أخبار:إثيوبيا: مصر والسودان دعمتا سد النهضة

في 4 يوليو 2021، حذر السفير الإثيوپي لدى الخرطوم بيتال أميرو، من تسييس ملف سد النهضة، مشدداً على أن أديس أبابا لا تنوي إلحاق أي أذى بالسودان من خلال هذا المشروع. وأشار الدبلوماسي الإثيوپي، خلال ندوة صحفية، إلى مدى مساندة بلده والسودان لأحدهما الآخر، قائلاً: "نعتبر السودان جزءاً منا ونحن أيضا جزء منه، ولذلك لا نريد اتخاذ أي خطوة تؤذي السودان لأنها ستكون بمثابة إيذائنا لأنفسنا". وشدد أميرو على أن إثيوپيا لا تخفي أي شيء بخصوص سد النهضة عن السودان منذ وضع حجر الأساس له، مضيفاً أن الدولتين كانتا تتعاونان على نحو بناء إزاء هذا الموضوع حتى الآونة الأخيرة.[1]

وقال إن السودان كان قد قدم دعما ماديا وسياسيا ومعنويا ملموسا إلى هذا المشروع بسبب قناعته بأنه سيستفيد من السد. وتطرق السفير إلى الفوائد التي سيجلبها السد الإثيوپي الجديد إلى السودان، مشيرا خاصة إلى أن هذا المشروع سيؤدي إلى خفض الطمي المتدفق على ‎السودان بنسبة 90 بالمائة.

وشدد الدبلوماسي على أن سد النهضة بدأ كقضية تنموية، لكن تم تحويله لاحقا إلى قضية سياسية، مجددا رفض أديس أبابا لإحالة هذا الملف إلى مجلس الأمن الدولي. وقال إن المطالب التي يطرحها السودان ومصر أمام إثيوپيا بهذا الصدد لا يمكن تلبيتها، مشيرا إلى أنه لا يجوز ربط ملف سد النهضة بقضية مياه النيل التي تشترك فيها دول أخرى، وتابع أن مفاوضات سد النهضة تتعلق بتشغيل السد فقط.

انظر أيضاً

مرئيات

السفير الإثيوپي لدى السودان بيتال أميرو في مؤتمر صحفي
عن سد النهضة، 4 يوليو 2021.


المصادر

  1. ^ "إثيوبيا: لن نؤذي السودان بسد النهضة ومطالب الخرطوم والقاهرة لا يمكن تلبيتها". روسيا اليوم. 2021-07-04. Retrieved 2021-07-04.