أخبار:استقالة زعيم شاس لتسوية تهم فساد

في 23 يناير 2022، قدم زعيم أكبر حزب يهودي متشدد في إسرائيل استقالته من الكنيست بعد التوصل إلى اتفاق مع النيابة العامة حول قضية احتيال ضريبي. ويقود وزير الداخلية السابق آرييه درعي حزب شاس ثالث أكبر كتلة برلمانية في الائتلاف الحكومي مع تسعة مقاعد من أصل 120. [1]

وقد توصل في ديسمبر 2021 إلى اتفاق مع المدعي العام يقضي باعترافه بارتكاب مخالفات ضريبية بسيطة. ومن المقرر أن تصادق المحكمة عليه الأسبوع الجاري. وإلى جانب الاستقالة وبموجب الاتفاق، سيتجنب درعي السجن وسيتم تغريمه 180 ألف شيكل (57 ألف دولار).

وقال المتحدث باسم الكنيست أوري مايكل إن زعيم الحزب قدم استقالته لرئيس الكنيست ميكي ليفي على أن تدخل حيز التنفيذ الثلاثاء. ولن يؤثر الاتفاق على زعامة درعي لحزب شاس الذي يمثل اليهود الشرقيين في إسرائيل الذين تعود جذورهم إلى جنوب أوروبا وشمال إفريقيا.

وكان رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو قد حظي بدعم "شاس" وحزب "يهودوت هتوراة" ما مكّنه من الاستمرار في منصبه لنحو 11 عاماً على التوالي قبل أن يطيح به نفتالي بنت صيف 2021.

وتتزامن استقالة درعي مع محادثات يجريها الفريق القانوني لنتانياهو ومكتب المدعي العام بشأن اتفاق محتمل حول قضية الفساد التي تحيط برئيس الوزراء السابق والذي تلاحقه تهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وينفي نتانياهو هذه التهم. وتختلف قضية نتانياهو عن درعي لأن ممثلي الادعاء في ملفه أصروا على اعترافه بـ "الفساد الأخلاقي"، ما سيمنعه من تولي مناصب منتخبة لمدة 7 سنوات وهي شروط لن تُفرض على زعيم شاس.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "إسرائيل: استقالة زعيم حزب يميني متشدد من البرلمان بسبب تهم فساد". مونت كارلو الدولية. 2022-01-23. Retrieved 2022-01-23.