أخبار:اعتقال رئيسة بوليفيا بتهمة الانقلاب


في 13 مارس 2021، اعتقلت الشرطة رئيس بوليڤيا المؤقتة جانين آنييز وعدد من الوزراء السابقين بتهمة الانقلاب على سلفها الرئيس إيفو موراليس في 2019. وكان موراليس قد استقال وهرب من بوليڤيا، بعد احتجاجات ومزاعم بتزوير الانتخابات.[1]

وقالت آنيز إنها ضحية ثأر سياسي من جانب حزب الحركة نحو الاشتراكية الذي ينتمي إليه موراليس، والذي عاد إلى السلطة حالياً.

وحقق الحزب فوزاً ساحقاً في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في أكتوبر 2020، ما مهد الطريق أمام موراليس للعودة من منفاه في الأرجنتين إلى بوليڤيا، وتولي قيادة الحزب. وتم انتخاب زميله لويس آرسي رئيساً، لكن آرسي شدد في مقابلة مع بي بي سي عام 2020 على أنه سيتبع نهجه السياسي المستقل، قائلاً إنه ليس إيفو موراليس.

وبصفتها أكبر عضو في مجلس الشيوخ، أصبحت آنيز رئيساً انتقالياً بعد فرار موراليس. لكن أعضاء حزب الحركة نحو الاشتراكية اتهموها بالتخطيط للإطاحة به، بالتعاون مع شخصيات من الشرطة والجيش.

وأعلن وزير في الحكومة البوليڤية، إدواردو ديل كاستيلو ديل كاربيو، على فيسبوك أنه تم اعتقال آنيز في الساعات الأولى من صباح 13 مارس في مدينة ترينيداد. ثم نُقلت بالطائرة إلى مدينة لاباز. وغردت آنيز في وقت سابق على موقع تويتر قائلة "بدأ الاضطهاد السياسي"، وقالت إن مذكرة الاعتقال تضمنت اتهامات بالإرهاب والتحريض على الفتنة والتآمر. كما بث التلفزيون البوليڤي صوراً لوزير الطاقة السابق، رودريگو گوزمان، ووزير العدل السابق ألفارو كويمبرا أثناء اعتقالهما.

المصادر

  1. ^ "اعتقال رئيسة بوليفيا السابقة بتهمة "الانقلاب" على سلفها". بي بي سي. 2021-03-13. Retrieved 2021-03-13.