أخبار:اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس بمقديشو

عناصر من القوة الموالية لقائد الشرطة السابق صدق جون يتجمعون مع معداتهم في منطقة البحر الأسود في منطقة هودان في مقديشو، 25 أبريل 2021.
  • اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس الصومالي محمد عبد الله لسعيه لفترة رئاسية ثانية.

في 25 أبريل 2021، اندلعت اشتباكات بين مؤيدين للرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد ومعارضين لتمديد فترة رئاسته التي تبلغ أربع سنوات في العاصمة الصومالية مقديشو. وقالت حليمة عثمان، وهي من سكان منطقة في مقديشو، بعد أن سمع شهود من رويترز دوي إطلاق نار في العاصمة "هناك إطلاق نار بين قوات موالية للمعارضة وقوات حكومية عند مفترق طرق في المدينة".[1]

وفي 12 أبريل 2021 صوت البرلمان الصومالي على تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد المعروف باسم فارماجو، التي انتهت في فبراير لمدة عامين، وإجراء انتخابات بالاقتراع العام المباشر في 2023. ودان الاتحاد الأفريقي القرار.

ومنذ فبراير اعتبر تحالف من مرشحي المعارضة الصومالية الرئيس غير شرعي ودعا إلى استقالته. ودعا مجلس الأمن الدولي في بيان جديد، الجمعة الماضية، جميع الأطراف في الصومال إلى «نبذ العنف واستئناف الحوار بسرعة وبدون شروط مسبقة»، في موقف يعكس قلقه المتزايد من المأزق السياسي في هذا البلد. وقال البيان إن "أعضاء مجلس الأمن قلقون جدا من استمرار الجمود السياسي والخلافات بين القادة السياسيين الصوماليين حول النموذج الذي يجب استخدامه لإجراء الانتخابات". وكان مجلس الأمن دعا في 31 مارس بعد اجتماع عاجل، السلطات الصومالية إلى حل الانسداد المرتبط بالعملية الانتخابية.

المصادر

  1. ^ "أنصار الرئيس الصومالي يشتبكون مع معارضين في مقديشو". جريدة الشرق الأوسط. 2021-04-25. Retrieved 2021-04-25.