أخبار:إقالة مسئولين رفيعي المستوى في إثيوبيا

في 8 نوفمبر 2020، أقال رئيس الوزراء الإثيوپي آبي أحمد قائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الخارجية، في الوقت الذي تتواصل فيه العملية العسكرية على منطقة تگراي.[1]

وذكر مكتب آبي في بيان أنه جرى تعيين نائب رئيس الوزراء دمكه مكونن وزيراً للخارجية، كما جرت ترقية نائب قائد الجيش برهانو جولا ليصبح رئيس الأركان. وعين آبي أيضاً تيمسگين تيرونيه الذي كان رئيساً لمنطقة أمهرة، رئيساً جديداً للمخابرات. وتقاتل قوات منطقة أمهرة إلى جانب القوات الاتحادية في تيگراي.

وكشف مصدر عسكري ومصدران دبلوماسيان أن طائرة عسكرية إثيوپية قصفت، موقعاً للصواريخ والمدفعية مجاوراً لمطار مكله عاصمة تيگراي. ولم يتبين على الفور ما جرى تدميره في القصف. وأضافت المصادر أن الطائرة أقلعت من قاعدة عسكرية في مدينة بحر دار في منطقة أمهرة المجاورة.

وأدخل نحو مائة جندي إثيوپي إلى مستشفى في منطقة أمهرة لإصابتهم بالرصاص، بحسب مصدر طبي تحدث إلى وكالة الصحافة الفرنسية. وقال: "لدينا 98 حالة، وكلهم من الجيش الوطني" من دون تحديد موعد دخول الجنود الجرحى إلى المستشفى. وأكد أنه لم تسجل أي وفاة لكن المصابين بشكل بالغ نقلوا إلى مستشفيات أكبر في قوندر وأماكن أخرى. وعلى الطريق المؤدي من قوندر إلى تيغراي، لوحظت حركة مرور متكررة لسيارات إسعاف تنقل جرحى.

وقال القائد الجديد للجيش لصحيفة رسمية، إن الجيش يسيطر على بلدات عدة قريبة من الحدود بما فيها دانشا وشير، لكنه لم يتحدث عن الوقت الذي سيطر فيه الجيش على تلك المناطق. ويستحيل التحقق من ذلك لأن الاتصالات مقطوعة في منطقة تگراي منذ إعلان الحكومة الحرب.


المصادر

  1. ^ "آبي أحمد يطيح وزير الخارجية وقائديّ الجيش والمخابرات". جريدة الشرق الأوسط. 2020-11-09. Retrieved 2020-11-09.