنيين المهجرين في النيرب. وأشارت المصادر إلى إصابة 3 مدنيين في المخيم المذكور جراء الغارة.

وخلال الأسبوع الأخير، تجاوز عدد القتلى الـ25 جراءغارات ونظام بشار الأسد على الأماكن السكنية داخل منطقة خفض التصعيد.

في مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن القوات الحكومية السورية وداعميها، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت خفض التصعيد.

المصادر

  1. ^ "مقتل طفل وإصابة 3 مدنيين في غارة روسية على مخيم بإدلب". وكالة أنباء الأناضول. 2019-11-09. Retrieved 2019-11-10.