أخبار:الصين تطلق مركبة فضاء يعاد استخدامها

إطلاق صاروخ لونگ مارش 2إف، مشابه للصاروخ الذي أطلقت عليه المركبة الفضائية الصينية في سبتمبر 2020.

عبرت الصين من قبل عن رغبتها في تطوير هيكليتها البنائية الخاصة للمركبات الفضائية الصالحة للاستخدام المتكرر. وقد أشار تقرير لوكالة أنباء شينخوا منذ 2017 إلى أن الصين قد تطلق مركبة فضائية كهذه في 2020، وهي تتميز عن المركبات الفضائية التي تستخدم مرة واحدة، وهي مركبة فضائية ستحلق نحو السماء مثل الطائرة، حسب الوكالة. ودفع هذا التقرير الكثير من الخبراء إلى الاعتقاد بان الصين ترغب في تطوير نسختها الخاصة من الطائرة الفضائية بوينگ إكس-37بي الخاصة بسلاح الجو الأمريكي، التي تستطيع التعليق في المدار المنخفض لعدة سنوات متواصلة قبل العودة للأرض والهبوط أفقياً على مدرج عادي. وقد قال مصدر عسكري صيني لصحيفة ساوث تشاينا مورننگ پوست إنه يمكن "إلقاء نظرة على الطائرة الأمريكية بوينگ إكس-37بي للحصول على فكرة تقريبية عن الطائرة الصينية".[1]

وقد تعززت هذه التوقعت نتيجة تعديلات مرئية أدخلتها السلطات الصينية على برج الإطلاق المخصص للبعثة، ويحتمل أن تهدف هذه التعديلات إلى استيعاب حمولة أكبر قطرياً (وأقرب إلى طائرة فضائية).

ووفقاً لسينس نيوز، فإن أنظمة المراقبة الفضائية الأمريكية كشفت جسماً صغيراً إضافياً أطلقته المركبة الفضائية الصينية إلى المدار قبل عودتها إلى الأرض، وليس من الواضح حتى الآن ما طبيعة هذا الجسم وما الهدف من ورائه.

من المرجح أن هذه العملية ليست سوى الأولى من سلسلة الاختبارات الجديدة للمركبات الفضائية الصالحة للاستخدام المتكرر في الصين على مدى السنوات القليلة المقبلة. وتعمل الشركة الصينية لعلوم وصناعة الطيران والفضاء- التي تُعرف اختصاراً باسم (كاسيك)- على تطوير طائرتها الفضائية الخاصة التي تحمل اسم تينجيون- كما أن الشركة الخاصة، آي‌سپيس ألمحت سابقاً إلى رغبتها في تطوير طائرة فضائية خاصة بها.


المصادر

  1. ^ "الصين تنجح في إطلاق وإنزال مركبة فضائية صالحة للاستخدام". إم آي تي تكنولجي رڤيو. 2020-09-09. Retrieved 2020-09-10.